الجيش الأمريكي يجلي موظفين من السفارة في هايتي و يقوم بتعزيز الأمن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- نفذ الجيش الأمريكي مهمة ليلية لإجلاء الموظفين و تعزيز الأمن في السفارة في هايتي، و هي علامة أخرى على تدهور الوضع في العاصمة بورت أو برنس.
و قام الجيش بنقل أفراد أمريكيين جوا من و إلى السفارة بناء على طلب من وزارة الخارجية الأمريكية، وفقا لبيان صدر في وقت مبكر من يوم الأحد عن القيادة الجنوبية الأمريكية.
و وقعت العملية بينما كانت الدولة الكاريبية تنزلق إلى حالة من الفوضى، حيث اجتاحت العصابات العاصمة و كانت الحكومة على وشك الانهيار, و قامت بالهجوم على مراكز الشرطة و السجون، و نهبت الموانئ البحرية و المباني العامة، و أغلقت المطار، و منعت شحنات الإمدادات الحيوية مثل الغذاء.
و انفجرت أعمال العنف خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث شنت العصابات هجمات واسعة النطاق على ثلاثة مراكز للشرطة على الأقل. دعا زعماء منطقة البحر الكاريبي في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى عقد اجتماع طارئ يوم الاثنين في جامايكا لبحث ما وصفوه بالوضع “الخطير” في هايتي. و تعمل دول الكاريبي والولايات المتحدة على إيجاد حل.
و أعلنت كينيا العام الماضي أنها ستقود قوة شرطة متعددة الجنسيات لمحاولة تهدئة الوضع في هايتي، بتمويل جزئي من الولايات المتحدة، لكن المهمة تأخرت وسط تحديات قانونية.
في غضون ذلك، تدرس إدارة بايدن خطط الطوارئ منذ أشهر، وفقًا لمسؤول أمريكي. و قال المسؤول إن الولايات المتحدة قررت عدم إرسال قوات عسكرية أمريكية للتدخل في الوضع، و بدلاً من ذلك “تمكين وتشجيع شركائنا الدوليين على حل المشكلة بأنفسهم”.
و مع ذلك، قال المسؤول إن هناك مخاوف في الأيام الأخيرة من أن “الجدول الزمني قد تأخيره” بسبب “الواقع على الأرض”.
و من المرجح أن يكون الأفراد العسكريون الأمريكيون الذين تم نشرهم في المهمة الأخيرة هم حراس أمن إضافيون من مشاة البحرية للمساعدة في حماية السفارة في بورت أو برنس.
و وفقًا للقيادة الجنوبية فأن وزارة الدفاع مستعدة لتقديم “الدعم التمكيني” لمهمة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا، بما في ذلك المساعدة في التخطيط و تبادل المعلومات و الجسر الجوي و الاتصالات والدعم الطبي”.
و بحسب القيادة الجنوبية: “لا تزال سفارتنا تركز على تعزيز جهود الحكومة الأمريكية لدعم الشعب الهايتي، بما في ذلك حشد الدعم للشرطة الوطنية الهايتية، و الإسراع في نشر مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات (MSS) المرخصة من الأمم المتحدة، و تسريع الانتقال السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة و نزيهة”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی هایتی
إقرأ أيضاً:
مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور: سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة
دير الزور-سانا
قال مدير مديرية الأمن العام في محافظة دير الزور إن: النظام البائد خلال السنوات الماضية بإنشاء وتشكيل العديد من نقاط التفتيش المنتشرة في محافظة دير الزور، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية بشكل كامل، في محاولة لفرض الهيمنة بالقوة، وقد أصبحت هذه الحواجز مصدر قلق مستمر وقمع للمدنيين، وتهديداً مباشراً لحياتهم.
وأضاف مدير مديرية الأمن العام في المحافظة بتصريح لـ سانا: سنقوم باتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تحسين الوضع الأمني في المحافظة، وإزالة مظاهر تهديد الأمن والاستقرار التي خلفها النظام البائد، حيث قمنا في الفترة الماضية بإعادة فتح بعض الطرقات جزئياً، وسننتقل في الأيام القريبة إلى مرحلة فتحها بشكل كامل، لتيسير حركة المدنيين بشكل آمن وتخفيف الأعباء المترتبة على التنقل بين المناطق والأحياء السكنية.
وتابع: سنعمل على إعادة تشكيل وتموضع نقاط التفتيش التي كانت مصدراً لنشر الخوف والتوتر، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإجراءات القمعية الأخرى التي كانت تمارسها حواجز النظام البائد داخل المدن والقرى وخارجها، لتتحول إلى نقاط تفتيش جديدة تساهم في ضمان أمن وأمان أهلنا في دير الزور، وحماية حقوقهم وممتلكاتهم.
وأكد مدير مديرية الأمن العام في المحافظة أن هذه الخطوات تأتي ضمن المساعي المستمرة لتوفير بيئة آمنة وهادئة لجميع المدنيين، وضمان حقوقهم الأساسية، بما يساهم في إعادة البناء والاستقرار في المحافظة.
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق