شاهد.. أجواء مراقبة هلال رمضان بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- دأب الراصد الفلكي المقدسي نادر اشتي منذ سبع سنوات على تحري هلال شهر رمضان من ساحة قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى، وسط جموع المقدسيين الذين يشاركونه تحري الهلال، ويحيطون به في أجواء من الترقّب والبهجة.
يقول اشتي إن تحري الهلال من المسجد الأقصى يبعث فيه الحياة والحيوية ويُعيد الرباط إليه في ظل ما يواجهه من تهويد ومحاولة تفريغ.
وفور وصوله إلى النتيجة عبر التلسكوب الخاص به، سواء رؤية الهلال أو تعذر رؤيته، يتوجه الراصد اشتي إلى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الذي ينتظره في دار الإفتاء داخل المسجد، ويبلغه بها.
وفور إعلانه ثبوت رؤية الهلال، قال الشيخ محمد حسين إن شهر رمضان يحمل "ذكريات فتوحات ونصر في تاريخ المسلمين".
وأشاد بصمود أهل فلسطين، داعيا بالفرج العاجل لأهل غزة، والرحمة للشهداء والجرحى، والحرية للأسرى.
تغطية صحفية: عدد كبير من الأهالي يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في محيط باب الأسباط بعد منعهم من دخول الأقصى pic.twitter.com/8tMZ3gKRFX
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 10, 2024
من جهة ثانية، اضطر عشرات المقدسيين إلى أداء صلاة تراويح الليلة الأولى من رمضان على أبواب المسجد الأقصى والطرقات المؤدية إليه بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخوله، فيما تمكن مئات آخرون من دخول المسجد.
ويفرض الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، كما انتشر المئات من عناصر الشرطة في النقاط الرئيسية في البلدة القديمة، وسيستمرون كذلك طوال شهر رمضان، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق الأحد.
ويحل شهر رمضان هذا العام وسط حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الشيخ رائد صلاح.. ماذا نعرف عنه؟
القدس المحتلة - الوكالات
قال محامي الشيخ رائد صلاح إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الشيخ بعد التحقيق معه.
الشيخ رائد صلاح (ولد في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم). ويلقب بشيخ الأقصى هو رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في فلسطين منذ عام 1996.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ويعد من أشهر الشخصيات السياسية وأبرزها مواجهة للسياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
تولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001، وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.
بدأ نشاطه الإسلامي مبكرًا؛ حيث اعتنق أفكار الإخوان المسلمين حينما كان في المرحلة الثانوية. وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية التسعينيات.
في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى.