ضبط سيدة تروج لأعمال منافية للآداب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نجحت الداخلية فى ضبط سيدة بالإسكندرية لقيامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.
رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بالترويج للأعمال المنافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
أمكن تحديدها (تحمل جنسية إحدى الدول) وضبطها بدائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، وأقرت بقيامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى والترويج لنشاطها الإجرامى من خلال الصفحة المُشار إليها، وعثر بحوزتها على هاتف محمول "بفحصه فنيا تبين احتواؤه على رسائل ومحادثات تؤكد نشاطها الإجرامى" وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية ضبط سيدة الأعمال المنافية للاداب أمن الأسكندرية المنافیة للآداب
إقرأ أيضاً:
فائزون بـنوبل للآداب يدعون لـالإفراج عن كاتب فرنسي جزائري.. من يكون؟
دعا الفائزون بجائزة نوبل للآداب، آنّي إرنو، جان ماري لو كليزيو، أورهان باموك، ووول سوينكا، إلى "الإفراج الفوري" عن الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، وذلك خلال مقال قد نُشِر على الموقع الإلكتروني لمجلة "لوبوان" الفرنسية.
كذلك، طالب عدد من الكتاب، من بينهم سلمان رشدي وروبرتو سافيانو، عبر المقال نفسه، إلى "الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال وجميع الكتاب المسجونين بسبب أفكارهم"، مردفين: "لا يسعنا أن نبقى صامتين. فإن المسألة متعلقة بالحرية، وبالحق في الثقافة، وبحياتنا ككتّاب مستهدفين بهذا الترهيب".
تجدر الإشارة إلى أن المقال، قد نُشر إثر مبادرة من الكاتب الجزائري، الفائز بجائزة غونكور هذه السنة، كمال داود؛ فيما قالت عدد من وسائل الإعلام، أن الكاتب، الفرنسي الجزائري، البالغ 75 عاما، أوقف في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة، حيث كان آتيا من فرنسا.
من جهتها، أعربت دار "غاليمار" الفرنسية، التي تنشر مؤلفات الكاتب صنصال، "عن قلقها العميق بعد توقيف أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب"، حيث دعت، في بيان لها، الجمعة، "إلى الإفراج عنه فورا".
إلى ذلك، نشرت عدد من الصحف الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعرب عن قلقه، الخميس، بالقول إنه "قلق للغاية بشأن هذا الاختفاء"، موضحا أن "أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه"، وهو ما أكده مصدر دبلوماسي فرنسي، الجمعة.
وفي السياق نفسه، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، الجمعة، "توقيف صنصال في مطار الجزائر، العاصمة"، من دون أن تحدّد تاريخ ذلك. وتعبّر الأوساط السياسية والأدبية عن قلقها بخصوص ما تصفه بـ"مصير بوعلام صنصال، المعروف بمواقفه المندّدة بالتشدد الديني والاستبداد".
ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية، قد انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لمجلة "فرونتيير" الفرنسية، تبنّى فيها موقفا مساندا للمغرب، إذ بيّن أن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
إثر ذلك، انتقدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فرنسا، الجمعة الماضي، من أجل دفاعها عن "منكر يشكّك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها"، واصفة الكاتب بأنه "دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر".