بمشاركة 61 شركة… انطلاق فعاليات مهرجان التسوق شام الخير في جرمانا بريف دمشق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان التسوق “شام الخير” الذي تقيمه غرفتا صناعة دمشق وريفها وتجارة ريف دمشق بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة وبمشاركة 61 شركة صناعية متخصصة وذلك في صالة السورية للتجارة بمدينة جرمانا بريف دمشق.
وتتوزع مشاركات المهرجان الذي يستمر حتى الـ 23 من شهر آذار الجاري على عشرات الأجنحة التي تحتوي منتجات وطنية تتنوع بين الغذائية والنسيجية والكيميائية والجلديات والمشغولات اليدوية وغيرها من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسرة السورية بأسعار مخفضة بدون حلقات الوساطة حيث يتم البيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك وبحسومات كبيرة تصل إلى 30 بالمئة عن سعر السوق وإلى سعر التكلفة بالنسبة لبعض المنتجات.
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي أوضح في تصريح للإعلاميين أن الوزارة تشجع على إقامة هذه المهرجانات لتوفير المواد الغذائية والسلع الأساسية بأسعار مخفضة من شأنها تخفيف الأعباء المادية عن الأسر وبالتالي تحقيق التدخل الإيجابي في السوق الذي تتحرص الوزارة على استمراره عبر طرح السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية ضمن صالات السورية للتجارة وبأسعار منافسة لمثيلاتها في السوق.
بدوره نوه نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود بالتخفيضات والحسومات على أسعار المواد بمختلف أنواعها الأمر الذي يدل على الرغبة الحقيقية لدى الشركات المشاركة والقائمين على المعرض في مساعدة المستهلك على تأمين احتياجات بيته بأقل التكاليف الممكنة.
مدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أشار إلى التعاون بين السورية للتجارة والمحافظة والغرفتين من خلال منح مجمع جرمانا مجاناً لكل المنتجين شريطة وضع وبيع كل المواد بأسعار مخفضة تصل أحياناً إلى سعر التكلفة لافتا إلى تنوع المنتجات التي يضمها جناح السورية للتجارة من بقوليات وزيوت وخضار وفواكه ولحوم مجمدة وطازجة إضافة إلى العديد من السلال الغذائية وبأسعار مقبولة.
من جهته نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس القطاع الغذائي فيها طلال قلعه جي أكد أن الغرفة انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية بتقديم كل ما يساعد المواطنين في تأمين احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك مستمرة بدعم مهرجانات التسوق الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المواطن وكذلك على الصناعي لناحية عرض التعريف بمنتجاته والترويج لها.
خازن غرفة صناعة دمشق وريفها جورج داود نوه باستجابة الصناعيين والتجار وإقدامهم على بيع منتجاتهم ذات الجودة المتميزة بأسعار مخفضة منوهاً بمشاركة السورية للتجارة والتي تقدم أجود أصناف الخضار واللحوم بأسعار جيدة ما يدل على تكامل حقيقي مجتمعي بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تأمين الاحتياجات الأساسية للأسرة السورية.
خازن غرفة تجارة ريف دمشق مهند زيد نوه بالتعاون بين غرفتي تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها في إقامة وتنظيم مهرجانات التسوق وتوزعها على كل جغرافيا دمشق وريفها الأمر الذي يوفر على المستهلك عناء الحصول على حاجياته من أماكن متعددة حيث يمكنه الحصول عليها من مكان واحد ومباشرة من المنتج دون وسيط مستفيداً من العروض والحسومات التي تقدمها الشركات.
أحمد سليمان ولؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للتجارة بأسعار مخفضة دمشق وریفها ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
تخفيضات تصل إلى 30% في معرض «أهلاً رمضان» بمدينة إسنا
افتتح محافظ الأقصر، المهندس عبد المطلب عمارة، معرض "أهلاً رمضان" في مدينة إسنا، بحضور عدد من المسؤولين، ويأتي هذا المعرض ضمن سلسلة من المعارض التي يتم افتتاحها في مختلف مدن المحافظة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
يضم المعرض نحو 10 "بايكات" بالإضافة إلى السوق الملحق حيث يتم بيع كافة السلع الأساسية من سكر وزيت وأرز و مكرونة و بقوليات ونحوها بالإضافة الي مستلزمات رمضان، بتخفيضات تتراوح من 20 الي 30%.
وجه المحافظ بالتوسع في إقامة معارض "أهلاً رمضان" لتشمل كافة مدن المحافظة، بهدف توفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين وتخفيف العناء عنهم.
يشارك في المبادرة عدد من أصحاب المشاريع، بالإضافة إلى السلاسل التجارية الكبرى، حيث قامت هذه السلاسل بتخصيص "بايْكات" تحمل لافتة مبادرة "أهلاً رمضان" لتقديم جميع السلع الرمضانية بأسعار مخفضة للمواطنين.
أكد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر على استمرار الجهود لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
ويتم افتتاح عدد من المعارض بالتعاون مع الغرفة التجارية بالأقصر والشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال الفترة القادمة بمختلف مدن المحافظة.
تعتبر معارض "أهلاً رمضان" مبادرة هامة لتوفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وتخفيف العبء عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.