جاهزية ثنائي الاتحاد للقاء الهلال
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر عن جاهزية لاعب نادي الاتحاد زكريا هوساوي، لمباراة الهلال، بعد التعافي من الإصابة.
وأضافت المصادر جاهزية نجم الاتحاد عبدالله المعيوف لمواجهة الهلال، بعد تعافيه من الإصابة بعضلة الساق اليسرى.
ويذكر أن نادي الاتحاد سوف يواجه نظيره الهلال مساء الثلاثاء المقبل ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال زكريا هوساوي عبدالله المعيوف
إقرأ أيضاً:
لا الهلال ولا النصر بعد 7 أعوام!
سلطان آل علي (دبي)
في تطور مفاجئ ونادر في كأس خادم الحرمين الشريفين، يغيب هذا الموسم الهلال والنصر عن نصف النهائي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018. يسلط الغياب اللافت الضوء على التحولات التي شهدتها البطولة هذا الموسم، حيث تصدرت أندية أخرى المشهد، لتؤكد أن المنافسة لم تعد حكراً على الأسماء الكبرى فقط.
خرج الهلال أكثر الفرق السعودية نجاحاً في السنوات الأخيرة، من ربع النهائي على يد الاتحاد بركلات الترجيح في مباراة مثيرة، فيما ودع النصر الغائب عن النهائي منذ تتويجه في 2020، البطولة مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية، بعد خسارة غير متوقعة بهدف.
هذا الموسم، يشهد نصف النهائي وجود الاتحاد، الرائد، الشباب، والقادسية، وهي تركيبة جديدة بعيدة عن هيمنة الهلال والنصر، ورغم مكانة الاتحاد الكبيرة وتاريخ الشباب، إلا أن الرائد والقادسية يظهران في هذه المرحلة بفرص لحد اللقب، مما يفتح المجال لمفاجآت جديدة في البطولة.
يُعيد غياب الهلال والنصر معاً الذاكرة إلى موسم 2017-2018، عندما خرج الهلال مبكراً من دور الـ16 أمام القادسية 1-0، في حين ودّع النصر البطولة من ربع النهائي على يد الباطن بالنتيجة نفسها، حينها، تُوّج الاتحاد باللقب، بعد الفوز على الفيصلي 3-1 في النهائي.
على مدى المواسم الستة الأخيرة، كان الهلال والنصر حاضرين معاً أو منفردين في نصف النهائي، مع حصد أحدهما اللقب في أربع مناسبات.
يعكس غياب الهلال والنصر تنافسية متزايدة في الكرة السعودية، حيث بدأت الفرق الأخرى، مثل الاتحاد والشباب، في فرض وجودها على الساحة والعودة إلى سابق عهدها.
يبقى الاتحاد بنجومه وتجربته الواسعة، الأبرز بين المتأهلين، كما يُعد الشباب صاحب التاريخ والإنجازات حاضراً بقوة، أما القادسية والرائد أقل خبرة ولكنهما يحملان طموحات كبيرة لتحقيق المفاجأة.
يُظهر هذا التغيير في المشهد أن كرة القدم السعودية باتت أكثر انفتاحاً على المفاجآت، وأن الفرق الكبرى يجب أن تعيد النظر في أدائها لضمان البقاء في دائرة المنافسة.