تنتشر وتتنوع مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في جميع مناطق الجمهورية حيث الفوانيس وزينة رمضان تملأ الشوارع  في ظلال من المحبة والبهجة  بين المسلمين والمسيحيين وتستمر هذا الأجواء حتي حلول عيد الفطر، فالجميع يحتفلون  بهذه الأجواء الرائعة.
وفي منطقة شبرا تنتشر العديد من المحلات التجارية التي تبيع الفوانيس وزينة رمضان وكل الألعاب التي يشتهر بها هذا الشهر الكريم، والمدهش أن هناك العديد من المحلات التي يمتلكها أشخاص مسيحيون الذين حرصوا علي المشاركة في هذه الاحتفالية الضخمة بوضع الفوانيس وزينة رمضان علي وجهة محلاتهم رافعين شعار مصر وطن واحد يضمنا جميعاً ورمضان شهر كريم تجمعنا الفرحة بحلوله.

"البوابة نيوز" تجولت في شوارع شبرا والتقت ببعض أصحاب هذه المحلات من الإخوة الأقباط. 
قال إيهاب وليم صاحب محلات بيع الهدايا بشارع الترعة بحي شبرا  إنه اعتاد  المشاركة في الاحتفالات  وتبادل الهدايا بين المسلمين والمسيحيين في المناسبات الدينية مثل أعياد الميلاد وكريسماس حيث يقوم الإخوة المسلمين بتقديم الهدايا في أعياد الكريسماس والميلاد عبارة عن بابا نويل والهدايا المناسبة لهذا العيد وفي المقابل يقوم المسيحيون في رمضان بتقديم فوانيس رمضان والمشاركة في تزيين الشوارع بزينة رمضان لتظل روح المحبة سادة بين الجميع في هذا الحي الذي نفتخر أننا نعيش به .
وهذه المبادرات والعادات الجميلة تعمل علي روح التعاون والاحترام والمحبة بينهم وإنها فرصة رائعة للمسلمين والمسيحيين للتعبير عن الحب المتبادل، لذلك، فإن شبرا هي منطقة متميزة تتسم بروح التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف إيهاب وليم أن هذه الأجواء ظهرت بصورة أكبر هذا العام وخاصة  في ظل تواكب مناسبة حلول شهر رمضان الكريم في نفس يوم بداية الصوم الكبير للمسيحيين ليعيش المسيحيون والمسلمون خلال هذه الفترة أجواء روحانية تعبر عن روح الوحدة والمحبة بين أفراد الشعب المصري.
وأشار إيهاب إلي أنه يحرص دائماً علي عدم شرب المياه أو تناول أي واجبات خلال نهار رمضان حرصاً منه علي مشاعر الصائمين وهذه معظم أخلاق المصريين.
وأوضح أن مظاهر احتفالات شهر رمضان في مصر عن باقي الدول علي مستوي العالم أجمع، ففي مصر يكون الونس والمحبة ميزان التعامل بين الأشخاص ببعضهم البعض ويزداد هذا الونس والمحبة والأجواء الاحتفالية علي مدار اليوم في شهر رمضان.
وعن أسعار الفوانيس وهدايا رمضان هذا العام قال إيهاب: إن هذا  الأسعار مناسبة للجميع بدون استثناء وإن حجم الإقبال جيد، كما أنه يتوقع ازدياد الإقبال خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومن جانبه قال صابر صاحب أحد المحلات بمنطقة شبرا بأن شهر رمضان شهر المحبة والوحدة التي تظهر في هذا التوقيت وتجمع كل الأفراد لتحضير مائدة الرحمان والسحور وشراء الفوانيس وزينة الشوارع. وأن هذا الشهر الكريم المميز في مصر دون البلاد الأخري بشعبها وجميع طوائفها للمشاركة في تحضير واستعدادات قبل بداية الشهر حتي نهايته.

319ea044-2800-4dd4-a418-3f82aa116758 9249a0b2-5b60-4a74-a898-2007ad0e6211 209840561-beautiful-swing-in-the-garden-with-pink-roses-vintage-style

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المحبة المسيحيين شهر رمضان المبارك شبرا المسلمون شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مينج تشانج المدير العالمي للإدارة العالمية للمناطق الحضرية بالبنك الدولي، أن نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر؛ وسيزيد هذا العدد إلى نحو الثلثين بحلول عام 2030.
وقال تشانج، في كلمته على هامش فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة المنعقدة في القاهرة، إن هناك حاجة إلى جمع نحو 4 تريليونات دولار سنويا لمواجهة تغير المناخ ومساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط للانتقال للعيش في المدن الحضرية.
وأضاف أن المدن تلعب دورا محوريا في أهداف التنمية المستدامة، وأن هناك حاجة ماسة إلى تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمواجهة التحديات المرتبطة بالتمويل والاستثمارات العمرانية وكذلك التعاون على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية في جمع التمويلات.
وأكد تشانج أن سرعة التوسع الحضري ونطاقه يحملان معهما تحديات، من بينها تلبية الطلب المتسارع على الإسكان ميسور التكلفة، ومنشآت بنية تحتية سليمة ومستدامة تتضمن أنظمة نقل ومواصلات، والخدمات الأساسية فضلًا عن الوظائف.
وأشار إلى أن السلطات المحلية بحاجة إلى إصلاح السياسات وإجراء التعديلات لمشاركة القطاع الخاص، لأن هذه السلطات بحاجة إلى التمويل لتعزيز المشروعات المتعلقة بالتنمية المستدامة ومجابهة التغير المناخي.
وأكد أن مجموعة البنك الدولي تأخذ بزمام المبادرة وتقدم الدعم للحكومات المحلية من أجل الخطط المتكاملة لتعزيز تكيف المناخ وتعزيز صمود المدن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 

مقالات مشابهة

  • تحوّل تاريخي.. لماذا تخلى المسلمون والعرب الأميركيون عن الديمقراطيين؟
  • حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر
  • عمر متولي يكشف سر قلة ظهوره في الأعمال الدرامية الرمضانية (فيديو)
  • محمد إمام يخرج من المنافسة الرمضانية.. ما علاقة مي عز الدين؟
  • لماذا عاقب المسلمون في أميركا الحزب الديمقراطي؟
  • الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»
  • بعد غياب.. كندة علوش تعود للدراما الرمضانية
  • البنك الدولي: نصف سكان العالم في الدول النامية يعيشون في فقر
  • مدير «هابيتات»: 2.5 مليار إنسان يعيشون دون خدمات تكنولوجية
  • استاندر تقرير//// الحكمة والمحبة والحوار... منهج البابا تواضروس الثاني في التعامل مع الأزمات