رئيس «الأنشطة الطلابية»: دمج «ذوي الاحتياجات» والأسوياء في فريق واحد يعزز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت د. إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أن ذوى الهمم والأسوياء سواء.
حوافز مادية ومعنوية وسياحية لـ«ذوى الهمم» لتفوقهم فى الأنشطة.. ولا تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقةهناك حوافز مادية ومعنوية وسياحية لذوى الاحتياجات الخاصة لتفوقهم فى الأنشطة، دون تفرقة بين الطلاب بسبب طبيعة الإعاقة.
ما الأنشطة المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة بالمدارس؟
- تحرص وزارة التربية والتعليم على تقديم جميع الأنشطة الطلابية للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة «رياضية واجتماعية ومكتبية ومسرحية»، ويقوم المختصون عن كل نشاط بتقديمه بطريقة متميزة تتناسب مع ظروف ذوى الهمم، حيث يشارك بعض الطلاب فى النشاط المكتبى، ويحصل الطلاب على جوائز، ويتم عقدها على مستوى المديريات التعليمية، ويكون الهدف منها اكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوى الاحتياجات الخاصة، وتشجيع الطلاب على ارتياد المكتبة لإشباع ميولهم والتعرف على احتياجاتهم وطموحاتهم، وفى بعض المسابقات يشارك الطلاب ذوو الهمم فى منافسات عربية ويحصلون على مراكز متميزة، ففى مسابقة تحدى القراءة العربى، بالاشتراك مع دولة الإمارات العربية الشقيقة، شارك 13 ألف طالب من ذوى الهمم، وأحرز طلابنا المركز الثانى على مستوى الوطن العربى لذوى الهمم من المكفوفين.
كيف يجرى اختيار الطلاب «ذوى الهمم» المشاركين فى المسابقات أو الأنشطة؟
- الوزارة تخاطب المديريات التعليمية للإعلان عن المسابقة أو النشاط الذى يتم تنظيمه فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية، ويتم ترشيح الطلاب وفقاً لرغباتهم وميولهم فى النشاط، سواء الرياضى أو الاجتماعى أو المسرحى أو حسب مهاراتهم الرياضية، فمثلاً تم الإعلان عن مسابقة تحدى القراءة لنحو 15 مليون طالب للطلاب الأسوياء أو ذوى الهمم، وبالفعل اشترك عدد كبير من الطلاب وفاز فى المسابقة طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة من محافظة الشرقية.
كيف يتم تنفيذ المسابقات أو الأنشطة الطلابية، وهل هناك بروتوكولات مع وزارات أخرى فى هذا الشأن؟
- لم نوقع بروتوكولات لعقد المسابقات أو الأنشطة أو البرامج، ولكن عندما نحتاج لأى تعاون فى مسابقة أو نشاط يتم التواصل مع وزارة الثقافة أو الشباب والرياضة، فمثلاً فى مسابقة نشاط المرشدات على مستوى الجمهورية لجميع المراحل التعليمية لذوى الهمم من مختلف الإعاقات، كالتربية الفكرية، ومدارس الأمل للصم وضعاف السمع وزهرات ومرشدات مدارس النور للكفيفات، كان هناك تعاون مع بعض المؤسسات، وشارك ذوو الهمم من متخلف الإعاقات ويختارون النشاط.
هناك من يتساءل حول أسباب دمج الطلاب الأسوياء و«ذوى الهمم» فى مسابقة أو نشاط واحد؟
- مشاركة الطلاب الأسوياء مع أقرانهم من ذوى الهمم فى مسابقة واحدة تفيد الطرفين، والهدف منها دمجهم وزيادة ترابطهم وتقوية علاقاتهم من خلال النشاط، وتعزيز أهمية قبول الآخر وحتى لا تكون هناك نظرة من أى طرف للآخر بأنه أفضل منه، بالإضافة إلى تقبلهم المساعدة للطرفين، فكل طالب يحتاج مساعدة الآخر، ويكون لذلك مردود إيجابى ودعم نفسى قوى لكلا الطرفين مثل ما حدث فى مبادرة «اتحضر للأخضر»، حيث تم تكوين فرق دمج الأسوياء وذوى الهمم.
