الرباط – “رأي اليوم”:

 

من الواضح أن قرار عرض فيلمين أميركيين مثل “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية بدلاً من اللغة الإنكليزية الأصلية في المغرب قد أثار غضب الجمهور هناك. يمكن أن تكون هذه الاستياء بسبب عدة عوامل:

 

التبعات الثقافية: المغرب هو بلد يتحدث العربية. يعتبر الفرنسية لغة أجنبية، لكن اللغة الإنكليزية هي لغة الأفلام الأجنبية الأكثر شيوعًا.

قد يرى الجمهور في المغرب أن الدبلجة الفرنسية تقلل من تجربة المشاهدة وتقيّد حصولهم على تجربة أقرب للأصل.

 

أثار عرض أحدث فيلمين أميركيين “باربي” و”أوبنهايمر” بالمغرب غضبا بسبب الدبلجة الفرنسية بدل عرضهما بلغتهما الإنكليزية الأصلية. ويفضل البعض مشاهدة الأفلام بلغتهم الأصلية لتجنب فقدان الترجمة أو تحويل المعاني. يمكن أن يراه بعض الجمهور في المغرب كأمر غير مقبول أو مزعج أن يتم عرض الأفلام بلغة غير الإنكليزية الأصلية. وقد يتم تجاوز بعض الجمهور في المغرب عندما يتم تعرض الأفلام بلغة فرنسية بدلاً من الإنكليزية. يعتبر الفيلم باللغة الإنكليزية ذو جودة أكبر، ويمكن أن يكون له تأثير أكبر على المشاهدين.

 

ويبدو أن قرار عرض الفيلمين “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية في المغرب قد أثار غضب الجمهور، وتم توثيق هذا الاحتجاج عن طريق انتشار مقطع فيديو يُظهر تجمعاً لجمهور إحدى دور العرض في مدينة الدار البيضاء، والذين كانوا يعبرون عن استيائهم بسبب استخدام اللغة الفرنسية لدبلجة الفيلمين.

 

من الممكن أن يكون هذا الاحتجاج مؤشرًا على مدى أهمية اللغة والترجمة في تجربة المشاهدة وتفضيل الجمهور للأفلام بلغتهم الأصلية. قد تكون الدبلجة الفرنسية غير مقبولة للجمهور في المغرب الذي يفضل مشاهدة الأفلام بلغتهم المعتادة، سواء كانت العربية أو الإنكليزية.

 

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

برلماني يسأل عن تقاعس الحكومة عن مراقبة أسعار السمك

وجه أحمد العبادي برلماني فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، حول التأثير الخطير للمضاربات على الأسعار النهائية للأسماك في الأسواق وتقاعس الحكومة.

وجاء في السؤال أن أحد الشباب بمراكش أثار موجةً كبيرةً من التفاعل على المستوى الوطني، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى الشاب مول الحوت، في مراكش، وذلك بسبب مبادرته إلى بيع السمك للمواطنين بأسعار جد مناسبة (ثمن السردين مثلاً بالتقسيط حواليْ 5 دراهم).
وقال إنه تبين أن المرور عبر الوسطاء والمضاربين الذين « بسبب تعدُّدِ دوائرهم وتضخُّمِ جشعهم وتوسُّع هوامش ربحهم بلا حسيب ولا رقيب »، تصلُ أسعار الأسماك المختلفة إلى المواطن بأرقام فاحشة وغير مشروعة.

وأشار النائب إلى توفر المغرب على نعمة 3500 كيلومتر من الشواطئ على واجهتيْن بحريتيْن، وبالتالي على ثروة سمكية هائلة، مما يتناقضُ تماماً مع استهلاك المغاربة للأسماك بأثمان باهظة (ثمن أرخصها: السردين: ما بين 20 إلى 30 درهماً)، كما يُفترَضُ أن هذه المؤهلات الطبيعية تساهم في الأمن الغذائي الوطني وليس العكس.

وجاء في السؤال أن التدابير المعلنة من قبيل اعتماد رقمنة المزاد العلني في 34 سوق لبيع السمك، والتوفر على 70 سوق للبيع الأولي بالجملة داخل الموانئ وعلى مستوى نقط التفريغ المجهزة وقرى الصيادين، و10 أسواق للبيع الثاني بالجملة خارج الموانئ، هي تدابير إيجابية، على الورق، لكن أثرها الإيجابي الفعلي لا يلمسه المواطن للأسف.

ودعا البرلماني الوزيرة إلى المراقبة والتتبع الدقيق لمسار بيع وتسويق منتجات الصيد البحري من تفريغ السفن وحتى إلى نقط البيع بالتقسيط؛ وتقليص عدد الوسطاء، وخاصة الوسطاء المضاربين والمحتكرين والمدَّخِرين بشكل غير مشروع للأسماك؛ المحاربة الحقيقية للبيع غير المنظم؛ وعدم التحجج الدائم بمنطق العرض والطلب لتبرير الغلاء الفاحش لأسعار الأسماك، لأن هذا المنطق لا يعني الفوضى في البيع بأثمنة فاحشة الغلاء تقهر المواطن.

 

كلمات دلالية أسعار السمك المغرب

مقالات مشابهة

  • الصحافة الإنكليزية تسخر من ميغان ماركل: رحلة غرور لا تستحق العناء
  • أسرار عمل البرياني بالدجاج بالطريقة الأصلية
  • إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
  • دعوات في سبتة إلى تعليق ذبح عيد الأضحى "تماشيا مع قرار المغرب"
  • رئيس وزراء غرينلاند: لا نريد أن نكون أميركيين ولا دانماركيين
  • عاجل | أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: باكستان اعتقلت أحد كبار قادة تنظيم الدولة بناء على معلومات استخبارية من سي آي أيه
  • برلماني يسأل عن تقاعس الحكومة عن مراقبة أسعار السمك
  • الإجراءات الجنائية.. إجراءات التعامل مع فقدان النسخة الأصلية للحكم
  • خطأ درامي بمسلسل قلبي ومفتاحه يثير جدلاً بين الجمهور
  • الجمعيات الأهلية بالمغرب تتصدى لهيمنة اللغة الفرنسية