وفاة 9 أشخاص و نقل 78 آخرين إلى المستشفى بعد تناول لحم السلاحف البحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- قالت السلطات يوم السبت إن ثمانية أطفال و شخص بالغ لقوا حتفهم و تم نقل 78 آخرين إلى المستشفى بعد تناول لحم السلاحف البحرية في جزيرة بيمبا في أرخبيل زنجبار.
يعتبر لحم السلاحف البحرية طعامًا شهيًا لدى شعب زنجبار على الرغم من أنه يؤدي بشكل دوري إلى الوفيات بسبب التسمم الغذائي.
و قال الدكتور حاج بكاري، المسؤول الطبي في منطقة مكواني، إن الشخص البالغ الذي توفي في وقت متأخر من يوم الجمعة هو والدة أحد الأطفال الذين توفيوا في وقت سابق. و قال إن لحم السلحفاة تم استهلاكه يوم الثلاثاء.
و قال بكاري لوكالة أسوشيتد برس إن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحم السلاحف البحرية.
و أرسلت السلطات في زنجبار، و هي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة في شرق إفريقيا، فريقًا لإدارة الكوارث بقيادة حمزة حسن جمعة، الذي حث الناس على تجنب استهلاك السلاحف البحرية.
و في نوفمبر 2021، توفي سبعة أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، في بيمبا بعد تناول لحم السلاحف، بينما تم نقل ثلاثة آخرين إلى المستشفى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لحم السلاحف البحریة
إقرأ أيضاً:
مصر.. طبيبة ترفض ترك العمل رغم وفاة والدتها وتثير جدلاً واسعاً
أثارت وزارة الصحة والسكان المصرية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشادت بطبيبة رفضت مغادرة عملها عقب وفاة والدتها في المستشفى نفسه الذي تعمل به، رغم توافر بديل لها.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" صورة للطبيبة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، ووجهت لها الشكر على التزامها بعملها، رغم الظرف القاسي الذي مرت به.
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة - موقع 24أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.وجاء في بيان الوزارة أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقدم بخالص العزاء للطبيبة في وفاة والدتها، مشيداً بموقفها الذي وصفه بـ"النموذج المشرف في الإخلاص والوفاء".
وأوضح البيان أن والدة الطبيبة وصلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي وهي تعاني من أزمة قلبية، وتم احتجازها بالرعاية المركزة، قبل أن تفارق الحياة في تمام الساعة الواحدة صباحاً.
ورغم صدمة الفقدان، أصرّت الطبيبة على استكمال دوامها الليلي، مستدعية أشقاءها لتسلم جثمان والدتهم، بينما بقيت لمتابعة مهام عملها في المستشفى، رافضة الاستفادة من وجود بديل.
وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبر البعض أن موقف الطبيبة يعكس إحساساً عميقاً بالمسؤولية، وقدرة استثنائية على الفصل بين المشاعر الشخصية والواجب المهني، ما يعكس تفانيها في خدمة المرضى رغم الحزن الذي تعيشه.
في المقابل، رأى آخرون أن تصرفها لا يستدعي الإشادة، بل قد يشير إلى ضغط غير مبرر على العاملين في القطاع الصحي، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل أن تأخذ إجازة في هذا الموقف الإنساني الحساس، خاصة مع توفر بديل، وأنه لم يكن من الصواب الترويج لتصرفها الفردي، أياً كانت دوافعه، باعتباره "تصرف يستدعي الفخر" في بيان رسمي من جهة حكومية.
فيما اكتفى آخرون بإعادة فتح النقاش حول مدى تأثير العمل في المهن الطبية على الحياة الشخصية، ومدى التوازن المطلوب بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.