الحملي يبحث مع مديرة مكتب (اليونبس) تنفيذ المشاريع الخدمية والتنمية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت../
بحث أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، بصنعاء، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) باليمن، ريحانة زوار، تدخلات اليونبس في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.
وتطرق اللقاء إلى مستوى تنفيذ مشاريع اليونبس بالتنسيق مع المجلس الأعلى، في عدد من القطاعات الحيوية بعدة محافظات.
وأكد الحملي أهمية التنسيق الكامل مع المجلس الأعلى الذي يعد النافذة الواحدة والوحيدة في العمل الإنساني والجهة المسؤولة عن عمل المنظمات.
وأشار إلى أهمية تدخلات اليونبس في المجالات المختلفة، وحرص المجلس على تقديم كافة التسهيلات للمنظمة لمواصلة تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة، مشددا على ضرورة التركيز على المشاريع التنموية وفق أولويات الاحتياج لاستفادة المجتمع من تلك المشاريع، والعمل على التقييم والمتابعة بشكل مستمر لتنفيذ المشاريع لضمان إنجازها.
فيما ثمنت مديرة مكتب اليونبس، تعاون المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وحرصه على تسهيل مهام المكتب.. مؤكدة الاستعداد بالتنسيق مع المجلس للتدخل في تنفيذ المشاريع.
حضر اللقاء، مديرا عام، المنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، وعدد من المعنيين باليونبس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني يُعدّ إنجازًا أثريًا مهمًا، نظرًا لمكانته كأحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، والتي تُعرف عالميًا بعظمتها، حيث تضم ملوكًا بارزين مثل أحمس، الذي طرد الهكسوس من مصر، وأمنحتب الثاني وأمنحتب الثالث، المشهورين بمقابرهم الفريدة.
وأشار إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء dmc، إلى أن البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية، التي تعمل في وادي الملوك منذ أكثر من عامين، عثرت على أدلة قاطعة تثبت أن المقبرة تعود لتحتمس الثاني، إذ تضمنت بقايا الأواني الجنائزية نقوشًا تُشير بوضوح إلى اسمه وألقابه الملكية، إلى جانب اسم زوجته الملكة حتشبسوت، مما يؤكد أن المقبرة كانت موقع دفنه الرسمي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن هذا الاكتشاف يُسلّط الضوء على الدور الذي لعبته الملكة حتشبسوت في الإشراف على دفن زوجها، كما يعزز فهم الباحثين لتاريخ الأسرة الثامنة عشرة وأسرار وادي الملوك، الذي يضم العديد من المقابر الملكية ذات الأهمية الأثرية الفائقة.