هل إسرائيل قادرة على شن عملية برية ضد حزب الله اللبناني؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جبهة مشتعلة تنذر بانفجار قريب، هكذا تبدو الصورة في الجنوب اللبناني وسط القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي..
حزب الله يستهدف هذه المرة مستوطنة ميرون بعشرات الصواريخ ردا على القصف الإسرائيلي الأخير على بلدة خربة جنوب لبنان. كما أكد الحزب قصف مواقع عرعر وبركة ريشا وراميا بالصواريخ والمسيرات وتحقيق أهداف مباشرة فيها، أما الجيش الإسرائيلي فأشار إلى أن القبة الحديدية اعترضت سبعة صواريخ من أصل سبعة وثلاثين أطلقها حزب الله من جنوب لبنان على منطقة جبل ميرون.
هذه التطورات تأتي بعدما أفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
فما قدرة تل أبيب على الدخول في حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان؟ وما هي أوراق حزب الله العسكرية في أي تصعيد مقبل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.