الوطن:
2025-04-25@18:56:23 GMT

باحث: جهود مصر للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تتوقف

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

باحث: جهود مصر للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لا تتوقف

باحث: جهود مصر للتوصل إلى هدنة في غزة لا تتوقف

قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ هناك جهود مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق الهدنة في غزة، ومواصلة الضغط على الأطراف لإبرامها، مشيرا إلى أن الضغط المصري يرتكز على استقبال وفود من الجانبين، وتقديم حلول وسط، نظرا لتعارض المواقف حول بعض النقاط.

المقاومة في قطاع غزة تضغط من أجل انسحاب إسرائيلي كامل

وأضاف «محسن»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «إكسترا اليوم» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ المقاومة في قطاع غزة تضغط على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو ما تؤيده الدولة المصرية، خاصة المناطق ذات التركز السكاني المرتفع، بينما يضغط الجانب الإسرائيلي بقصر مدة الهدنة وعدد الأسرى الفسلطينيين أقل من المطروح.

وتابع الباحث بالمركز المصري للدراسات: «مع تعنت الطرفين لأسباب سياسية وميدانية لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، فالمقاومة ترى أنها ستكمل وتصمد ميدانيا، بينما إسرائيل تزعم إمكانية تحقيقها نصر، ومعناه القضاء على البنية العسكرية لحماس».

واستطرد: «كلا الطرفين لديهما ادعاءات ميدانية، ويخيل لهما إمكانية تحويلها وترجمتها لأهداف استراتيجية، فيما أن المرحلة الثانية من الجهود المصرية حول التوصل إلى هدنة، الدافع ورائها مصلحة الشعب الفلسطيني الذي دخل عليه شهر رمضان وهو بحاجه للغذاء والشراب والأمن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية هدنة إنسانية شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟

شمسان بوست / خاص:

انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.

وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.


وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.

ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.

وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.

مقالات مشابهة

  • باحث اقتصادي: جهود تنمية سيناء تدعم النهضة الاقتصادية في مصر
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • 25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم المصري على الأرض الطاهرة
  • وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
  • ترمب: جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير جيدا
  • زراعة الشيوخ تناقش اقتراحا بشأن الزراعة المستدامة
  • المشاط تستعرض النتائج الإيجابية للاقتصاد المصري ومؤشرات النمو وتمكين القطاع الخاص
  • الرئيس الفلسطيني الى حماس: سلّموا الرهائن يا اولاد الكلب
  • باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن