مهندس ديكور مسلسل الحشاشين: بناء الديكورات استغرق 6 أشهر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد فايز، مهندس ديكور مسلسلي «الحشاشين» و«جودر»، إنه جرى الاعتماد على البناء الحي بنسبة 90% في ديكور المسلسل الأول، وكان الجرافيك يكمل الباقي، مشيرا إلى أن بناء الديكورات استغرق حوالي 6 أشهر.
مراجع مسلسل «الحشاشين»وأضاف «ۜفايز»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، والمذاع عبر فضائية «DMC»، أن فريق العمل سافر إلى مالطا لبناء بعض الديكورات، مؤكدا الدقة الشديدة في تفاصيل المسلسل، على الرغم من صعوبة الأمر لقلة المراجع والمصادر الخاصة به، بسبب الحريق الذي نشب في مكتبة بغداد، ما أدى إلى تدمير كل المواد التي كانت سوف تساعد في العمل بشكل كبير.
وأشار مهندس الديكور، إلى أنه جرى الاعتماد على الآثار التي ما زالت موجودة في إيران وأصفهان وبغداد ومصر، إلى جانب بعض الكتب في تدشين ديكور مسلسل «الحشاشين»، مثل «أخبار الزمان» للمسعودي، و«آثار البلاد وأخبار العباد» للقزويني، و«فريدة العجائب» فضلا عن رسائل ابن فضلان.
«الحشاشين» يعرض مرحلة زمنية صعبةولفت إلى أن «الحشاشين» يعرض مرحلة زمنية صعبة، بسبب عدم وجود مراجع كثيرة تصف هذه الحقبة الزمنية، مشيرا إلى أن المسلسل عبارة عن خليط بين التاريخ والخيال الدرامي وليس المطلق.
وأوضح أن المسلسل يعرض حالة عن طبيعة الأشخاص والاختلاف الكبير في طباعهم، وطرق عيشهم وتفكيرهم، وجرى الاعتماد على المكان بهدف إبراز تلك الفكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل الحشاشين بغداد مصر أصفهان إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان يعرض فيلما عن غزة اغتال الاحتلال الإسرائيلي بطلته
يُعرض فيلم "ضع روحك على كفك وامشِ"، الذي توثق أحداثه الحياة في قطاع غزة، ضمن قسم "ACID" في مهرجان "كان" السينمائي المقرر انطلاقه في 13 مايو/أيار المقبل، وذلك بعد اغتيال المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، إحدى المشاركات الرئيسيات في العمل، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلها.
وكانت حسونة عملت على توثيق جرائم الإبادة منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل أن يغتالها الاحتلال الإسرائيلي بقصف استهدف منزلها في مدينة غزة ما أدى إلى استشهادها مع 10 أفراد من عائلتها، الأربعاء الماضي.
وكانت حسونة تلقت اتصالا من مخرجة الفيلم، سبيده فارسي، قبل ساعات قليلة من استشهادها، تبلغها فيه باختيار الفيلم للعرض في مهرجان "كان".
ونعى فريق "ACID"، المصورة الفلسطينية، قائلا في بيان "كان لابتسامتها سحر يشبه عنادها: كانت شاهدة على ما يحدث، تلتقط صورا لغزة، توزع الطعام رغم القصف، تحزن وتقاوم الجوع. سمعنا قصتها، وفرحنا بكل ظهور لها لأنها كانت على قيد الحياة، وكنا نخشى عليها".
وأضاف "شاهدنا فيلما بدا فيه أن طاقتها الحياتية معجزة. لم يعد هذا الفيلم كما كان، سنقدمه الآن من منطلق مختلف في جميع دور العرض، بدءا من مهرجان كان. يجب علينا، نحن صُناع الأفلام والجمهور، أن نكون على قدر ضوء فاطمة".
من جهتها، قالت المخرجة الإيرانية سبيده فارسي، إن فاطمة التي كانت تبلغ من العمر 25 عاما، "أصبحت عينيّ في غزة، وأنا نافذة مفتوحة على العالم".
وأشارت مخرجة الفيلم، حسب موقع "variety"، إلى أنها كانت تصور مشاهد الفيلم عبر مكالمات الفيديو، بعدما تعذر عليها دخول القطاع، مضيفة “صوّرتُ عبر مكالمات الفيديو ما كانت فاطمة تمنحني إياه، مشاهد ملتهبة تنبض بالحياة. صورت ضحكاتها، دموعها، آمالها واكتئابها. تبعت حدسي دون أن أعرف إلى أين ستقودنا هذه الصور. هكذا هي السينما، وهكذا هي الحياة".
تقول فاطمة في أحد مشاهد الفيلم "أنا فخورة بذلك. لن يتمكنوا من هزيمتنا، مهما فعلوا. لأنه ليس لدينا ما نخسره".
وروت فارسي كيف تعرفت على فاطمة، قائلة: "تعرفت عليها من خلال صديقة فلسطينية في القاهرة، خلال بحثي اليائس عن وسيلة للوصول إلى غزة، محاولة الإجابة عن سؤال بسيط ومعقد في آن واحد: كيف يعيش المرء في غزة المحاصرة منذ سنوات؟".
وأضافت: "لا أفهم هذه الفكرة التي تقول إن ‘المهرجانات لا يجب أن تكون سياسية’. كيف تفصل السياسة عن الحياة؟ ومن يضع هذا الحد؟ أتمنى أن يحدث أمر كبير لصوت فاطمة، ولما خسرناه برحيلها".
وأكدت أن استشهاد فاطمة غيّر معنى الفيلم بالكامل، موضحة أن "نهاية الفيلم كانت تقول إنها لا تزال حية في غزة، تواصل التصوير. الآن، سيشاهد الناس الفيلم وهم يعرفون أنها ماتت، ويعرفون كيف ماتت. من الطبيعي أن يكون الأثر مختلفا".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتحذر منظمات إغاثة من أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.