كل ما تريدون معرفته عن حفل جوائز الأوسكار 2024
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدأ حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ 96 للعام الحالي 2024 اليوم (الأحد) على مسرح دولبي الشهير في هوليوود، حيث تُكرَّم أفضل الأفلام لعام 2023، في موازاة تسليط الضوء على أبرز الإنجازات السينمائية في فئات التمثيل والموسيقى والتصميم والإخراج.
يعود المقدم التلفزيوني والممثل الكوميدي الأمريكي جيمي كيميل ليقدم المهرجان للمرة الرابعة، فيما يقود فريق إنتاج الحفل كل من راج كابور، مولي ماكنيرني، وكاتي مولان.
وسيكون كل من زيندايا وميشيل فايفر والفائزين بالأوسكار نيكولاس كايج وآل باتشينو هم من بين المجموعة الأولى من مقدمي حفل توزيع الجوائز، بالإضافة إلى الفائزين من العام الماضي بريندان فريزر وميشيل يوه، وكي هوي كوان، وجيمي لي كيرتس.
مع الفائزون بجوائز الأوسكار، ماهرشالا علي (Moonlight وGreen Book)، وجيسيكا لانج (Tootsie وBlue Sky)، وماثيو ماكونهي (Dallas Buyers Club)، ولوبيتا نيونجو (12 Years a Slave)، وسام روكويل (“Three Billboards Outside Ebbing, Missouri”) من المقرر أن يقدمون جوائز أيضا.
ويتصدر ترشيحات الحفل الذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (AMPAS)، فيلم Oppenheimer “أوبنهايمر” الذي نال استحسان النقاد بإجمالي 13 ترشيحاً، بما في ذلك ترشيحات عن أفضل فيلم، وأفضل مخرج لـ كريستوفر نولان، وثلاثة ترشيحات للتمثيل. يأتي في المركز الثاني فيلم “Poor Things” الذي حصل على 11 ترشيحاً، يليه فيلم “Killers of the Flower Moon” الذي حصل على 10 ترشيحات.
وتكتمل ترشيحات فئة أفضل فيلم مع إنتاجات بارزة أخرى، بما في ذلك “American Fiction”، و”Anatomy of a Fall”، و”Barbie”، و”The Holdovers”، و”Maestro”، و”Past Lives”، و”The Zone of Interest”.
من جانبٍ آخر، يشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام لحظات ومحطات مميزة يترقّبها الجمهور بشوق، على غرار ترشيح ليلي جلادستون (Lily Gladstone) لأفضل ممثلة عن فيلم Killers of the Flower Moon مما يجعلها أول ممثلة أمريكية من السكان الأصليين تترشح لجائزة الأوسكار. كما ينتظر الجمهور إعلان نتيجة ترشيح المخرج مارتن سكورسيزي البالغ من العمر 81 عاماً للمرة العاشرة لأفضل مخرج، كذلك عن فيلم Killer of the Flower Moon.
من جانبه، رفع الملحن جون ويليامز رصيده – كأكثر شخص على قيد الحياة ينال ترشيحات لجوائز الأوسكار – عن عمر يناهز 91 عاماً، مع ترشيحه الرابع والخمسين لهذه السنة؛ فيما يحتفل عشرة ممثلين بحصولهم على أول ترشيحاتهم لجوائز الأوسكار هذا العام، بما في ذلك كل من: إميلي بلانْت (Emily Blunt)، دانييل بروكس (Danielle Brooks)، وجيفري رايت (Jeffrey Wright).
علاوةً على ذلك، يشهد الحفل للمرة الأولى ترشيح ثلاثة أفلام تحمل توقيع ثلاث مخرجات لجائزة أفضل فيلم في نفس العام.
وتقيم المغنية العالمية مادونا حفلة سنوية في وقت متأخر من الليل بعد انتهاء حفل الأوسكار، ومن بعدها ستستضيف المغنية العالمية بيونسيه وزوجها جاي زي حفلهما السنوي لكبار الشخصيات، كما تنظم شركة Universal Pictures and Focus Features حفلا عقب انتهاء توزيع جوائز الأوسكار، في Soho House.
main 2024-03-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جوائز الأوسکار
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