العراق: مصرع عشرة مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في عملية عسكرية واسعة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي عشرة مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" مصرعهم إثر عملية عسكرية أطلقها الجيش العراقي ضد خلايا الجماعة المتطرفة في المناطق الصحراوية في وسط وشمال البلاد، حسب بيان رسمي صدر الأحد.
في السياق، قال مصدر أمني إن هذه "العملية الاستباقية" تأتي ردعا لهجمات يعتقد أن التنظيم كان يخطط لشنها خلال شهر رمضان.
وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الحكومية بأن "عدد الإرهابيين الهالكين على يد قواتنا الأمنية البطلة خلال الساعات ال24 الماضية هو عشرة"، في العملية التي تضم قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي، وتشمل محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر 2017، لكن الأخير ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات على الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يناير/كانون الثاني أنه في العراق وسوريا "استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية".
وأضاف التقرير: "ومع أن قدرات التنظيم تدهورت في المنطقة، فإنه ظل يشكل تهديدا لأنه تكيف مع ضغوط مكافحة الإرهاب من خلال استغلال الثغرات الأمنية".
ووفق نفس التقرير، يقدّر "قوام أفراد داعش في العراق والجمهورية العربية السورية معا بما يراوح بين 3000 و5000 مقاتل".
وفي العراق، بقيت عمليات التنظيم "مقيدة إلى حد كبير"، وفق التقرير، لافتا إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" واصل "تركيز عملياته حول ضواحي بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج العراق تنظيم الدولة الإسلامية مكافحة الإرهاب عملية عسكرية الحشد الشعبي الولايات المتحدة الحوثيون اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية اجتياح بري ويحكم السيطرة على الخرطوم
السودان – سيطر الجيش السوداني، امس الأربعاء، في أكبر إجتياح عسكري بري على مواقع عسكرية ومدنية ومناطق واسعة في العاصمة الخرطوم وحاصر آخر معاقل قوات الدعم السريع.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تقدم الجيش نحو مناطق العاصمة المختلفة محققا إنتصارات كبيرة حيث أكمل سيطرته على جسر سوبا الرابط بين شرق الخرطوم بجنوبها علاوة على سيطرته الكلية على جسر المنشية الرابط بين أحياء شرق النيل بوسط الخرطوم، فيما يقود مواجهات عنيفة بالقرب من جسر جبل الأولياء آخر المنافذ المتبقية لقوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من السيطرة على الجزء الأكبر من محلية جبل أولياء حيث ما تزال قوات درع السودان المتحالفة مع الجيش ومتحرك النخبة الأول التابع لجهاز المخابرات العامة يقودان مواجهات عنيفة ضد قوات الدعم بالقرب من جسر جبل الأولياء.
وقال المتحدث، بإسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله إن”الجيش استلم معسكر بطيبة الحسناب بمحلية جبل أولياء”.
ويعد المعسكر أحد المواقع الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة، وظل يتعرض باستمرار منذ بدء القتال للقصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش.
وأوضح المتحدث، بأن معسكر “طيبة يعد آخر معاقل قوات الدعم بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم”. موضحا أن “ما تبقى من وجود لقوات الدعم السريع هي مجرد جيوب سيتم القضاء عليها عاجلا”.
وأوضحت وسائل إعلام سودانية أن “الجيش واصل انتشاره الواسع في عدد من المحاور الاستراتيجية، بما في ذلك شارع الستين، وشارع عبيد ختم، وشارع الهواء، ومنطقة الصحافة، وذلك عقب إزالة الارتكازات والتحصينات التي كانت تتمركز فيها قوات الدعم السريع، كما أنه سيطر على مطار الخرطوم الدولي حتى منطقة الصينية المركزي”.
وأضافت: “سيطر جنود من سلاح المدرعات على الميناء البري وأحياء النزهة والصحافات، كما تمكن متحرك القيادة العامة من السيطرة على برج الاتصالات والمدخل الغربي لجسر المنشية”.
وقال المتحدث باسم الجيش أن “القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي والقوات المساندة لها واصلت تقدمها في محور شرق الخرطوم وقامت بتطهير مقر اللواء الأول مشاة آلي بالباقير وتمشيط المنطقة وتكبيد قوات الدعم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح”.
ويعد معسكر الباقير، الواقع في أقصى جنوب الخرطوم في الحدود مع ولاية الجزيرة من أول المواقع التي شهدت مواجهات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الساعات الأولى لبدء الحرب قبل أن تعلن قوات الدعم السريع سيطرتها على المقر الذي كان يضم بداخله أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات القتالية.
ومنذ يوم الإثنين، الماضي بدأ عناصر قوات الدعم السريع الانسحاب من أحياء العاصمة المختلفة، ولاحقت القوات المنسحبة اتهامات بإرتكاب انتهاكات واسعة طالت المدنيين.
المصدر: موقع “سودان تربيون”