القسام تقنص جنديا في تل الهوا بغزة.. أهدوا العملية للشعب اليمني (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لقنص جندي للاحتلال، جنوب حي تل الهواء في مدينة غزة.
وأهدت كتائب القسام، عملية القنص، للشعب اليمني، وزعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي.
وقال قناص القسام، قبل تنفيذ العملية، إنهم "سيصطادون جنود الاحتلال مثل البط"، فيما ظهر جنديا للاحتلال وهما يقومان بأعمال استطلاع ومراقبة.
وأظهرت المشاهد إصابة الجندي بصورة مباشرة، وسقوطه على الفور، فيما قامت آلية للاحتلال، بالتقدم على الفور لإخلائه.
﴿وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة. pic.twitter.com/hTVX1v18Z7 — رضوان الأخرس (@rdooan) March 10, 2024
يشار إلى أن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده من بيسلماخ للمشاة، المعروف باللواء 828، في معارك جنوب قطاع غزة.
وأشار الاحتلال إلى أن الجندي القتيل يدعى مايكل غال، ويحمل رتبة رقيب أول، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مقتله.
وهذا القتيل هو الثاني خلال 24 ساعة، إذ أعلن جيش الاحتلال مقتل رائد في قوات الكوماندوز بمعارك قطاع غزة، يدعى عمشير بن دافيد.
وتبين أن الضابط القتيل هو ابن خال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الذي قال تعليقا على مقتله: "لقد كبرنا معا، وحجم الألم لا يمكن وصفه".
وجاء الإعلان عن الجندي القتيل، عقب بيان للقسام صباح اليوم، أشار فيه إلى أنه وبعد عودة مقاتلي الكتائب من خطوط القتال، أكدوا تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة راجلة للاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أشار البيان إلى الاشتباك مع قوة أخرى داخل نفق، وتحقيق إصابات بعدد من الجنود، ومقتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 590 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر، من بينهم 250 قتيلا في العدوان البري داخل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة الحوثي قناص الاحتلال غزة الاحتلال القسام الحوثي قناص المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر الثلاثاء، جثامين 5 من قادتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وتل أبيب، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت نحو 16 شهرا.
ووفق مراسل الأناضول، فإن القادة الذين تم تشييع جثامينهم هم: فرسان خليفة، ومصطفى قاسم، وشادي عبد ربه، ومحمود المطعوط، وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام.
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من 3 أشهر.
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
كما شارك في التشييع مئات من الفلسطينيين من بلدة جباليا وذوي الشهداء وأقاربهم.
برفقة مقاومين من القسام.. الأهالي يشيعون جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال المعارك في جباليا شمال قطاع غزة.#غزة_تنتصر pic.twitter.com/uHuvPPzHJG
— ???????? عزيز اليماني ????????✍ (@azeezalyamani) January 21, 2025"هذا هو اليوم التالي للحرب"... مقاتلون من كتائب القسام وفصائل المقاومة بزيهم العسكري وسلاحهم يشيعون شهدائهم في جباليا#غزة_تنتصر pic.twitter.com/0GqdXuD8rz
— رضوان غدّر (@RdwanGhdr) January 21, 2025والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت "إسرائيل" غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.