كتائب المجاهدين تستهدف تجمعا لقوات إسرائيلية شرق جباليا بصواريخ قصيرة المدى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ"حركة المجاهدين الفلسطينيين" مساء الأحد أنها استهدفت تجمعا وانتشارا لقوات إسرائيلية شرق جباليا شمال مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى.
وبثت "كتائب المجاهدين" مشاهد قالت إنها توثق عملية الاستهداف.
والسبت ذكرت"كتائب المجاهدين" أنها استولتعلى طائرة من نوع "كواد كابتر" ذات الخصائص والمهام الاستخباراتية أثناء قيامها بمهام استخباراتية غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 156حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
وارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 590 قتيلا.
أما على الجانب الفلسطيني، فقد استشهد أكثر من 31045 شخصا وأصيب أكثر من 72500آخرين،72% منهم من الأطفال والنساء".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب المجاهدین
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان