أكد أحمد مهدي مؤلف مسلسل "سر المسجد"، أن هذا العمل كان مرهقا لهم بشكل كبير فقد استمر التصوير طوال الأشهر الماضية، موضحًا أنه جرى العمل على رسم الشخصيات وتنفيذها في فترة تصل إلى 3 أشهر، ومن ثم تم البدء في مرحلة التحريك وأداء الصوت وكتابة السيناريو.

وأوضح "أحمد مهدي"، خلال حواره مع الإعلامي "محمد مصطفى شردي"، برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر شاشة "الحياة"، أن تنفيذ مسلسل "سر المسجد" تم في عام واحد، مؤكدًا أنه جرى العمل على مدار عامل كامل من أجل تنفيذ مسلسل مكون من 30 حلقة والحلقة 10 دقائق فقط، مشددًا على أن هذا العمل مرهق ومتعب لجميع طاقم المسلسل لكن الجميع يحبه بشكل كبير.



ونوه بأن التعاون مع الشركة المتحدة هذا العام، يأتي للموسم الثاني، بعد أن تعاونا الموسم الماضي في مسلسل "المحمية".

وشدد على أن المعروض أمام الطفل من كل أنحاء العالم كثير جدًا، وموافقة "المتحدة" على المشروع؛ يؤكد جودة العمل، إذ يتم تقديم الاختيار للطفل والأفكار التي تتناسب مع الشعب المصري والطفل العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سر المسجد الشعب المصري الشركة المتحدة والطفل العربي أحمد مهدي

إقرأ أيضاً:

المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن

قطعت المرأة السعودية مشوارا طويلا للحصول على حقوقها، ومن بينها تعزيز وجودها في سوق العمل. 

وسلطت وكالة بلومبرغ الضوء على الإصلاحات التي جرت في السعودية عام 2018 وقالت إنه في غضون أربع سنوات، تضاعف معدل مشاركة المرأة في سوق العمل إلى حوالي 37 في المئة.

وفي المملكة التي تعد "أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط بإجمالي ناتج محلي إجمالي سنوي يبلغ 1.1 تريليون دولار"، أدى التقدم الذي أحرزته المرأة إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 12 في المئة، وفقًا لشركة كابيتال إيكونوميكس. 

وتتوقع "أس أند بي غلوبال" إضافة 39 مليار دولار إلى الاقتصاد في العقد المقبل، مع جلب مزيد من النساء إلى سوق العمل.

وفي عهد الأمير محمد بن سلمان، سُمح للمرأة السعودية لأول مرة في تاريخ المملكة بقيادة السيارة في عام 2018، وسُمح لها بحضور مباريات كرة القدم، وتم تقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأعلنت المملكة لاحقًا عن إصلاحات تسمح للنساء بإنشاء شركات دون موافقة الرجل، والسفر بشكل مستقل.

لكن هناك بعض التحديات التي لاتزال قائمة، وفق الصحيفة، مع استمرار سجن ناشطات، كما أن المكاسب التي حققتها النساء السعوديات "غير متساوية"، فالنساء اللواتي يعشن خارج العاصمة، الرياض، ومن أسر ليست تقدمية أو ميسورة الحال "عادة ما يحصلن على فرص أقل بكثير".

للكابوس بقية.. 3 شقيقات سعوديات تمردن على المألوف فانقلبت حياتهن بعد الحكم الصادر بالسجن 11 عاما بحق الناشطة السعودية، مناهل العتيبي، وهو ما وصفه ناشطون بأنه جاء بعد محاكمة "سرية" لناشطة "ليست لديها توجهات سياسية" ، تركزت الأضواء مرة أخرى على قضية 3 شقيقات سعوديات تلاحقهن السلطات السعودية

وتشير إلى زيادة معدل مشاركة النساء في سوق العمل بشكل "مذهل" في السنوات الأخيرة، وتنقل عن الحكومة إن نسبة الإناث في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة في المملكة بلغت نحو 44 في المئة في الربع الأول.

