الرباط – “رأي اليوم”:

 

من الواضح أن قرار عرض فيلمين أميركيين مثل “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية بدلاً من اللغة الإنكليزية الأصلية في المغرب قد أثار غضب الجمهور هناك. يمكن أن تكون هذه الاستياء بسبب عدة عوامل:

 

التبعات الثقافية: المغرب هو بلد يتحدث العربية. يعتبر الفرنسية لغة أجنبية، لكن اللغة الإنكليزية هي لغة الأفلام الأجنبية الأكثر شيوعًا.

قد يرى الجمهور في المغرب أن الدبلجة الفرنسية تقلل من تجربة المشاهدة وتقيّد حصولهم على تجربة أقرب للأصل.

 

أثار عرض أحدث فيلمين أميركيين “باربي” و”أوبنهايمر” بالمغرب غضبا بسبب الدبلجة الفرنسية بدل عرضهما بلغتهما الإنكليزية الأصلية. ويفضل البعض مشاهدة الأفلام بلغتهم الأصلية لتجنب فقدان الترجمة أو تحويل المعاني. يمكن أن يراه بعض الجمهور في المغرب كأمر غير مقبول أو مزعج أن يتم عرض الأفلام بلغة غير الإنكليزية الأصلية. وقد يتم تجاوز بعض الجمهور في المغرب عندما يتم تعرض الأفلام بلغة فرنسية بدلاً من الإنكليزية. يعتبر الفيلم باللغة الإنكليزية ذو جودة أكبر، ويمكن أن يكون له تأثير أكبر على المشاهدين.

 

ويبدو أن قرار عرض الفيلمين “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية في المغرب قد أثار غضب الجمهور، وتم توثيق هذا الاحتجاج عن طريق انتشار مقطع فيديو يُظهر تجمعاً لجمهور إحدى دور العرض في مدينة الدار البيضاء، والذين كانوا يعبرون عن استيائهم بسبب استخدام اللغة الفرنسية لدبلجة الفيلمين.

 

من الممكن أن يكون هذا الاحتجاج مؤشرًا على مدى أهمية اللغة والترجمة في تجربة المشاهدة وتفضيل الجمهور للأفلام بلغتهم الأصلية. قد تكون الدبلجة الفرنسية غير مقبولة للجمهور في المغرب الذي يفضل مشاهدة الأفلام بلغتهم المعتادة، سواء كانت العربية أو الإنكليزية.

 

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد

بغداد (وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان العراق يدين الهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

استهدفت «ثلاثة صواريخ» قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد الدولي، فجر أمس، دون أن تسفر عن وقوع ضحايا، على ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة «فرانس برس». وقال مصدر أمني إنه «جرى استهداف قاعدة فيكتوريا التي تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد بثلاثة صواريخ، تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة، فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب».
وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكداً أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.
ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وردّت واشنطن مراراً بشنّ ضربات جوية طالت مقرات لجماعات مسلحة في كل من العراق وسوريا.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويضمّ التحالف قوات من دول أخرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة. وأعلنت واشنطن وبغداد، الجمعة الماضي، أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمتَه العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
لكن المسؤولين الأميركيين لم يجيبوا عن السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد
  • مغاربة عالقون بلبنان ينتظرون إجلائهم بسبب الحرب
  • الجمهور ينتظر بفارغ الصبر عرض الأفلام الجديدة بالسينمات قريبًا
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • بسبب فيلم بنات الباشا.. أهالي طنطا يحتشدون حول زينة (فيديو)
  • عزيز الشافعي يكشف القصة الأصلية لكتابة أغنية "أنا غلطان" لـ بهاء سلطان
  • توقف الديربي بين أتلتيكو وريال مدريد بسبب الجمهور (شاهد)
  • يسرا: «الفن اللغة الوحيدة لتوحيد الشعوب بس لو استخدمناه صح»
  • قلق في الأوساط المغربية بسبب توجيه أوروبي يهدد التحويلات المالية لمغاربة الخارج
  • وكيل "تعليم الأقصر": اللغة الفرنسية لم ولن تفقد أهميتها