بشعر ناعم ومكياج هادي.. ياسمين صبري تعكس أناقتها داخل طائرة خاصة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نشرت الفنانة ياسمين صبري مجموعة من أحدث صورها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام وهي بداخل طائرتها الخاصة.
وبدت ياسمين صبري بإطلالة شبابية ناعمة، حيث ارتدت قميص ابيض حريري ونسقت عليه جاكيت قصير وعليه بنطال جينز فيما انتعلت بوت طويل صمم من قماش الجلد باللون الاوف وايت.
واختارت ترك خصلات شعرها مسندلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
ياسمين صبري
ياسمين صبري (21 يناير 1988، الإسكندرية)؛ ممثلة وعارضة أزياء مصرية شاركت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها مسلسل الأسطورة وفيلم ليلة هنا وسرور، تم اختيارها من ضمن أجمل 100 وجه في العالم سنة 2017.
نشأت في الإسكندرية، حيث تنتمي أسرة والدها أشرف صبري، الذي يعمل طبيبًا، بينما والدتها تعمل مهندسة ديكور كما أنها بطلة أفريقيا في السباحة، انفصل والداها فيما بعد. إضافة إلى أن جدها كان قبطانًا بحريًا. تلقت ياسمين تعليمها الابتدائي والثانوي بمدارس الإسكندرية، واستكملت تعليمها الجامعي والتحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة والعلاقات العامة بجامعة الإسكندرية.
تلقَّت ياسمين تدريبات السباحة في عمر الـ 4 سنوات، وكانت تتمرن في الساعة الـ 5 صباحًا قبل المدرسة وتعود للتمرين في الساعة الـ 7 مساءً. وقد حصلت على العديد من الميداليات الذهبية وتوجت بطلة لجمهورية مصر برياضة السباحة.
بدأت بالعمل مراسلةً في قناة الحياة، وبعد فترة تركت العمل، وشاركت في مسابقة ملكة جمال مصر «ميس إيجيبت»، لكن المسابقة ألغيت لعدم وجود ممولين لها.
عملت ياسمين صبري موديلًا في الإعلانات لفترة محدودة بعدما اتصلت بها إحدى الشركات العاملة في مجال الإعلانات، اُختِيرت للعمل في برنامج «خطوات الشيطان» مع الداعية الإسلامي معز مسعود، والمخرج عادل أديب، وسافرت إلى القاهرة من أجل تقسيم الأدوار بالبرنامج، وتمكنت من الحصول على دور فتاة محجبة اسمها «رشا»، وعُرِض العمل في رمضان 2013.
قدمت ياسمين صبري أولى أدوارها الدرامية وحققت نجاحًا كبيرًا بدورها. أصبحت من وقتها حديث الصحف والمجلات حيث وصفوها بأنها من أجمل الوجوه الشابة الجديدة لدراما رمضان. وقدمت بعدها مسلسل «طريقي» مع النجمة شيرين عبد الوهاب، ومسلسل «الأسطورة» مع محمد رمضان، ومسلسل«الحصان الأسود» مع أحمد السقا. لتتوالى عليها بعدها الأعمال الدرامية والسينمائية لتخوض رمضان 2019 بعمل درامي لأول مرة من بطولتها.
تقول ياسمين صبري في حوارها مع هاربرز بازار العربية “لا يمكنني وصف تجربتي المهنية بأنها ناجحة جداً. فقد بدأت أصدق ما يُشاع عني كمجرد فتاة جميلة ومحظوظة دون أي موهبة فنية تذكر. واقتنعت بالأمر لا شعورياً. وهذا ما دفعني للمشاركة في أعمال تلفزيونية دون تركيز على التفاصيل، فقد اقنعت نفسي أن الجمهور سيتابعني بكل الأحوال. لم أبذل أي جهد يذكر”.
حياتها الشخصية
تزوجت قبل دخولها عالم التمثيل عام 2012، صرحت عن زواجها منه لأول مرة عام 2015. ثم في 2017 صرحت في برنامج تلفزيوني أن زوجها اسمه محمد ويعمل طبيبًا في مستشفيات الإسكندرية وهو صديق والدها، وانفصلا في 2017 بعد خمس سنوات من الزواج. وفي أبريل 2020 تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة في احتفال خاص بحضور أُسري في كتب الكتاب، غاب عنه نجوم الفن والمجتمع، بسبب ظروف الإجراءات الصحية المتبعة لجائحة كورونا. انفصلا في مايو 2022، بعد عامين من الزواج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
حضور عربي غير مسبوق في مجمع الكرادلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه الأنظار عالميًا نحو الدولة الصغيرة المستقلة الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية روما، حيث تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانتخاب خليفة جديد للبابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا. وبهذا تدخل الكنيسة مرحلة “الكرسي الشاغر”، وهي فترة مؤقتة يتم فيها تسيير شؤون الفاتيكان من قبل الكاردينال الأمريكي الإيرلندي كيفن فاريل بصفته “الكاميرلنغو”.
