ندوة ووقفة بالجامع الكبير بصنعاء تنديداً بتكرار جريمة حرق المصحف الشريف
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ندوة ووقفة بالجامع الكبير بصنعاء تنديداً بتكرار جريمة حرق المصحف الشريف، ندوة ووقفة بالجامع الكبير بصنعاء تنديداً بتكرار جريمة حرق المصحف الشريففي يوليو 23, 2023 10يمني برس صنعاءعُقدت .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة ووقفة بالجامع الكبير بصنعاء تنديداً بتكرار جريمة حرق المصحف الشريف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ندوة ووقفة بالجامع الكبير بصنعاء تنديداً بتكرار جريمة حرق المصحف الشريف
في يوليو 23, 2023 10
يمني برس- صنعاء
عُقدت بالجامع الكبير في صنعاء، اليوم الأحد، ندوة بعنوان (الهجرة النبوية ومسؤولية المسلمين تجاه إساءات الغرب المتكررة للقرآن الكريم)، نظمتها رابطة علماء اليمن والجمعية العلمية للجامع الكبير.وفي افتتاح الندوة جدد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين إدانته لسماح سلطات السويد لمتطرفين بتكرار حرق نسخ من المصحف الشريف.
واعتبر العلامة شرف الدين الاعتداء على المصحف الشريف والمقدسات الإسلامية، استفزازاً لمشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة، مندداً بالصمت العربي والإسلامي إزاء ذلك والاكتفاء بالشجب وعدم تسجيل أي موقف صادق يردع من يتطاول على القرآن الكريم.
ولفت إلى أن الشعب اليمني وقيادته سجلوا موقفاً رسمياً وشعبياً مشرفاً ومتقدماً باتخاذ عدد من الخطوات، ومنها مقاطعة البضائع والمنتجات السويدية ومنع دخولها، منوهاّ في الوقت ذاته بالخطوة المتقدمة للشعب العراقي الشقيق في طرد السفير السويدي من بلادها غيرة على القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية.
وأفاد العلامة شرف الدين بأن ضعف الأمة وتمزقها، جعل الأعداء يتجرؤون على إحراق نسخ من القرآن الكريم والإساءة للرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام واستفزاز مشاعر المسلمين، محملاً حكام وولاة الأمر المسؤولية إزاء ما تتعرض له الأمة ومقدساتها من اعتداء.
وناقشت الندوة ثلاثة محاور، إذ تناول مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، في المحور الأول دلالات الهجرة النبوية الشريفة، ومعانيها العميقة والوقوف أمام حدثٍ مؤلم وجريمة مزعجة تعمّد الأعداء تكرار الإساءة للمسلمين واستفزازهم بحرق المصحف الشريف ونشر رسوم مسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وغيرها.
واعتبر جريمة حرق المصحف الشريف، والاعتداء على المقدسات الدينية واحدة من الجرائم التي ارتكبها وما يزال الأعداء بحق الأمة الإسلامية والحرمات التي عظّم الله شأنها، مؤكداً أن مرتكبي هذه الجريمة، تحركهم المخابرات الصهيونية لإثارة الفتنة وزرع الحقد والكراهية والضغائن بين الشعوب من مختلف الفئات والأطياف والمذاهب والجنسيات.
وتساءل العلامة مفتاح: “ما الفائدة التي ستعود على السلطات السويدية من حرق المصحف الشريف، وتكرار الإساءة لارتكاب هذه الجريمة، سوى استفزاز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم، ونشر الكراهية”، مشدداً على ضرورة تكثيف اللقاءات والفعاليات الكفيلة بتوعية أبناء الأمة بما يتعرض له القرآن الكريم والمقدسات الدينية من إساءة وتدنيس.
بدوره أوضح الوكيل المساعد لوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة محمد عزالدين الحميري في المحور الثاني، أن مقتضيات العبودية لله عز وجل، تحمل المسؤولية في مقاومة الطغاة والظالمين، وهو ما برز بمكة في واقع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه.
ودعا العلماء والدعاة والمثقفين إلى أن يكون لهم موقفاً واضحاً من الأعداء الذين يستهدفون الأمة في أعظم مقدساتها وهو القرآن الكريم والخروج من حالة الصمت والحياد الذي يعيش فيه الكثير، متسائلاً “إن لم يكن لأبناء الأمة موقفاً أمام هذا الحدث فمتى سيكون؟”.
وحث الحميري إلى السعي لإصلاح ذات البين واجتماع الكلمة في الحق والخير حتى تظهر الأمة بمظهر القوة والعزة، لافتاً إلى أن الاختلاف والفرقة، يضعف الأمة ويجعل الأعداء يتجرؤون عليها.
وشدد على ضرورة أن تختفي كل الانتماءات المذهبية والطائفية وغيرها والانتماء للإسلام، مشيراً إلى أن القرآن الكريم يجمع الأمة اليوم أكثر مما يفرقها.
من جانبه، استهجن عضو الرابطة العلامة عبدالله حسن أبوطالب في المحور الثالث، استمرار الغرب في الإساءة للأمة ومقدساتها والاعتداء على القرآن الكريم بحرقه وتدنيسه.
وذكر أن جريمة إحراق المصحف الشريف في السويد والدنمارك ليس بغريب، فقد سبق للسعودية والإمارات أن اعتدت على آلاف المصاحف ودمرت المساجد وبيوت الله بطيرانها ليلاً ونهاراً.
وأكد العلامة أبو طالب، أن إحراق وتمزيق المصحف الشريف، لا يحط من قدره وعظمته مثقال ذرة، بقدر ما يزداد سطوعاً وتكريماً ونوراً وإشراقاً على الأمة.
عقب الندوة، نظمت رابطة علماء اليمن في صوح الجامع الكبير بصنعاء وقفة احتجاجية للتنديد بتكرار إحراق المصحف الشريف من قبل متطرفين في السويد.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه الأمين العام المساعد للرابطة العلامة خالد موسى، الرفض القاطع لاستهداف السويد للقرآن الكريم وحرق نسخ منه، داعياً كل الشعوب والحكومات الإسلامية إلى مقاطعة دولة السويد اقتصادياً وسياسياً وتجريم أي تعامل مع هذه الدولة المعادية للإسلام والمسلمين.
واعتبر البيان، حرق نسخ من المصحف الشريف، جريمة كبرى بحق الإسلام والمسلمين، والحياد في هذه الحالة تشجع العدو على استمرار انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية، داعياً الأمة العربية والإسلامية العميلة إلى الخروج عن صمتها وإعلان مواقفها إزاء جريمة الاعتداء على المصحف الشريف والإساءة لمقدسات المسلمين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القرآن الکریم نسخ من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المؤمن كيس فطن ومن الكياسة أن يحسن التعامل مع الظروف والأحداث، وأن يأخذ منها العبر حتى يعود عليه النفع لنفسه وأهله ودينه ووطنه، ومن بين هذه الأحداث التي ينبغي أن نتوقف أمامها "غزوة بدر"، هذا الحدث الفريد، ولما لا والمتأمل فيها يقف على مجموعة من الدروس والعبر لو تم الانتباه إليها لعدنا إلى المكانة اللائقة التي كنا عليها.
وأوضح مفتي الجمهورية خلال درس التراويح، الاثنين، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "غزوة بدر دروس وعبر" أن غزوة بدر هي نموذج يعبر عن المثالية وصدق العهد، وتجلى فيها الإيمان الصادق، فمنذ اللحظة الأولى حينما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الجهاد؛ استجاب له صحابته -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وأن هذا الفعل هو من العبر التي نستلهمها من غزوة بدر؛ وهو الإيمان الصادق، فالإيمان كلمة راقية لا تتوافر إلا فيمن جمع بين النظرية والتطبيق، بين القول والعمل، بين نقاء الظاهر والباطن، وفي هذا قال الله -عز وجل- "إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذه الغزوة جاءت لتكشف عن حقيقة هذا الدين، وأنه ليس بالدين الذي يوصف بالاستبدادية أو أنه بعيد عن الواقع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أُمِر بالخروج لم يستقل بالرأي، أو يستبد بالفكرة، ولكنه أعلنها كما أراد الله تبارك وتعالى "وأمرهم شورى بينهم" فدعى الصحابة ثم حدثهم وناقشهم ثم كان الأمر بالخروج تلبية واستجابة لنداء الله، كما ضربت الغزوة أعظم الأمثلة في حسن الإعداد وجميل القراءة للواقع وحسن التعامل مع الظرف والحدث، فها هو النبي يدرك تماما الفوارق بين الفئتين فيما يتعلق بالعدد والعدة، فاختار النبي المكان عندما نزل على رأي أحد أصحابه.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.