قام المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالقليوبية، برفع درجات الاستعداد القصوى بالشركة استعداداً لفصل الصيف وشهر رمضان المبارك وأهمية متابعة رؤساء الافرع لخطط التطهير التى تتم بمعرفة كل فرع بنطاق المحافظة تزامنا مع استعدادات الشركة لمواجهة أى مشكلات تتعلق بزيادة استهلاك المياه فى فصل الصيف، والتى ينتج عنها زيادة التصرفات التى تستوعبها شبكات الصرف الصحى، مع استمرار عمليات التطهير وفقا لخطة الطوارئ الموضوعة.

 حيث إنه جار تنفيذ أعمال الصيانة الدورية لمحطات مياه الشرب والصرف الصحى بجميع الافرع، بالإضافة لتطهير خطوط وشبكات الصرف الصحى استعدادا لفصل الصيف .

‎وكلف رئيس شركة المياه كافة فرق المتابعة الميدانية بمتابعة البلاغات الواردة من المواطنين والعمل على حلها في أسرع وقت، ومتابعة كافة المشاكل والحالات التي قد تطرأ يوميًا، خاصة التي قد تؤثر على انتظام ضغط المياه لدى المواطنين والعمل على متابعتها والانتهاء منها.

‎كما شدد على قطاع المعامل والجودة لمتابعة مآخذ محطات مياه الشرب ورفع عينات مياه، على أن يتم تنفيذ ذلك على مدار الساعة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية لمياه الشرب، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه البلاغات والحالات الطارئة والتنسيق الكامل بين إدارة الخط الساخن١٢٥ والإدارة العامة للأمن لمتابعة البلاغات الطارئة، ووجه بالاهتمام بالبلاغات المتعلقة بإهدار المياه بمختلف أنواعها، لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط الساخن شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب رئيس شركة مياه الشرب شهر رمضان المبارك رؤساء القطاعات رمضان المبارك حالة الطوارئ شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية الصيانة الدورية میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • معالجة 27 ألف بلاغ خلال 90 يومًا.. تقييم أعمال تحسين المشهد الحضري بالشرقية
  • نداء عاجل لإيقاف أعمال الصيانة بالقصر الجمهوري والمنشآت العامة
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • مياه البحيرة: انتهاء أعمال صيانة محطة إدفينا برشيد وعودة المياه لطبيعتها
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان
  • استعدادًا لأقصى الاحتياجات المائية.. توجيهات مهمة لوزير الري بشأن المحطات وخطوط الكهرباء
  • رئيس مياه القناة: الانتهاء من تطهير شبكات قرية الأبطال وتكثيف العمل بصرف صحي المستقبل