الحركة الوطنية: أثر الشهداء سيبقى خالد الذكر.. لا يمكن طيه بصفحة النسيان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية ان أثر الشهداء سيبقي خالد الذكر لا يمكن ان يطوي في صفحة النسيان فما قدموه من إيثار وتضحيات وفداء سيظل محفورا في ذاكرة الوطن عرفاناً بالجميل وتخليداً لأرواح طاهرة قدمت لنا الحياة ووفرت لنا الامن والأمان .
رجال أوفياء ضحوا بأرواحهم كي نعيشوأضاف متحدث الحركة الوطنية ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال يوم الشهيد جاءت معبرة عن كل المعاني السابقة ، مشيراً الي ان يوم التاسع من شهر مارس في كل عام سيظل علامة لا تنسي في تاريخ الدولة المصرية وان مصر بجميع مؤسساتها واجهزتها وشعبها يحفظون الجميل ويقدرون صنيع شهداء الوطن من رجال أوفياء ضحوا بأرواحهم كي نعيش نحن في امن وامان وكي يبقي الوطن عفياً قوياً محافظاً علي استقلاليته وسيادته وسلامة حدوده واراضيه ، فلنا ان نفخر بان مصر بها مثل هؤلاء الرجال .
واضاف خالد العوامي ان الاحتفال بذكري يوم الشهيد يحمل ايضا رسائل هامة تستهدف تذكير " ابناء الوطن " بتضحيات " ابطال الوطن " وان موقف مصر سيظل راسخاً في التعامل مع رموز وطنية وابطال استشهدوا في سبيل مصر وأنهم سيظلون علامة مضيئة في صفحات الحاضر وفي كتب التاريخ .
وأوضح المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية ان الاحتفال ايضاً بمثابة رسالة جديدة بان أسر الشهداء وأطفالهم في عقل وقلب القيادة السياسية وان الدولة لا يمكن أن تتخلى عن دعمهم والعناية بهم ، فما قدمه أبنائهم الشهداء يضرب أروع أمثلة الفداء والتضحية كما أنه يؤكد اعتزاز الدولة المصرية بأبنائها الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الوطن.
واختتم خالد العوامي قائلاً : دماءهم الذكية روت أرض مصر وأرواحهم الطاهرة ترفرف في سمائها ، انهم رجال عظام ترسم قصص حياتهم أساطير من البطولات التي نحكيها للأجيال ، كيف دافعوا عن مصر ؟ ، وكيف حموا ارضها ؟ ، وكيف زادوا عنها بكل شجاعة وإيثار ؟!.
تعيش مصر ويعيش شعبها العظيم عزيزا مكرما بفضل تضحيات الشهداء وابطال الوطن من الجيش والشرطة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.