 إلا أن البلاد لا تزال متأخرة عن اقتصادات في دول مثل الولايات المتحدة والصين والإمارات، وفق التقرير.

ومع ذلك، فإن العديد من النساء السعوديات "يشعرن بوجود فرص أكثر من أي وقت مضى لترك بصمتهن".

من بين هؤلاء، مريم الباسم، المديرة السعودية في شركة التمويل في وادي السيليكون Graphene Ventures التي قالت إن المجتمع السعودي بات "أكثر انفتاحا".

وشهدت البسام أثناء عملها زيادة اهتمام المرأة بالمشاركة في سوق العمل، ومع ذلك، لا تزال هناك صور نمطية عن النساء وتحتاج النساء إلى اكتساب المزيد من المهارات، وفق البسام.

وتقول هالة القدوة، الشريك في شركة استشارات القطاع المالي "بي دبليو سي الشرق الأوسط" إنها تعيش مجتمع سعودي "أكثر انفتاحًا مما كانت تعتقد أنها ستراه في حياتها"، وترى أن زيادة تواجد المرأة في سوق العمل يستعدي المزيد من الشمولية والبرامج التي تساعد النساء على مطابقة مهاراتهن بشكل أفضل مع السوق.

وفي أغسطس 2023، أصدرت الهيئة العامة للإحصاء تقريرا أفاد بانخفاض معدل البطالة بين النساء السعوديات في الربع الرابع من عام 2022 ليصل إلى 15.4 في المئة مقارنة بالأعوام السابقة (2019 و2020و2021)، وذلك "تزامنًا مع التوسع في المشاركة الاقتصادية للنساء وزيادة معدلات توظيفهن في مختلف المجالات"، وفق ما نشرته حينها وكالة الأنباء الرسمية "واس".

وقالت الهيئة إن معدل المشتغلات من النساء إلى السكان في الربع الرابع من عام 2022 وصل إلى 30.4 في المئة.

لكن لا تزال السعودية تواجه اتهامات بانتهاك حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحُكِم على بعض الناشطين بالسجن مددًا طويلة أو بالإعدام إثر محاكمات غير عادلة، وفق منظمة العفو الدولية.

وأشارت المنظمة إلى "تعرُّض النساء للتمييز في القانون والممارسة الفعلية، بما في ذلك التمييز في أمور الزواج، والطلاق، وحضانة الأطفال، والميراث"، مشيرة إلى حالة مدربة اللياقة البدنية السعودية، مناهل العتيبي، التي اتهمت بـ "تشويه سمعة المملكة في الداخل والخارج، والدعوة للتمرد على المجتمع والنظام العام وقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته وتطعن بالقضاء وعدالته”، وذلك لمشاركتها صورا ومقاطع تظهر فيها وهي ترتدي ما قالت السلطات إنها ملابس غير محتشمة، فضلًا عن الدعوة إلى إلغاء قوانين ولاية الرجل.

مقالات مشابهة

  • بعد انضمامها لـ «لام شمسية».. تعرف على آخر أعمال ياسمينا العبد
  • رمضان 2025.. الصور الأولى من كواليس تصوير «لام شمسية»
  • في هذا الموعد.. بدأ تصوير مسلسل "ولعة ومفتاح" لـ أحمد مالك وطه دسوقي
  • تعرف على موعد عرض الحلقة الـ 13 من مسلسل "رقم سري" لـ ياسمين رئيس
  • نور النبوي عن تامر مرتضى وطارق الجنايني: "ليهم جزء كبير من نجاحي"
  • المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
  • قال في غرور ساقابل كبير اللصوص!
  • تعرف على موعد عرض الحلقة الـ 12 من مسلسل "رقم سري"
  • تواضروس الثانى.. البابا الذى أحبه المصريون
  • مبنى مؤلف من 3 طبقات.. غارة جديدة على شمسطار وعدد كبير من الشهداء