تكريما له.. أريحا الفلسطينية تطلق اسم الطيار الأمريكي آرون بوشنل على أحد شوارعها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
منحت مدينة أريحا الفلسطينية تكريما نادرا لآرون بوشنل، الطيار الأمريكي الذي أضرم النار في نفسه بشكل مأساوي خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن الشهر الماضي. وفي بادرة تضامن مؤثرة، تم تسمية أحد شوارع أريحا باسم بوشنيل، اعترافاً بعمله الاحتجاجي ضد الحرب في غزة.
ووفقا للجارديان، شهد الحفل، الذي حضره رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، وحشد صغير، الكشف عن طريق هارون بوشنل الجديد.
كان تضحية بوشنل بنفسه، والتي بثها مباشرة على تويتش، بمثابة نداء يائس ضد ما اعتبره إبادة جماعية في غزة. وعلى الرغم من جهود تطبيق القانون لإطفاء النيران، توفي بوشنل متأثرا بجراحه بعد ساعات، ما أثار الاهتمام العالمي بالصراع الدائر في المنطقة.
لقد أودت الحرب في غزة بحياة الآلاف من الأشخاص، أغلبهم من النساء والأطفال. وفي حين دعمت الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة إلى حد كبير الحملة الإسرائيلية باعتبارها دفاعاً عن النفس، فقد ظهر التضامن الشعبي مع الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، مع تنظيم الاحتجاجات من ميشيغان إلى مدريد.
وفي أريحا، يعتبر تصرف بوشنل بمثابة التعبير النهائي عن التضامن. وأشادت أماني ريان، عضو مجلس مدينة أريحا، بتضحية بوشنل، قائلة إنه "أعطى كل امتيازاته لأطفال غزة". رفض رايان الادعاءات القائلة بأن تصرفات بوشنل كانت نتيجة لمرض عقلي، وبدلاً من ذلك اعتبرها بيانًا سياسيًا متعمدًا.
وأثارت وفاة بوشنل مقارنات مع محمد البوعزيزي، بائع الفاكهة التونسي الذي أشعلت تضحيته بنفسه شرارة الربيع العربي. كان الهدف من كلا العملين الاحتجاجيين تحدي القمع والظلم، وكان له صدى عميق لدى أولئك الذين يدافعون عن الحقوق الفلسطينية.
على الرغم من الخطط الأولية للعودة إلى الحياة المدنية، كان بوشنل يفكر في ترك القوات الجوية في وقت مبكر للاحتجاج على العنف الذي ترعاه الدولة. يعكس قرار أريحا السريع بتسمية أحد الشوارع باسمه التزام المدينة بتكريم أولئك الذين يقفون ضد الظلم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون بلدة سبسطية ويقتحمون مدرسة شلال العوجا شمال أريحا
الثورة نت/
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن أكثر من 50 مستوطنا اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المنطقة الأثرية كافة، ومنعت الدخول والخروج منها.
يذكر أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من المستوطنين، واقتحامات من جيش الاحتلال.
كما اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، مدرسة شلال العوجا الأساسية المختلطة شمال مدينة أريحا.
وقالت منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت مدرسة شلال العوجا في تجمع رأس العين البدوي شمال أريحا، وأتلفت ممتلكات تعود للمدرسة، وأطلقت أغنامها ترعى في محاصيل المواطنين.
وتشهد التجمعات البدوية في الأغوار تصعيدا مستمرا من المستوطنين ، حيث تعاني من اعتداءات متكررة تستهدف الأرض والسكان.