رأي اليوم:
2024-11-23@07:27:41 GMT
ضجة في المغرب بسبب عرض فيلمين أميركيين بالدبلجة الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
الرباط – “رأي اليوم”:
من الواضح أن قرار عرض فيلمين أميركيين مثل “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية بدلاً من اللغة الإنكليزية الأصلية في المغرب قد أثار غضب الجمهور هناك. يمكن أن تكون هذه الاستياء بسبب عدة عوامل:
التبعات الثقافية: المغرب هو بلد يتحدث العربية. يعتبر الفرنسية لغة أجنبية، لكن اللغة الإنكليزية هي لغة الأفلام الأجنبية الأكثر شيوعًا.
قد يرى الجمهور في المغرب أن الدبلجة الفرنسية تقلل من تجربة المشاهدة وتقيّد حصولهم على تجربة أقرب للأصل.
أثار عرض أحدث فيلمين أميركيين “باربي” و”أوبنهايمر” بالمغرب غضبا بسبب الدبلجة الفرنسية بدل عرضهما بلغتهما الإنكليزية الأصلية. ويفضل البعض مشاهدة الأفلام بلغتهم الأصلية لتجنب فقدان الترجمة أو تحويل المعاني. يمكن أن يراه بعض الجمهور في المغرب كأمر غير مقبول أو مزعج أن يتم عرض الأفلام بلغة غير الإنكليزية الأصلية. وقد يتم تجاوز بعض الجمهور في المغرب عندما يتم تعرض الأفلام بلغة فرنسية بدلاً من الإنكليزية. يعتبر الفيلم باللغة الإنكليزية ذو جودة أكبر، ويمكن أن يكون له تأثير أكبر على المشاهدين.
ويبدو أن قرار عرض الفيلمين “باربي” و”أوبنهايمر” بالدبلجة الفرنسية في المغرب قد أثار غضب الجمهور، وتم توثيق هذا الاحتجاج عن طريق انتشار مقطع فيديو يُظهر تجمعاً لجمهور إحدى دور العرض في مدينة الدار البيضاء، والذين كانوا يعبرون عن استيائهم بسبب استخدام اللغة الفرنسية لدبلجة الفيلمين.
من الممكن أن يكون هذا الاحتجاج مؤشرًا على مدى أهمية اللغة والترجمة في تجربة المشاهدة وتفضيل الجمهور للأفلام بلغتهم الأصلية. قد تكون الدبلجة الفرنسية غير مقبولة للجمهور في المغرب الذي يفضل مشاهدة الأفلام بلغتهم المعتادة، سواء كانت العربية أو الإنكليزية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعلق على قرار الجنائية الدولية بحق اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين ليستا حكمًا قضائيًا بل مجرد إضفاء للطابع الرسمي على الاتهام.
وأوضحت الوزارة أن فرنسا تلتزم بالعمل المستقل للمحكمة الجنائية الدولية وفقًا لنظام روما، مشددة على دعمها لاستقلالية المحكمة وحيادها في التعامل مع القضايا.
وفي سياق متصل، أعربت حكومة سلوفينيا عن احترامها لمذكرتي الاعتقال، مؤكدة التزامها التام بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في خطوة تعكس دعمًا للآليات القانونية الدولية المتعلقة بالمحاسبة على الجرائم الدولية.