إعلان رسمي: غدٍ الإثنين أول أيام رمضان في اليمن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية أن يوم غدٍ الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك 1445هـ.
ووفق بيان نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، قالت دار الإفتاء، إنه “تم التحري لرؤية هلال شهر رمضان لسنة 1445هـ ، من قبل أكثر من جهة، فبعضها لم تتمكن من الرؤية نظراً لوجود بعض الغيم والغبار في الأفق وبعضهم أفاد بأنه لم يره مع صحو الجو لديه، ونظراً لما تؤكده البرامج الفلكية وهيئات الرصد الفلكية أن هلال شهر رمضان سيغرب بعد غروب الشمس يومنا هذا الأحد الموافق 10 مارس 2024، بنحو ربع ساعة ونظراً لثبوت رؤية الهلال في عدد من الدول الإسلامية، فإن ثبوت الرؤية لديها رؤية لنا، والمثبت مقدم على النافي، وعليه فإن يوم غد الإثنين الموافق 11 مارس 2024م، هو أول أيام شهر رمضان المبارك”.
من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف، أن غداً الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة، إن الإعلان جاء بناءً على ثبوت رؤية الهلال عند بعض الدول التي تشترك مع الجمهورية اليمنية في نفس مطالع الهلال ورؤيته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أول أیام
إقرأ أيضاً:
555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم مئات اليهود الصهاينة، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في اليوم السادس عشر من شهر رمضان المبارك، وسط دعوات متواصلة لشد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية أن 555 مستوطناً يهوديا بينهم 25 طالبا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية وأدوا طقوسا استفزازية بينها ما يطلق عليه “السجود الجماعي” وخاصة في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتحامات جاءت في ظل فرض قوات العدو تشديدات عسكرية على المصلين وعرقلة دخولهم للأقصى خاصة فترة الاقتحامات.
ونفذ المستوطنون بأعداد كبيرة اقتحام الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية باحات المسجد وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية.
وتتواصل الدعوات لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، وإعمار المسجد والاعتكاف فيه.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.
وشددت على أهمية التمسك بالمسجد الأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.
وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.