مُحافظ الأحساء يتوّج الفائزين بـ"جمال الخيل العربية الأصيلة"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، توَّج الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمس، الفائزين في مهرجان الشرقية الدولي لجمال الخيل العربية الأصيلة، الذي أقيم على أرض قلعة أمانة الأحساء، وبإشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بشراكة مع محافظة الأحساء وأمانة الأحساء، والغرفة، وبمشاركة 207 جوادين يمثلون عددًا من دول العالم.
وتنافس الجياد على ألقاب المهرجان العالمي الذي يحمل تصنيفًا عاليًا لبطولات جمال الخيل العربية، وفق الأنظمة الدولية المعمول بها في المنظمة العالمية الإيكاهو، وهي المنظمة المعنية ببطولات جمال الخيل العربية الأصيلة.
وبيَّن الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، أن المملكة تحتضن الكثير من الخيل العربية، وربما هناك نصيب وافر من ملاك تلك الخيول في الأحساء، ونحن نسعى لدعم الجميع في ازدهار هذه الموروث العريق، والذي نتوقع نموه في قادم الأيام في ظل الاهتمام الكبير من قبل أبناء المملكة بالفروسية.
وثمن رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لهذا المهرجان الدولي، مقدماً شكره لكافة المنظمين والداعمين للمهرجان، لما قدم من مستوى مشرف وجميل.
من جانبه، أعرب مدير اللجنة المنظمة للمهرجان الدكتور لؤي الهاشم، عن شكره وتقديره، لمحافظ الأحساء على حضوره وتشريفه، وعلى الدعم غير المحدود لرياضة الفروسية في الأحساء والعناية بالخيل العربية الأصيلة، سعيًا لتصبح المملكة في المرتبة الأولى عالميًا في إنتاجها، كما قدم شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة والمشاركة وعلى رأسها مقام محافظة الأحساء وأمانة الأحساء ومركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، ولكافة اللجان من شباب الأحساء على حسن التنظيم طوال فترة المهرجان التي امتد 3 أيام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جمال الخيل العربية الأصيلة م حافظ الأحساء الأمیر سعود بن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.