موقع "دونباس إنسايدر": إرسال قوات "الناتو" إلى أوكرانيا سيشعل حربا عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت رئيسة تحرير موقع "دونباس إنسايدر" كريستيل نيان أن تصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذه سيؤدي إلى صراع بين روسيا و"الناتو" وحرب عالمية.
وقالت نيان: "من الواضح أن مثل هذه التصريحات، إذا تم تطبيقها، ستؤدي حتما إلى صدام مباشر بين روسيا وحلف "الناتو"، وبالتالي إلى حرب عالمية ثالثة.
واعتبرت أن السبب في مثل هذه التصريحات الصادمة والعدائية هو الدوافع الشخصية لماكرون.
وتابعت: "ماكرون هو المبادر بفكرة التدخل الغربي لأنه يريد استعادة مكانته بعد الإذلال الذي تعرض له في معرض زراعي حيث أطلق عليه المزارعون صيحات الاستهجان. لذا يريد أن يظهر كرجل قوي بعد هروبه من غضب حشد من الناس في معرض زراعي".
واعتبرت أن بقية القادة الأوروبيين، باستثناء ماكرون، يدركون المخاطر ولن يرسلوا جيوشهم رسميا.
وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إنه خلال اجتماع في باريس، ناقشت خلاله حوالي 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
دعماً لسيادة مقديشو.. القاهرة: إرسال قوات مصرية ضمن البعثة الإفريقية في الصومال
أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الإثنين، أن مصر ستساهم بقوات في بعثة حفظ السلام للاتحاد الإفريقي في الصومال، مع تزايد الروابط بين البلدين وسط توتر مع إثيوبيا بسبب الاعتراف بمنطقة أرض الصومال.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحافي في القاهرة مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي: "مصر قررت المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي التي ستنشر في الصومال بناء على طلب الحكومة الصومالية وبناء أيضاً على ترحيب من مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي".وستحل بعثة الاستقرار والدعم للاتحاد الإفريقي، المعروفة بـ "أوسوم"، محل مهمة لمكافحة الإرهاب تنتهي هذا العام.
واندلع نزاع بين إثيوبيا والصومال هذا العام بسبب خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي اجتذبت قوى إقليمية وهددت بمزيد من زعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي.
وبعد محادثات توسطت فيها تركيا، قال الصومال وإثيوبيا إنهما سيعملان معاً لحل القضية.
وقال عبد العاطي: "تحدثت مع أخي الوزير أيضاً عن الأوضاع في الصومال والدعم المصري لبسط سلطات الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني الصومالي، والرفض الكامل لأي إملاءات وأي إجراءات أحادية الجانب تمس بوحدة وسلامة وسيادة الصومال الشقيق".