منظمة إقليمية ترفع العقوبات عن الغابون
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اتفقت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، على رفع العقوبات المفروضة على الغابون وإعادة دمجها في التكتل الإقليمي، وذلك بعد ستة أشهر من تعليق عضويتها إثر سيطرة الجيش على السلطة والإطاحة بالرئيس علي بونغو.
وقال ريجيس أونانجا ندياي وزير خارجية الغابون، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إن الدول الأعضاء اتخذت القرار خلال اجتماع في غينيا الاستوائية المجاورة.
ولم يصدر أي بيان عن التكتل، لكن وزير خارجية بوروندي ألبرت شينجيرو أكد، في منشور على منصة "إكس"، أنه تم التوصل إلى اتفاق على رفع العقوبات في الاجتماع الذي حضره.
وعلقت المجموعة عضوية الغابون ومشاركتها في جميع الأنشطة ذات الصلة بعد فترة وجيزة من سيطرة الجيش على السلطة في 30 أغسطس الماضي، وقالت إن هذه الإجراءات ستظل سارية حتى عودة النظام الدستوري.
ولا يزال المجلس العسكري في السلطة لكنه قال في نوفمبر إنه يهدف إلى إجراء انتخابات في أغسطس 2025.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغابون الجابون المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.