الحرة:
2024-11-25@10:40:52 GMT

منتجات المغنيسيوم.. حقيقة مكملات يبحث عنها الكثيرون

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

منتجات المغنيسيوم.. حقيقة مكملات يبحث عنها الكثيرون

يبدو أن التعليقات التي تمدح المغنيسيوم ستلفت انتباه كثيرين، خاصة عقب التجارب التي يسردها مستخدمون عن فوائد المكملات الطبية، إذ تحول المعدن فجأة إلى نجم في مجتمع الباحثين عن العافية، بحسب "لوس أنجلوس تايمز".

وتضاعفت عمليات البحث في "غوغل" عن المغنيسيوم عقب ظهور آلاف المنشورات في الإنترنت تتحدث عن عصير الكرز الحامض ومسحوق المغنيسيوم، إذ تمت الإشارة إليها كمكملات ذات فائدة بنسبة 87%، بعدد من المنصات، بينها يوتيوب، وفقا لشركة تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي "سبرود شوشل".

ونشر عدد من الأفراد تجاربهم مع استخدام منتجات المغنيسيوم، إذ أشار البعض إلى أنهم ينثرونه على باطن القدم للحصول على نوم هادئ، بينما يستخدمه آخرون بطرق أخرى بحثا عن الراحة والاسترخاء، ولترطيب العضلات المنهكة.

وبحسب مجلة "نترشن بزنس جورنال"، من المتوقع أن يصل إجمالي مبيعات المكملات الغذائية بأشكالها التي لا تعد ولا تحصى إلى 1.5 مليار دولار في عام 2024، ولا توجد علامات على التباطؤ بهذا المجال.

وقالت نائبة رئيس قسم الصحة والعافية في شركة  إيريفن، مارين جوليانو، "جلبنا الكثير من منتجات المغنيسيوم الجديدة، ولا تزال تكتسب المزيد من الاهتمام"، علما بأن الشركة شهدت ارتفاع مبيعات المكملات الغذائية بنسبة تزيد عن 50%، العام الماضي.

وتجري بكثافة، عمليات تسويق المغنيسيوم المكمل كعلاج فعال لكل شيء تقريبا، بدءا من تشنجات العضلات وحتى الأرق، ويزداد الاهتمام به عند كثيرين في أوقات القلق وعندما ترتفع الأسعار، وتزداد أخبار الحروب والوبائيات.

ويستقبل متخصصو الرعاية الصحية الأسئلة باستمرار من المرضى الذين لديهم رغبة وفضول عن ما يمكن أن يفعله المغنيسيوم لهم. ودائما ما تكون إجابة المتخصصين "أن الفائدة أكثر مما قد تعتقد، ولكن أقل مما قد تأمل".

وبحسب الخبراء، فإنه من الناحية البيولوجية، لا يستطيع جسم الإنسان العمل من دون المغنيسيوم. ومن المحتمل أن يكون لدى أي شخص حوالي 25 غراما من المغنيسيوم ، معظمها بالعظام، ما لم يكن مصابا بمرض مزمن خطير.

وقال مدير مركز التغذية البشرية بجامعة كاليفورنيا، الدكتور تشاوبينغ لي، إن "المغنيسيوم يؤدي العديد من الأدوار الأساسية في الجسم، وهو جزء من عملية استرخاء العضلات، وجزء أساسي من جميع أنواع الخلايا. لذا فإن الافتقار إليه تكون له آثار سلبية واسعة النطاق على الصحة".

ويؤكد الخبراء، أن ذلك لا يعني أن الإنسان بحاجة دائما إلى مكملات المغنيسيوم. وتشير وزارة الزراعة الأميركية إلى أن "أقل من نصف الأمريكيين يحصلون على الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم من الطعام".

وأضاف الدكتور لي قائلا، إن "النقص من الناحية الطبية ليس شائعا لدى الأشخاص الأصحاء. "إذا كان أي شخص يتبع نظاما غذائيا منتظما، فهذا ليس شيئا قد يفتقر إليه بسهولة. إن مصدر المغنيسيوم في الغذاء ثري جدا".

وبدوره يقول العميد المساعد للشؤون السريرية بجامعة جنوب كاليفورنيا، ستيفن تشن، إن "هناك ارتباطات بين مكملات المغنيسيوم وتحسين الإحساس بالاكتئاب والقلق، والصداع النصفي".

وفي المقابل يشير بعض المستخدمين إلى أن "المغنيسيوم التكميلي ليس علاجا شاملاً، بغض النظر عن عدد منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تقول خلاف ذلك". 

وينصح خبراء باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في تناول أي مكملات لاستبعاد الآثار أو التفاعلات الضارة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أي نوع من قصور الكلى، حيث يتم التخلص من المغنيسيوم الزائد في البول".
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف

قالت دار الإفتاء المصرية إن الشريعة الإسلامية شرعت للزوج بِرُّ زوجته بعد وفاتها بأنواع البر المختلفة، والتي منها أن يبرَّها بالثناء والذكر الحسن، وبالدعاء والاستغفار لها، وبالتصدق عنها، أو بأيِّ عمل آخر من أعمال الخير التي يصل ثوابها للمتوفى.


مظاهر بر الزوجة بعد وفاتها في الإسلام

وأوضحت الإفتاء أن اللهُ سبحانه وتعالى قال إن الرباطَ الأوثقَ بين الزوجين هو المودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

وأضافت أن الإسلام حرص على استدامة هذه المودة، حتى لو طرأ على الحياة الزوجية أسوأ ما يمكن أن تتعرض له، وهو انتهاؤها؛ وهو ظاهر قول الله تعالى بعد بيان الحقوق عند الطلاق قبل الدخول: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237].

وقالت الإفتاء: والفضل والمودة بين الزوجين اللذين عاشا معًا -أوثق وأعمق ممَن تفرقَا قبل الدخول، وأنه أشد عمقًا بين من فرقهما موتُ أحدهما؛ إذ لا يوجد في الغالب ما يُضْعِفُ هذه المودة أو يؤثر على سلامتها، كما في الطلاق، فيكون خطاب الشارع الطالب لاستدامة المودة متوجهًا بالقياس الأولوي للزوجين عند انتهاء الزوجية بموت أحدهما.

وتابعت: وليس في الشرع الشريف ما يمنع من إحسان الزوج لزوجته وبرِّها بعد موتها، بل إن نصوص السُّنَّة النبوية المطهرة، ووقائعها أصَّلَت للبر بالزوجة المتوفاة بصور متعددة، تجعل الناظرَ في هذه النصوص مُدركًا بإيقانٍ معالم الإنسانية في أسمى معانيها.

وأكملت: فمن صور بِرِّ الزوج بزوجته بعد وفاتها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يُكثر من ذكر زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها بعد موتها، وكان يُكْرِمُ أقرباءها؛ إكرامًا لها وبرًّا بها، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِيَّاهَا»، قَالَتْ: «وَتَزَوَّجَنِي بَعْدَهَا بثَلَاثِ سِنِينَ، وَأَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ» رواه الشيخان، واللفظ للبخاري.

وعنها رضي الله عنها أيضًا أنها قالت: "اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ، فَارْتَاحَ لِذَلِكَ، فَقَالَ: «اللهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ» فَغِرْتُ" متفقٌ عليه، واللفظ لمسلم، فدلَّ على امتداد المودة والوفاء بحقِّ الزوجة بعد موتها.

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (15/ 202، ط. دار إحياء التراث العربي): [قولها: "فارتاح لذلك" أي: هش لمجيئها، وسُرَّ بها؛ لتذكره بها خديجة وأيامها، وفي هذا كله دليل لحسن العهد، وحفظ الْوُدِّ، ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته، وإكرام أهل ذلك الصاحب] اهـ.

ومن هذه الصور: أنه عليه الصلاة والسلام كان يُكرم أصدقاءها، ويتعهدهم بالهبات والعطايا، فعن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أُتِيَ بالشيء يقول: «اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ. اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ» رواه البخاري في "الأدب المفرد"، والحاكم في "المستدرك".

وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «مَنْ أَنْتِ؟» قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ، فَقَالَ: «بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ، كَيْفَ أَنْتُمْ؟ كَيْفَ حَالُكُمْ؟ كَيْفَ كُنْتُمْ بَعْدَنَا؟» قَالَتْ: بِخَيْرٍ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا خَرَجَتْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُقْبِلُ عَلَى هَذِهِ الْعَجُوزِ هَذَا الْإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهَا كَانَتْ تَأْتِينَا زَمَنَ خَدِيجَةَ، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ»" رواه الحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وغيرهم.


واوضحت: فيظهر مما ذُكر أن الإحسان للزوجة وبرِّها بعد وفاتها بصفة عامة أمرٌ مشروع، وأنه من السنن التي سنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن صنوف البر والخير أمرها واسعٌ، فيجوز برها وصِلتها بكلِّ شيءٍ يتحصل به البر، كالثناء عليها بالخير وذكرها به، أو الدعاء والاستغفار لها، أو بالتصدق عنها، أو بفعل أيِّ عبادة ثم وَهْب ثوابها لها.

مقالات مشابهة

  • بالمجان.. قطر توفر علاجا لمواطنيها قيمته 10 ملايين ريال
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • مكمّل الكرياتين.. فوائد صحية خارج نطاق الرياضة
  • إدمان المكملات الغذائية: خبيرة تكشف مخاطر صادمة قد تهدد حياتك
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية.. تسبب مرضا خطيرا
  • خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
  • أبوغميقة: حكومة الدبيبة لم تفِ بوعودها بإيفاد أطفال مرضى الضمور
  • أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال وطرق الحماية
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
  • كل مرة يغير لونه يفقد سعرات حرارية.. أسرار غريبة حول طاقة الأخطبوط