ماذا عن الحوافز المادية والمعنوية للطلاب «ذوى الهمم» لمشاركتهم فى الأنشطة والمسابقات والبرامج؟
- بالتأكيد هناك حوافز تتمثل فى جوائز مادية وشهادات تقدير للمتفوقين والموهوبين الحاصلين على مراكز متقدمة أو بطولات، وحتى إن كانت الحوافز رمزية فإنها تشجع الطلاب على المشاركة، وهناك أيضاً حوافز ترفيهية للطلاب من خلال تنظيم رحلة لمعالم مصر أو المشروعات القومية بما يسهم فى بناء الوعى الوطنى وتعزيز الانتماء للوطن والمجتمع، وتعزيز المواطنة الفاعلة والثقة بالنفس، وهناك حوافز مرتبطة بزيارة أماكن سياحية أو تنظيم يوم ترفيهى أو رياضى للطلاب، وفى بعض الأحيان تكون هذه الحوافز أفضل عند الطلاب من الحوافز المادية لأن بعض الطلاب لن يستطيعوا الذهاب لتلك الأماكن لظروف أسرية أو أى ظروف أخرى، ويتم تنظيم الرحلات بحضور مشرفين ومتخصصين ومعلمين يوجدون مع الطلاب طوال الوقت.
مراكز الدعملدينا مركزان للدعم النفسى فى محافظتين، كلاهما ينظم ورش عمل من قبَل أخصائى نفسى، لتقديم الدعم والنصح للطلاب فيما يتعلق بالقضايا النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية حيث تقوم بتوفير الدعم النفسى والاجتماعى للطلاب من خلال الحصول على فرص المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية المختلفة، بما يمكّن الطلاب من تطوير مهارات التواصل والعلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء، كما تقوم هذه المراكز بتقديم الدعم فى المدرسة أيضاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم ذوى الهمم لغة الإشارة ذوى الاحتیاجات الخاصة فى الأنشطة ذوى الهمم على مستوى فى مسابقة من ذوى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين بجامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، والذي شهد حضور عدد من رؤساء الجامعات، والسفراء، والمستشارين الثقافيين، وقيادات الوزارة، والإعلاميين، والطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز دورها كوجهة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الطلاب الوافدين وتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لهم، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتهيئتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن الجامعة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة (2024-2029) تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة تعليمية متطورة تدمج بين التخصصات الحديثة والبرامج الدراسية البينية.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته، أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، وذلك لتعزيز دور مصر كوجهة جاذبة للطلاب الدوليين، لافتًا إلى أن الدولة تعمل وفق خطة طموحة تهدف إلى جعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الوافدين، من خلال تسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس في مصر"، والاستمرار في تقديم أفضل الفرص التعليمية لهم، بما يضمن حصولهم على تجربة أكاديمية متكاملة.
كما سلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر، وتقديم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة لمنح شهادات مزدوجة في تخصصات حديثة.
وأكد على اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية، مما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
وأكد حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات على توفير بيئة تعليمية متميزة وبرامج دراسية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل، موضحا أن تزايد أعداد الطلاب الوافدين يعكس تطور منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تشمل تحديث البرامج الدراسية، وإنشاء جامعات جديدة، وتوفير خيارات متعددة للدراسة بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، مما يسهم في تنشيط السياحة التعليمية. كما أشار إلى أن مبادرة "ادرس في مصر" تهدف إلى تسهيل إجراءات التقديم والترويج للجامعات المصرية عالميًا عبر شراكات دولية، ومعارض تعليمية، ولقاءات افتراضية لتعريف الطلاب الأجانب بفرص الدراسة في مصر.
وشهد الحفل حضور الدكتور عمرو سيد، كلية علوم الرياضة ومدير مكتب الطلاب الوافدين بجامعة أسيوط، إلى جانب عدد من الطلاب الوافدين من دولتي فلسطين والكويت، الذين أعربوا عن تقديرهم لما توفره جامعة أسيوط من دعم أكاديمي وإداري وثقافي يعزز من تجربتهم التعليمية في مصر.