القسام تفجّر منزلا بقوة إسرائيلية وتباغت أخرى في نفق والاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها فجروا منزلا -جرى تفخيخه مسبقا- في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قالت “القسام” إن أفرادها اشتبكوا مع قوة أخرى داخل نفق في بني سهيلا، وأوقعوا إصابات في عدد من جنود القوة، إضافة إلى قتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه.
من جهتها، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد لإطلاق قذائف هاون قصفت بها مواقع الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون، أكبر أحياء مدينة غزة.
مقالات ذات صلة اعتقال 20 فلسطينيا من القدس 2024/03/10
خسائر الاحتلال
على الجانب الآخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة، وذكر الجيش أن القتيل هو الرائد (المتقاعد) مايكل غال، 29 عاما، وهو عسكري في السرية المساعدة للكتيبة 450.
وسبق ذلك إعلان الجيش مقتل ضابط برتبة رائد في القوات الخاصة خلال المعارك.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن الجنود الإسرائيليين قدموا تضحيات، مؤكدا استحالة استمرار الجيش في عملياته دون تلك التضحيات، على حد قوله.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية العدوان إلى 590، بينهم 249 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر جيش الاحتلال أن جنود لواء ناحل يواصلون عملياتهم القتالية وسط قطاع غزة، وزعم أن عناصره تمكنوا من القضاء على 13 مسلحا فلسطينيا بطائرات مسيرة ومقاتلات حربية ونيران الدبابات.
وأكد جيش الاحتلال، في بيان له، استمرار جنود لواء الكوماندوز في القتال وجها لوجه مع مسلحين فلسطينيين بمدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في سياق متصل، قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن قوة من وحدة ماغلان، التابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال، عثرت الأسبوع الماضي على السلاح الشخصي للعقيد يوناتان شتاينبرغ، قائد لواء ناحل الذي قتل خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي في غلاف غزة.
وأضافت الصحيفة أنه عُثر على السلاح خلال أعمال دهم وتمشيط في مدينة حمد بخان يونس، كما عُثر على مقتنيات تعود لأسرى إسرائيليين.
وكان العقيد شتاينبرغ قد قُتل في اشتباك مع قوات النخبة التابعة لكتائب القسام قرب معبر كرم أبو سالم، وأُعلن عن مقتله في اليوم نفسه.
المصدر : الجزيرة + الأناضول
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الظهور الأول لقيادي في حماس منذ 7 أكتوبر.. تحدث عن صحة الزهار (شاهد)
خرج قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، في مقابلة تلفزيونية كأول ظهور له منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، وتطرق إلى صحة القيادي بالحركة محمود الزهار.
وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري في ظهوره الأول منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة، إنّ "رسالتنا اليوم تؤكد أن العدو الصهيوني المجرم لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل".
وتابع المصري في مقابلة تلفزيونية عبر قناة "الجزيرة مباشر": "أبلغنا الوسطاء أننا جاهزون لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات".
وشدد على أن حركة حماس جاهزة لعقد صفقة تبادل شاملة، مقابل استعادة جميع الأسرى الفلسطينيين، وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وفي بداية تصريحاته، طمأن المصري الشعب الفلسطيني بأن القيادي في حركة حماس محمود الزهار بخير وبصحة جيدة، نافيا المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن اغتياله.
الظهور الأول للقائد بحrكة حم|س الدكتور مشير المصري
عبر قناة الجزيرة مباشر pic.twitter.com/tEB8S0gyG9
وذكر أن الاحتلال حاول ضرب الجبهة الداخلية، عبر نشر "شائعات" اغتيال جميع قيادات الصف الأول، وذلك على مدار شهور حرب الإبادة.
وخلال العروض العسكرية لتسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ظهر عدد من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في صورة فنّد مزاعم الاحتلال وإعلاناته السابقة عن اغتيالهم.
ووجهت كتائب القسام سلسلة من الرسائل الجديدة إلى الاحتلال عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوب القطاع حيث تم تسليم أسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب القسام، الشهيد محمد الضيف.
كما أنه جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".
واستعرض مقاتلو "القسام" أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا متواصلا.
وفي مخيم النصيرات حيث تم تسليم ثلاثة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.