بوابة الوفد:
2025-03-31@19:45:14 GMT

فانوس رمضان يضيىء شوارع المنيا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

لا يخلو منزل او شارع  في قرى ومدن ومراكز محافظة المنيا ، من وضع فانوس رمضان قبل بدء الصيام وحتى نهاية ايام الشهر المبارك ، حيث يعد الفانوس من الأشياء الروحانية التي تعود عليها المسلمين معبرين عن فرحتهم بقدوم شهر الرحمات والبركات والخيرات .

وفانوس رمضان هو رمز مهم في الثقافة الشرقية والإسلامية ، ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من شهر رمضان المبارك ، ويُستخدم الفانوس في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، لإشعال النور والإضاءة  وإعلان بداية صوم رمضان ونهايته ، ويُعتقد أن فكرة استخدام الفوانيس في رمضان نشأت في مصر ، وتحديدًا في العصر الفاطمي في القرن الرابع عشر الميلادي.

وتاريخيًا ، تم استخدام الفوانيس لإعلان بداية صوم رمضان وحلوله في العصور القديمة ، وكانت تستخدم الفوانيس في ذلك الوقت مصنوعة من الجلود أو الورق ، ومزينة بالأشكال الهندسية والعربية التقليدية ، وتم تزيين الفوانيس أيضًا بالألوان المشرقة والزخارف المعقدة.

ثم تطورت بعد ذلك مواد تصنيع الفوانيس على مر العصور، حيث بدأت تصنع من الزجاج الملون، والمعدن، والورق المقوى، وفي العصور الحديثة ، أصبحت الفوانيس متاحة في العديد من الأشكال والأحجام والتصاميم المختلفة، ويمكن أن تكون الفوانيس مصنوعة يدويًا بشكل فردي، أو بشكل صناعي بكميات كبيرة.

وتشتهر بعض المدن العربية والإسلامية ، بتقليد صناعة الفوانيس في شهر رمضان، مثل ، القاهرة في مصر، ودمشق في سوريا، وتعد هذه المدن وجهات شهيرة لشراء الفوانيس الجميلة والمزخرفة، ويتم تزيين الفوانيس بالزخارف الجميلة والألوان الزاهية، والزجاج الملون، ما يعطيها مظهرًا فريدًا وجمالًا خاصًا.

بالإضافة، إلى الجانب التقليدي والثقافي، أصبحت الفوانيس أيضًا جزءًا من الديكور والتزيين في شهر رمضان في الأوقات الحديثة ، ويتم استخدام الفوانيس لتزيين المنازل والمساجد والمحلات التجارية والأماكن العامة ، ويضفي الفانوس جوًا خاصًا وروحانية إلى المكان، ويعبّر عن فرحة واحتفالية شهر رمضان، بهذه الطريقة يعكس فانوس رمضان التراث والثقافة والروحانية المرتبطة بشهر رمضان، ويشكل رمزًا هامًا للمسلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فانوس رمضان شهر أخبار محافظة المنيا شارع شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.

وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.

مقالات ذات صلة الملك سلمان بن عبد العزيز يغرّد بمناسبة عيد الفطر ويؤدي الصلاة مع عدد من الأمراء (فيديو + صور) 2025/03/30

وأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.

وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.

وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.

وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.

وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.

وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.

وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.

وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • السجن قد يكون بانتظارك.. احذر استخدام هذه الرموز!
  • إقبال كثيف على متحف آثار طنطا في أول أيام عيد الفطر وسط أجواء احتفالية
  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • محافظ المنيا: إقبال غير مسبوق على زيارة المناطق الأثرية والسياحية طوال شهر رمضان
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحاً ضد غزة
  • بلا مشايخ ورجال دين.. صلاة عيد غير مسبوقة في شوارع العراق
  • تصميم معايدة عيد الفطر 2025
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس|"خالتى صفية والدير"… دراما الصعيد والإنسانية فى أروع صورها