ماذا يحدث للجسم عند تناول الطعمية على السحور؟.. مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن أول سحور في شهر رمضان، الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى تناول الفول والطعمية، باعتبارهما من الأكلات التي لا غنى عنها في السحور، إلا أن الجميع يتساءل هل يؤثر تناولهم على صحة الجسم أم لا؟
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية على السحور؟، واحد من الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين، والتي أجاب عنها الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا: «الطعمية تشعر الشخص بالشبع طوال فترة الصيام، لما بها من فيتامينات وبروتينات، إلا أنه وجب الانتباه من عدم الإكثار في تناولها، لأن ذلك ربما يلحق بعض الأضرار التي تؤثر سلبا على صحة الجسم».
يبدو الأمر أكثر قلقا للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، التي تزداد خطورتها بمجرد تناول البقوليات، وعلى رأسها الطعمية، من الممكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى مشاكل في عملية الهضم والإصابة بعسر الهضم، إلى جانب بعض الأضرار الصحية التي تقع على بعض الأشخاص فور تناول الطعمية على السحور، خاصة هؤلاء الذين يعانون من مشاكل في القولون أو المصابين بالسكري أو من أصحاب السمنة المفرطة.
تابع «الحوفي» أن تناول الطعمية بالنسبة لهذه الفئات الثلاث يشكل خطراً كبيراً على صحتهم، يكون مصاحبا لبعض التقلصات إلى جانب الشعور بالمغص وتكون الغازات، لذا وجب عليهم تناول رغيف أو سندوتش واحد من الطعمية لتجنب حدوث أي مشاكل صحية على المدى البعيد.
طريقة تحضير الطعمية في البيتيمكن تحضير الفلافل بالاعتماد على بعض المكونات الأساسية والتي جاءت على النحو التالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطعمية طريقة عمل الطعمية
إقرأ أيضاً:
علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس
كشف باحثون من كلية طب الأسنان في جامعة بنسلفانيا، بالتعاون مع زملائهم في فنلندا، عن فعالية نوع جديد من العلكة المضادة للفيروسات في الحد من انتشار فيروسات الإنفلونزا والهربس، وذلك من خلال تقليل الأحمال الفيروسية في الفم بنسبة تتجاوز 95 بالمئة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، فقد أشار الفريق البحثي إلى أن العلكة تحتوي على بروتين طبيعي يُعرف باسم FRIL، مستخلص من حبوب "لابلاب بوربوريوس"، وهو قادر على تحييد نوعين من فيروسات الهربس (HSV-1 وHSV-2)، وسلالتين من الإنفلونزا A (H1N1 وH3N2).
وأوضح هنري دانييل، وهو أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، أن الفريق سبق وأن اختبر نهجا مماثلا خلال جائحة كورونا، وأظهر انخفاضا في الحمل الفيروسي لفيروس SARS-CoV-2 في اللعاب بنسبة تفوق 95 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن قرصا واحدا من علكة الفول بوزن غرامين ويحتوي على 40 ملليغراما من البروتين، كان كافيا لإحداث هذا التأثير، موضحا أن المنتج تم تحضيره وفق معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأُثبت أنه آمن.
وأكد دانييل أن "هذه الملاحظات تبشّر بالخير لتقييم صمغ الفول في الدراسات السريرية البشرية للحد من عدوى الفيروس وانتقاله".
ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق استخدام المنتج ليشمل مكافحة إنفلونزا الطيور، خصوصا في ظل تفشي فيروس H5N1 في أمريكا الشمالية، حيث سُجلت إصابة أكثر من 54 مليون طائر وعدد من البشر في الولايات المتحدة وكندا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وبيّن دانييل أن الفريق يختبر دمج مسحوق صمغ الفول في أعلاف الطيور بهدف الحد من انتشار إنفلونزا الطيور، في ضوء نتائج سابقة أظهرت قدرة هذا المسحوق على تحييد سلالتي H5N1 وH7N9 من فيروس الإنفلونزا A.
وشدد دانييل على أن "التحكم في انتقال الفيروسات لا يزال يمثل تحديا عالميا كبيرا. ويُعد البروتين المضاد للفيروسات واسع الطيف (FRIL) الموجود في منتج غذائي طبيعي (مسحوق الفاصوليا) لتحييد فيروسات الإنفلونزا البشرية وإنفلونزا الطيور أيضًا ابتكارًا في الوقت المناسب لمنع العدوى بها وانتقالها".