باحث: جهود مصر للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تتوقف
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
باحث: جهود مصر للتوصل إلى هدنة في غزة لا تتوقف
قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ هناك جهود مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق الهدنة في غزة، ومواصلة الضغط على الأطراف لإبرامها، مشيرا إلى أن الضغط المصري يرتكز على استقبال وفود من الجانبين، وتقديم حلول وسط، نظرا لتعارض المواقف حول بعض النقاط.
وأضاف «محسن»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «إكسترا اليوم» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ المقاومة في قطاع غزة تضغط على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو ما تؤيده الدولة المصرية، خاصة المناطق ذات التركز السكاني المرتفع، بينما يضغط الجانب الإسرائيلي بقصر مدة الهدنة وعدد الأسرى الفسلطينيين أقل من المطروح.
وتابع الباحث بالمركز المصري للدراسات: «مع تعنت الطرفين لأسباب سياسية وميدانية لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، فالمقاومة ترى أنها ستكمل وتصمد ميدانيا، بينما إسرائيل تزعم إمكانية تحقيقها نصر، ومعناه القضاء على البنية العسكرية لحماس».
واستطرد: «كلا الطرفين لديهما ادعاءات ميدانية، ويخيل لهما إمكانية تحويلها وترجمتها لأهداف استراتيجية، فيما أن المرحلة الثانية من الجهود المصرية حول التوصل إلى هدنة، الدافع ورائها مصلحة الشعب الفلسطيني الذي دخل عليه شهر رمضان وهو بحاجه للغذاء والشراب والأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية هدنة إنسانية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير
قال الباحث السياسي، جهاد حرب، إن مشهد عودة الفلسطينيين إلى الشمال يشكل ردًا واضحًا على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وكذلك على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وتطهير العرق الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار إعادة الإعمار.
الشعب الفلسطيني له حق دائم بحريتهوأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن للشعب الفلسطيني حقًا دائمًا في حريته وإقامة دولته المستقلة، وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أعمال التهجير بحق الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحياته وأرضه، حتى وإن كانت منازله دمارًا، وهذه هي الرسالة البليغة التي وجهها الفلسطينيون العائدون من الجنوب إلى الشمال.
الأرض الفلسطينية باقية كالروحوتابع: «عودة الفلسطينيين تشير إلى أن الأرض الفلسطينية باقية كالروح في جسد كل فلسطيني، مهما كانت الظروف فتحمل الفلسطينيين الألم والمعانة على مدار 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».