مساعد وزير الخارجية الأسبق: ما يحدث في غزة يشبه الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قطاع غزة تعرض لدمار غير مسبوق خلال خلال الخمسة أشهر الماضية، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع تم تشبيهه بالحرب العالمية الثانية، عندما قام الحلفاء بتدمير بعض المدن الألمانية مثل مدينة درزدن التي كان يضرب بها المثل باستخدام الطيران لتدمير مدن بأكملها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»: « دائمًا ما أقول أن غزة هي درزدن العرب»، لافتًا إلى أنه عند التفكير في إعادة إعمار غزة، لا يقتصر فقط على إعادة بناء المباني، وإنما إعادة الحياة في القطاع، وذلك لوجود إجماع في الصحافة العالمية أن ما يحدث في القطاع خلال هذه الفترة ترك آثارا نفسية رهيبة في قطاع غزة.
عناصر إعادة بناء غزةوأشار «هريدي» إلى أن إعادة بناء القطاع يرتكز على عدة عناصر، أهمها الوقت، لافتًا إلى أن هناك خبراء يقولون أن إعادة غزة سيستغرق وقتا من الزمان، ثانيها الموارد المالية التي سيتم توفيرها ومصادرها ومتابعة إنفاقها، ولكن يجب أن يكون هناك ضمانات من دولة الاحتلال أن لا تعتدي على القطاع خلال العشر سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال فلسطين إسرائيل إعادة إعمار غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فاجنكنيشت: يجب دعوة الروس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
برلين 23"د. ب. أ": قالت السياسية الألمانية، سارة فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، إنه يجب السماح لممثلين عن روسيا بالمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضافت فاجنكنيشت، التي أسست "تحالف سارة فاجنكنيشت" الشعبوي العام الماضي، أن استبعاد الدبلوماسيين الروس من مراسم التأبين هو بمثابة نسيان للتاريخ.
وقالت فاجنكنيشت، لوكالة الأنباء الألمانية، "كل شخص لا يعلم، أو لا يريد أن يعلم، أن الجيش السوفيتي تحمل العبء الأكبر في الحرب ضد ألمانيا، وأن 27 مليون شخص من الاتحاد السوفيتي، معظمهم من الروس، سقطوا ضحايا لحملة الإبادة التي شنها الجيش الألماني، لا مكان له على الساحة السياسية الألمانية".
وينظر إلى حزب فاجنكنيشت، الناشئ والمناهض للهجرة، والذي حصل على نحو 5% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في فبراير الماضي، على أنه مؤيد لروسيا بسبب تشكيكه العلني في الدعم الألماني لأوكرانيا.
وتأتي تعليقات فاجنكنيشت بعدما أوصت وزارة الخارجية الألمانية بعدم دعوة مسؤولين من روسيا وبيلاروس للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب في مايو المقبل.
وقالت فاجنكنيشت إن هذه الخطوة "تضر بسمعة ألمانيا الدولية" وحذرت من "روح العصر الألمانية الجديدة التي تسعى إلى إعدادنا ذهنيا للحرب القادمة مع روسيا".
وأضافت فاجنكنيشت أن الألمان الشرقيين على وجه الخصوص لم ينسوا أنه "لولا الرئيس السوفيتي (الراحل، ميخائيل) جورباتشوف، لما تحققت إعادة توحيد ألمانيا".
وأصرت السفارة الروسية على المشاركة في فعاليات إحياء الثمانين لنهاية الحرب، لكن البرلمان الألماني قال إنه لن تتم دعوة سفيري روسيا وبيلاروس إلى المراسم المقررة في الثامن من مايو المقبل.