مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما يحدث في غزة يشبه الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قطاع غزة تعرض لدمار غير مسبوق خلال خلال الخمسة أشهر الماضية، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع تم تشبيهه بالحرب العالمية الثانية، عندما قام الحلفاء بتدمير بعض المدن الألمانية مثل مدينة درزدن التي كان يضرب بها المثل باستخدام الطيران لتدمير مدن بأكملها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»: « دائمًا ما أقول أن غزة هي درزدن العرب»، لافتًا إلى أنه عند التفكير في إعادة إعمار غزة، لا يقتصر فقط على إعادة بناء المباني، وإنما إعادة الحياة في القطاع، وذلك لوجود إجماع في الصحافة العالمية أن ما يحدث في القطاع خلال هذه الفترة ترك آثارا نفسية رهيبة في قطاع غزة.
عناصر إعادة بناء غزةوأشار «هريدي» إلى أن إعادة بناء القطاع يرتكز على عدة عناصر، أهمها الوقت، لافتًا إلى أن هناك خبراء يقولون أن إعادة غزة سيستغرق وقتا من الزمان، ثانيها الموارد المالية التي سيتم توفيرها ومصادرها ومتابعة إنفاقها، ولكن يجب أن يكون هناك ضمانات من دولة الاحتلال أن لا تعتدي على القطاع خلال العشر سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين إسرائيل إعادة إعمار غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة موديز العالمية في إطار مراجعة التصنيف الدورية لمصر.
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفد مؤسسة موديز العالمية في إطار مراجعة التصنيف الدورية لمصر، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية المصرية، حيث استعرض اللقاء جهود الدولة الهادفة لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر.
وأكد الوزير أهمية وضع خطط مبتكرة تركز على تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية الاقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تسريع وتيرة الإصلاحات التي تدعم كفاءة الاقتصاد، وتعزز ثقة المستثمرين.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية التعاون مع مختلف الجهات العالمية لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمصر، مؤكدًا أن التنمية المستدامة تعتمد على تفعيل دور القطاع الخاص كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد.
وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرا إلى الخطوات الجارية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية، والهادفة لتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر وتعزيز الشفافية.
وأشار «الخطيب» إلى اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من هذه الاتفاقيات في تعزيز الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية.
واستعرض «الخطيب» الفرص الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة، والذي من المتوقع أن يشهد نموًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى حرص الدولة على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع الهام.
وأشار الوزير إلى الدور الهام للقطاع المصرفي في دعم الاستثمار من خلال تقديم تمويل ميسر وتسهيلات ائتمانية للمستثمرين، موضحًا أن التعاون المستمر مع المؤسسات الدولية مثل "موديز" يساهم في زيادة الثقة بالاقتصاد المصري عالميًا.
ومن جانبه أكد وفد مؤسسة "موديز العالمية" استعداد "موديز" لتقديم الدعم الفني والتوصيات التي من شأنها تعزيز التصنيف الائتماني لمصر على المدى الطويل.