تستمر هذه المرحلة عادة ما بين 15 و20 يومًا، وخلالها تُعقد اجتماعات داخلية تحت إشراف لجنة مكونة من أربعة كرادلة لمعالجة الأمور الطارئة، بينما يجتمع مجمع الكرادلة خلف أبواب مغلقة في كنيسة سيستينا. يمنع خلال هذه الفترة استخدام أي وسائل اتصال حديثة لضمان سرية العملية بالكامل.
وبينما ينتظر الملايين حول العالم لحظة تصاعد الدخان الأبيض، الذي يشير إلى نجاح انتخاب البابا الجديد، برزت أسماء عربية بين المرشحين، وهو ما قد يشكل سابقة تاريخية ويؤسس لحقبة جديدة في قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
لطالما كانت قيادة الفاتيكان محصورة في الأسماء الأوروبية، باستثناء حالات نادرة، أبرزها البابا القادم من الأرجنتين. لكن التوجه نحو الانفتاح الثقافي والديني الذي اتسم به عهد البابا الراحل قد يكون فرصة لإعادة النظر في تلك الأعراف غير المكتوبة.
ويأتي بروز الكرادلة العرب في هذا المجمع ليعكس حضورًا لافتًا لدور الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما في مجالات الحوار الديني ومواجهة التحديات السياسية والاجتماعية. ومن أبرز الأسماء المطروحة:
الكاردينال لويس رفائيل ساكو (العراق - 75 عامًا)
بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، ويُعرف بمواقفه الثابتة في الدفاع عن المسيحيين العراقيين وتعزيز التعايش الديني. يمتلك شبكة علاقات قوية داخل الفاتيكان وخبرة دبلوماسية طويلة تعزز فرصه.
الكاردينال جان-بول فاسكو (الجزائر - 63 عامًا)
رئيس أساقفة الجزائر، برز بدعواته المتكررة لتعميق الحوار الإسلامي المسيحي في المنطقة المغاربية وأوروبا، وله مكانة مرموقة داخل الكنيسة
الكاردينال ستيفن أوميو مارتن مُلّا (جنوب السودان - 61 عامًا)
رغم انتمائه الجغرافي الإفريقي، فإن قربه من العالم العربي وخدمته الطويلة في المنطقة أكسبته أهمية رمزية خاصة.
الكاردينال دومينيك جوزيف ماثيو (إيران - 61 عامًا)
فرنسي الجنسية، لكن تجربته الطويلة في إيران جعلته من أبرز وجوه الحوار بين الأديان، ما يمنحه بعدًا عالميًا وثقافيًا فريدًا.
وإلى جانب المرشحين الفاعلين، هناك شخصيات عربية بارزة تجاوزت السن القانوني للانتخاب (80 عامًا)، إلا أن لها تأثيرًا روحيًا ومعنويًا كبيرًا، مثل: بشارة بطرس الراعي (لبنان - 85 عامًا)
بطريرك الموارنة وصوت مؤثر في قضايا المنطقة، خاصة لبنان و غابرييل زوبير واكو (السودان - 84 عامًا) أول كاردينال سوداني، يُعد رمزًا لصمود الكنيسة في وجه الأزمات.
حظي ترشيح الكاردينال ساكو تحديدًا باهتمام واسع في الأوساط السياسية، خاصة في العراق، حيث عبّر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن دعمه له باعتباره ممثلًا عن العراق في لحظة تاريخية، وأشاد بدوره في تعزيز الوحدة والدفاع عن الأقليات.
يشارك في المجمع الانتخابي 135 كاردينالًا ممن تقل أعمارهم عن 80 عامًا، ويقيمون داخل بيت القديسة مرتا بالفاتيكان. تُفتتح المراسم بقداس صباحي، ثم يُنقل الكرادلة إلى كنيسة سيستينا، حيث تُغلق الأبواب وتُعزل الأجواء عن العالم الخارجي.
تُجرى أربع جولات تصويت يوميًا، ويشترط حصول المرشح على ثلثي الأصوات للفوز. وعند كل جولة، يتم حرق أوراق الاقتراع؛ إذا كان الدخان أسود فهذا يعني فشل التصويت، أما الأبيض فيعلن اختيار البابا الجديد.
وبعد انتخابه، يُسأل المرشح عما إذا كان يقبل المهمة والاسم الذي سيُعرف به، ليُعلن بعد ذلك للعالم بعبارة: “لدينا بابا”، ويُطل على الجماهير من شرفة كاتدرائية القديس بطرس ليمنحهم البركة الأولى.
رغم هيمنة الأسماء الأوروبية والأميركية اللاتينية، فإن ترشيح أسماء عربية قوية يحمل دلالات رمزية لتحول عميق داخل الكنيسة الكاثوليكية، ما قد يفتح الباب مستقبلًا أمام انتخاب بابا من خارج الإطار التقليدي، وربما من قلب الشرق الأوسط.