أستاذ علاقات دولية: هذا الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي من الحرب الحالية على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك خطة بعيدة كل البعد عما يدور ويتم ذكره في وسائل الإعلام، فالهدفين الأساسين المعلنين من قبل الحكومة الإسرائيلية هي القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى لدى الحركة، لكن الهدف الأساسي والأكبر والاستراتيجي هو العودة لاحتلال قطاع غزة على نفس الأيدولوجية سواء احتلال وتهجير واستيطان.
وأضاف "شهاب"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن المنطقة التي فصلها الاحتلال شمال قطاع غزة عن جنوبها تدل بشكل واضح جدا بأنه يريد البقاء في المنطقة الشمالية بشكل دائم، وكان الحديث في البداية يدور عن أشهر، ومن ثم يتحدثون عن عامين، والآن يتحدثون عن 10 سنوات، وهذه مقدمات للبقاء إلى فترة طويلة جدا.
وأشار إلى أن كل مكونات الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تدار من قبل الأيدولوجية الصهيونية الدينية تطالب بالعودة واحتلال واستيطان كامل، مع فتاوى من حاخامات بقتل الأطفال والرجال والنساء، وهذا يدل على أن فكرة الحزام الذي يدور حول غلاف قطاع غزة بمساحة 1 كيلومتر تم التحضير له بشكل كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية وسائل الإعلام قطاع غزة احتلال قطاع غزة الصهيونية الدينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الأمريكية الحالية تاريخية
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن عنوان كثير من الصحف الأمريكية الصادرة اليوم هو أن الولايات المتحدة بصدد انتخابات تاريخية وتنافسية بشدة، موضحاً أنها انتخابات تاريخية لأن كلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس لا يحظيان بقبول لدى الرأي العام الأمريكي، وفي حال سُئل أي ناخب أمريكي سواء كان جمهوري أو ديمقراطي، حول ما إذا كان من الأفضل أن يكون هناك مرشح آخر خلاف الاسم الحالي لقال نعم.
انقسام شديد في المجتمع الأميركيوأضاف «كمال»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الانتخابات الحالية تأتي وسط حال انقسام شديدة في المجتمع الأمريكي، لا سيما أن كل مرشح يسانده فئة معينة.
وأوضح محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، الفئات التي استقطبها كل مرشح من فئات المجتمع الأمريكي قائلاً إن دونالد ترامب استطاع استقطاب العمال، إذ انتقلوا من تأييد المرشح الديمقراطي إلى الجمهوري لأول مرة في التاريخ الأمريكي، فيما تؤيد السيدات، كامالا هاريس، بينما يؤيد الرجال ترامب بخاصة «الرجال ذو البشرة البيضاء».
وتابع: «يؤيد أصحاب التعليم العالي وأبناء الطبقة المتوسطة هاريس، والتعليم الأقل والطبقات الأقل دخلا ترامب.. ولذلك هناك خطوط انقسام واضحة في المجتمع الأمريكي».