مع استخدام روسيا للقنابل الانزلاقية.. مخاوف أوكرانية من توقف مساعدات الغرب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيا بعنوان «مع استخدام روسيا للقنابل الانزلاقية.. مخاوف أوكرانية من توقف المساعدات الغربية».
وذكر التقرير: «تنكشف سبل جديدة يسعى الغرب من خلالها لدعم أوكرانيا، في مواجهة الحرب الدائرة مع روسيا بالإضافة إلى حزم معلنة من المساعدات تتجهز بدورها لدرء تلك الجهود الخفية، التي من شأنها أن تكبح أي تقدم أحرزه الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية».
وأكد أن القنبلة الوحشية، سلاح ذو قوة تدميرية كبيرة، تطوره موسكو ضمن أحد أساليبها في مكافأة الدعم العسكري الغربي المتطور للعاصمة الأوكرانية، كييف، وهي نسخة مطورة من أحد الصواريخ التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي، يصل وزنها إلى طن ونصف، مما يجعلها أثقل قنبلة انزلاقية على نطاق واسع.
وأوضح أن أحدث نسخها التي استخدمت في الحرب الحالية أشعلت قنبلة نارية يبلغ ارتفاعها 20 طابقًا، وخلفت أكثر من حوالي 50 قتيلًا بحسب تقارير غربية، متابعًا: « كلما زادت حاجة أوكرانيا للتجنيد وزيادة عتد الجيش زادت الحاجة إلى التدريب المكثف، وهذه هي اللغة المعلنة لدعم كييف».
الدعم العسكري لأوكرانيا من الغربالدعم العسكري لكييف يشمل حزم المساعدات وتقديم التدريب، إلى أن التلميح الفرنسي حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، كان له الأثر على دفع روسيا، لاتخاذ مزيد من الدفاعات للحفاظ على تقدمها بالجبهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.
تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكوأكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.
مشهد ضبابي ومستقبل مجهوليأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.
فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.