فانوس رمضان يضيىء شوارع المنيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
لا يخلو منزل او شارع في قرى ومدن ومراكز محافظة المنيا ، من وضع فانوس رمضان قبل بدء الصيام وحتى نهاية ايام الشهر المبارك ، حيث يعد الفانوس من الأشياء الروحانية التي تعود عليها المسلمين معبرين عن فرحتهم بقدوم شهر الرحمات والبركات والخيرات .
وفانوس رمضان هو رمز مهم في الثقافة الشرقية والإسلامية ، ويعتبر جزءًا لا يتجزأ من شهر رمضان المبارك ، ويُستخدم الفانوس في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، لإشعال النور والإضاءة وإعلان بداية صوم رمضان ونهايته ، ويُعتقد أن فكرة استخدام الفوانيس في رمضان نشأت في مصر ، وتحديدًا في العصر الفاطمي في القرن الرابع عشر الميلادي.
وتاريخيًا ، تم استخدام الفوانيس لإعلان بداية صوم رمضان وحلوله في العصور القديمة ، وكانت تستخدم الفوانيس في ذلك الوقت مصنوعة من الجلود أو الورق ، ومزينة بالأشكال الهندسية والعربية التقليدية ، وتم تزيين الفوانيس أيضًا بالألوان المشرقة والزخارف المعقدة.
ثم تطورت بعد ذلك مواد تصنيع الفوانيس على مر العصور، حيث بدأت تصنع من الزجاج الملون، والمعدن، والورق المقوى، وفي العصور الحديثة ، أصبحت الفوانيس متاحة في العديد من الأشكال والأحجام والتصاميم المختلفة، ويمكن أن تكون الفوانيس مصنوعة يدويًا بشكل فردي، أو بشكل صناعي بكميات كبيرة.
وتشتهر بعض المدن العربية والإسلامية ، بتقليد صناعة الفوانيس في شهر رمضان، مثل ، القاهرة في مصر، ودمشق في سوريا، وتعد هذه المدن وجهات شهيرة لشراء الفوانيس الجميلة والمزخرفة، ويتم تزيين الفوانيس بالزخارف الجميلة والألوان الزاهية، والزجاج الملون، ما يعطيها مظهرًا فريدًا وجمالًا خاصًا.
بالإضافة، إلى الجانب التقليدي والثقافي، أصبحت الفوانيس أيضًا جزءًا من الديكور والتزيين في شهر رمضان في الأوقات الحديثة ، ويتم استخدام الفوانيس لتزيين المنازل والمساجد والمحلات التجارية والأماكن العامة ، ويضفي الفانوس جوًا خاصًا وروحانية إلى المكان، ويعبّر عن فرحة واحتفالية شهر رمضان، بهذه الطريقة يعكس فانوس رمضان التراث والثقافة والروحانية المرتبطة بشهر رمضان، ويشكل رمزًا هامًا للمسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فانوس رمضان شهر أخبار محافظة المنيا شارع شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الإتصالات" و"الأكاديمية العسكرية" لتأهيل 3000 طالب بالعلوم التكنولوجية الحديثة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوفد المرافق له لمناقشة عدد من الرؤى للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وذلك بمقر الأكاديمية بالقيادة الاستراتيجية.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأهمية تأهيل الشباب المصرى وفقاً للأسس العلمية والتكنولوجية المتطورة بما يواكب رؤية الدولة المصرية 2030، وفى إطار حرص القوات المسلحة على المشاركة فى إعداد كوادر مؤهلة بالتزامن مع التطور التكنولوجى المستمر فى مختلف المجالات
وتناول اللقاء رؤية مستقبلية لإطلاق مبادرة مشتركة بالتعاون بين وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية العسكرية المصرية لتأهيل الشباب خاصة خريجى كليات الحاسبات والمعلومات ليكونوا أكثر تخصصاً وإحترافية فى مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء الإهتمام بالعلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الإصطناعى.
وتتضمن المبادرة تأهيل ما بين 2000 إلى 3000 طالب وطالبة متميزين من مختلف المحافظات فى التخصصات التكنولوجية فى مجالات تطوير البرمجيات والذكاء الإصطناعى وعلوم البيانات والشبكات والبنية التحتية التكنولوجية والأمن السيبرانى والنظم المدمجة والإلكترونيات والفنون الرقمية.
كما تتضمن المبادرة عدة مسارات أكاديمية وهى دبلوم مصغر ودبلوم تخصصى وماجستير العلوم وماجستير مهنى بالاضافة إلى الفاعليات الثقافية والرياضية وبناء الشخصية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت حرص وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المبادرة كونها تجمع بين الدراسة الأكاديمية والعملية، كما أنها تستهدف التعاون مع الجامعات الدولية وكبرى الشركات العالمية ، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الوزارة والأكاديمية العسكرية المصرية وتعتمد على التفرغ الكامل للبرنامج التدريبى والإقامة الكاملة فى مكان التدريب مما يتيح للشباب من مختلف المحافظات فرصة الإلتحاق بالمبادرة .
وحضر اللقاء الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية.