تنظيم القاعدة يعلن عن وفاة زعيمه في جزيرة العرب ويعيّن خلفاً له
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عن مقتل زعيمه "خالد بن عمر باطرفي" اليوم الأحد، وتعيين خلف له.
جاء ذلك في بيان نعي للقيادة العامة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على لسان القيادي البارز خبيب السوداني، أكد فيه وفاة زعيم التنظيم "خالد باطرفي" المُكنى بـ(أبي المقداد الكندي).
ونشر التنظيم صورا لجثمان زعيمه بعد تكفينه.
وقال التنظيم، إن اجتماعا لمجلس الشورى التابع له اختار "سعد بن عاطف العولقي"، المُكنى بـ(أبي الليث)، زعيما للتنظيم في جزيرة العرب خلفا لخالد باطرفي.
وتولّى "باطرفي" قيادة تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب في فبراير/ شباط 2020 بعد مقتل زعيمها السابق قاسم الريمي في ضربة جوية أميركية في اليمن.
ونشأ التنظيم في شبه جزيرة العرب عام 2009، وتعتبره الولايات المتحدة أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم، وشن ضد الحكومة هجمات عديدة في عدد من المحافظات الشرقية تحديداً.
ومؤخراً عقد التنظيم صفقات مع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً قضت بالإفراج عن العشرات من عناصره وقياداته المعتقلة في سجون الأمن السياسي بصنعاء قبل سيطرة المليشيا عليها في سبتمبر 2014م.
ونفذت العناصر والقيادات المُفرج عنها عمليات إرهابية ضد القوات المناوئة للمليشيا الحوثية في محافظات أبين، وعدن، وشبوة، ومأرب وغيرها، جاءت ضمن بنود الاتفاق بين الطرفين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة فی فی جزیرة العرب
إقرأ أيضاً:
انتخابات جزيرة غرينلاند... بين مطامع ترامب والرغبة في الاستقلال
تنصب الأنظار غدًا الثلاثاء نحو انتخابات جزيرة غرينلاند، وذلك في وقت يتزايد فيه السجال حول مستقبل الجزيرة. حيث سيختار نحو 44 ألف ناخب من شعبها برلمانهم المؤلف من 31 عضوًا. فأهالي الجزيرة أمام خيارين: إما الاستقلال عن الدنمارك أو الرضوخ لمطامع ترامب الذي صرح سابقًا بعزمه على شراء الجزيرة وضمها كجزء من الولايات المتحدة.
اقرأ ايضاًالجزيرة الأكبر في العالم والتي تقدر مساحتها بحوالي مليوني كيلومتر مربع وتضم 56 ألف نسمة، تحظى بحكم ذاتي وهي خاضعة للدنمارك (ضمن كومنولث يضمها مع جزر فارو للدنمارك). لطالما عبّر أبناؤها عن رغبتهم في الاستقلال، وسط شكوى متصاعدة تجاه سياسات كوبنهاغن التي يصفها البعض بـ"الاستعمارية".
في ظل هذا الوضع الراهن، تستفيد بعض الأحزاب من تصريحات الرئيس الأمريكي للدفع علنًا بخطاب الاستقلال، مع التأكيد على رفض الانضمام إلى الولايات المتحدة. أما فيما يتعلق بالأحزاب المتنافسة، فتتنافس سبعة أحزاب رئيسية في انتخابات غرينلاند لنيل الأغلبية في البرلمان المحلي وتأمين 16 صوتًا لتشكيل الحكومة:
حزب مجتمع الشعب (يساري) يقوده رئيس الحكومة ميوتي إيغيدي منذ عام 2018.
حزب السيوموت (اشتراكي) يتزعمه وزير المالية المنتهية ولايته إريك ينين.
حزب الديمقراطيين (ليبرالي نقابي) يترأسه فريدريك نيلسن وتأسس عام 2002.
حزب التضامن الغرينلاندي (ليبرالي محافظ منحاز سياسيًا إلى وسط اليمين) تأسس عام 1978، ويرأسه أكالو جيرمياسين.
حزب ناليراك (قومي وسطي) تأسس رسميًا عام 2005، وهو أكبر أحزاب المعارضة، اكتسب زخماً كبيرًا في الفترة الأخيرة بفضل صوته البارز المؤيد للاستقلال والمنفتح على التعاون مع الولايات المتحدة.
حزب التعاون (ليبرالي) تأسس عام 2018 على يد النائبين الديمقراطيين سابقًا مايكل روزينغ وتيلي مارتينوسين، ويسعى للتحرر الاقتصادي وخصخصة الشركات الكبرى التي تهيمن على اقتصاد الجزيرة والمملوكة للقطاع العام.
حزب أحفاد البلاد (انفصالي) يسعى إلى الاستقلال منذ تأسيسه عام 2017 على يد وزير العمل والتجارة والشؤون الخارجية السابق فيتوس كوياوكيتسوك.
تأتي المطامع الترامبية لهذه الجزيرة لكونها تتمتع بموقع استراتيجي في المنافسة الدولية على القطب الشمالي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن