يعاني الكثير من الناس من مشكلات توسع الأوردة في الساقين أو ما يعرف بدوالي الساقين، فما أسبابها، وما طرق الوقاية؟.
تنشأ دوالي الساقين بسبب فشل أو تلف مجموعة من صمامات صغيرة موحدة الاتجاه في الأوردة، وينجم عن هذا الخلل تلف في جدران الأوردة في الساقين أو القدمين وتجمع الدم في أماكن توسع هذه الأوعية الدموية أحيانا، وتصبح الأوردة بارزة في أماكن معينة وتظهر بلون أرجواني مزرق أو أحمر.
ويشير خبراء الصحة إلى وجود العديد من العوامل التي تؤثر على ظهور هذه المشكلات عند بعض الناس، منها العوامل الوراثية التي تتحكم بالأوعية الدموية وليونة جدرانها.
كما يحذّر الأطباء من أن الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة يعرض الأوردة لزيادة ضغط الدم فيها، الأمر الذي قد يساهم في تطور الدوالي فيها، كما يؤثر الحمل والولادة أيضا عند بعض النساء على مستويات ضغط الدم في الأوردة، ويتسبب بظهور مثل هذه المشكلات.
ويمكن لدوالي الأوردة أن تتطور في الجسم أحيانا بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حالة الأوعية الدموية.
وللوقاية مشكلات دوالي الساقين ينصح الأطباء:
ـ بممارسة التمارين الرياضية بانتظام كونها تنشط الدورة الدموية وتحسن صحة الأوعية الدموية في الجسم.
ـ ارتداء الجوارب الضاغطة أو الجوارب الطويلة التي تساعد في الحفاظ على صحة الأوردة في القدمين من خلال تخفيف الضغط على جدرانها.
ـ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات كون هذه المواد تساعد في تقوية جدران الأوعية الدموية وتحسن تدفق الدم في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الأوعیة الدمویة الدم فی
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
يمانيون /
كشفت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، أن نحو 17 ألف طفل فلسطيني في غزة انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان المتواصل على القطاع للشهر الـ 13 على التوالي مشيرة الى أن ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف.
وأفادت “اليونيسف” بأن هناك 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج، مشددة على أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى في الحرب الدائرة بقطاع غزة.
وأشارت إلى أن 64 مدرسة ومركز إيواء تعرضوا للقصف خلال شهر أكتوبر الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,972 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.