ضجة في المغرب بسبب عرض فيلمين أميركيين بالدبلجة الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
الرباط – “رأي اليوم”:
من الواضح أن قرار عرض فيلمين أميركيين مثل “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية بدلاً من اللغة الإنكليزية الأصلية في المغرب قد أثار غضب الجمهور هناك. يمكن أن تكون هذه الاستياء بسبب عدة عوامل:
التبعات الثقافية: المغرب هو بلد يتحدث العربية. يعتبر الفرنسية لغة أجنبية، لكن اللغة الإنكليزية هي لغة الأفلام الأجنبية الأكثر شيوعًا.
قد يرى الجمهور في المغرب أن الدبلجة الفرنسية تقلل من تجربة المشاهدة وتقيّد حصولهم على تجربة أقرب للأصل.
أثار عرض أحدث فيلمين أميركيين “باربي” و”أوبنهايمر” بالمغرب غضبا بسبب الدبلجة الفرنسية بدل عرضهما بلغتهما الإنكليزية الأصلية. ويفضل البعض مشاهدة الأفلام بلغتهم الأصلية لتجنب فقدان الترجمة أو تحويل المعاني. يمكن أن يراه بعض الجمهور في المغرب كأمر غير مقبول أو مزعج أن يتم عرض الأفلام بلغة غير الإنكليزية الأصلية. وقد يتم تجاوز بعض الجمهور في المغرب عندما يتم تعرض الأفلام بلغة فرنسية بدلاً من الإنكليزية. يعتبر الفيلم باللغة الإنكليزية ذو جودة أكبر، ويمكن أن يكون له تأثير أكبر على المشاهدين.
ويبدو أن قرار عرض الفيلمين “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية في المغرب قد أثار غضب الجمهور، وتم توثيق هذا الاحتجاج عن طريق انتشار مقطع فيديو يُظهر تجمعاً لجمهور إحدى دور العرض في مدينة الدار البيضاء، والذين كانوا يعبرون عن استيائهم بسبب استخدام اللغة الفرنسية لدبلجة الفيلمين.
من الممكن أن يكون هذا الاحتجاج مؤشرًا على مدى أهمية اللغة والترجمة في تجربة المشاهدة وتفضيل الجمهور للأفلام بلغتهم الأصلية. قد تكون الدبلجة الفرنسية غير مقبولة للجمهور في المغرب الذي يفضل مشاهدة الأفلام بلغتهم المعتادة، سواء كانت العربية أو الإنكليزية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
منهم سنو ويت.. الخاسرون فى إيرادات أفلام موسم نصف العام
شهد الموسم السينمائي الأخير تفاوتًا كبيرًا في أداء الأفلام المعروضة، حيث حققت بعض الأعمال نجاحًا لافتًا، في حين عانت أخرى من تراجع حاد في الإيرادات.
المستريحةمن أبرز الأفلام التي اخفقت هذا الموسم فيلم "المستريحة" بطولة الفنانة ليلى علوي، حيث لم يحقق سوى مليون و300 ألف جنيه بعد ثلاثة أسابيع من عرضه، مما استدعى رفعه من دور العرض السينمائي.
منهم الكابتن وأثينا .. مسلسلات الـ 15 حلقة تسيطر على الموسم الرمضانىسنو وايتفي الوقت نفسه، عاني فيلم "سنو وايت" من تراجع حاد، حيث حقق هذا الأسبوع 17 ألف جنيه فقط، ليصل مجموع إيراداته إلى 538 ألف جنيه فقط، وهو ما يعتبر رقمًا ضعيفًا مقارنة بتكلفة إنتاجه وتوقعات صناعه.
أما فيلم "مين يصدق"، فقد حقق 20 ألف جنيه هذا الأسبوع، ليصل مجموع إيراداته إلى 3 ملايين و800 ألف جنيه.
فيلم سكرومن الأفلام التى تعانى أيضا من عدم تحقيق إيرادات جيدة فيلم “سكر” الذى حقق فى أسبوعه الأول إيرادات بلغت 395.591 جنيه، كما ان إيرادات اليومية لا تبشر بتحقيقه إيرادات كبيرة مما يعنى انه أحد الافلام المهددة بالانسحاب.