الولايات المتحدة تعزز أمن سفارتها لدى هايتي بقوات جديدة وتجلي بعض الموظفين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي يوم الأحد عن إرسال طائرة عسكرية لتعزيز أمن السفارة الأمريكية لدى هايتي، والسماح للموظفين غير الأساسيين بالمغادرة.
وحرصت القيادة العسكرية الأمريكية على الإشارة إلى أن العملية لم يتم خلالها نقل أي مواطن هايتي على متن الطائرة العسكرية".
وتهدف هذه الإشارة لإزالة أي تكهنات بإمكانية مغادرة مسؤولين حكوميين كبار للبلاد بمساعدة أمريكية، جراء تصاعد هجمات العصابات.
ويخضع الحي المحيط بالسفارة في العاصمة، "بورت أو برنس" إلى حد كبير لسيطرة العصابات.
وجاء في بيان القيادة العسكرية الأميركية: أن النقل الجوي للموظفين من وإلى السفارة يتماشى مع ممارساتنا المعتادة الهادفة لتعزيز أمن سفاراتنا في جميع أنحاء العالم، ولم يتم خلالها نقل أي مواطن هايتي على متن الطائرة العسكرية".
وأضاف البيان أن النقل شمل الموظفين غير الأساسيين، وعائلات الدبلوماسيين، لكن السفارة شهدت مغادرة الموظفين غير الأساسيين وجميع أفراد عائلاتهم في يوليو الماضي. وبالتالي من الأرجح أن الموظفين الذين تم إجلاؤهم كانوا يتناوبون مع زملائهم.
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة تبذل جهودا لمساعدة شرطة هايتي، وترتيب انتشار أمني تأذن به الأمم المتحدة. وهذه الجهود لم تنجح حتى الآن.
وسافر رئيس وزراء هايتي المحاصر، أرييل هنري، إلى كينيا مؤخرا للضغط من أجل نشر قوة شرطة تدعمها الأمم المتحدة لمحاربة العصابات. لكن محكمة كينية قضت في يناير الماضي بعدم دستورية هذه الخطوة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: واشنطن
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يوم الاثنين.
وحسب قناة "فوكس نيوز"، فإن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية.
ورد أفراد حرس الحدود على النيران، دون سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أنها تعتقد بأن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عبور النهر على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وحسب السلطات الأمريكية، لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت قد أرسل أكثر من 400 عسكري إضافي إلى الحدود لمساعدة السلطات الفدرالية، يوم الاثنين.