معجزة ربانية تحدث في أول ليلة من رمضان.. 5 عجائب اغتنموها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بدأ رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، و أول ليلة من شهر رمضان هي ليلة القرب والاجتباء والاصطفاء وبداية نهر الخير فهى ليلة لا تعود، وربما لا تعود ونحن على قيد الحياه فاغتنموها ولا تضيعوها، أول ليلة من رمضان ليلة عظيمة جدا وجليلة القدر وعالية المنزلة فاحذر أيها المسلم أن تضيعها.
وهناك معجزة ربانية تحدث فى أول ليلة فى رمضان فعلينا جميعا ان ننتهز هذه الليلة كل يوم فى رمضان، حتى نخرج من شهر الخير مغفورين الذنب عتقاء من النار، فما هي المعجزة التي تحدث فى أولى ليلة من رمضان؟.
من كرم الله عز وجل علينا أن أول ليلة من رمضان يعتق فيها رقاب الكثير من النيران، فأول ليلة نصلى فيها القيام ونصوم فى الصباح ولكن قبل أن نصوم أول يوم فى رمضان ربنا جل شأنه يغفر ويعتق لكثير يفتح لنا شهر رمضان بالعتق من النار، هكذا قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة.
ماذا يحدث فى أول ليلة فى رمضانوإستدل “ أبو عمر” فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الغجتماعي فيسبوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( وعن أبى هريرة، رضى الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادى مناد كل ليلة: يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر أقصر، و لله عتقاء من النار، و ذلك كل ليلة))" أخرجه الترمذى والبيهقى وابن حبان والحاكم .
وأوضح أن هذه الاعانة من الله تعالى لعبادة تستحق أن يقابلها العبد بالإهتمام فالله عز وجل يصفد مردة الجن والشياطين فلا يصلون الى ما كانوا يصلون اليه قبل رمضان مع الإنسان من الوسوسة وتزين الشر، ومن باب الرحمة والتفاؤل تغلق ابواب النيران السبعة وتفتح أبواب الجنة الثمانية، فلا يفتح من أبواب النيران باب ولا يغلق من أبواب الجنة باب لقول الله عز وجل ( ورحمتي وسعت كل شيء).
وتابع قائلاً:" شهر رمضان هو شهر تخشاكم فيه الرحمة وتحفكم فيه الملائكة وينظر الله فيه الى تنافسكم فى الخير فأروا الله من انفسكم خيرا فإن المحروم من حرم من الخير فى هذا الشهر، فالشقي هو الذي يتعامل مع شهر رمضان كغيره من الشهور، الشقي الذي يمر عليه يوم من رمضان مثل باقي الايام لا يستفاد به، لا يعظم هذا الشهر ولا يعظم هذه الشعيرة ويقول الله ومن يعظم شعائر الله.
أول ليلة من شهر رمضان فضلها سابغ وسابق، وهى التى قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم “إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر. ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة”.
فهذه الليلة ينظر الله إلينا فيها، فكيف تحب أن ينظر اليك وماذا تريد أن تفعل ويراه الله منك.. انظر ما تحب أن يراه منك وافعله لتقترب من الله، ومن نظر الله إليه لا يعذبه ابدا.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة، فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول ليلة في رمضان اول ليلة من رمضان 2024 أول لیلة من شهر رمضان صلى الله علیه وسلم أول لیلة من رمضان أبواب الجنة منها باب من النار فى رمضان فى أول
إقرأ أيضاً:
على أبواب رمضان:فجوة اقتصادية ومعيشية والأسعار في صنعاء أقل نسبياً مقارنة بعدن
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يرتفع الطلب على السلع الأساسية. في هذا التقرير، نقدم تحليلاً وافياً لأسعار السلع الغذائية في كل من صنعاء وعدن، مع التركيز على الفروقات الملحوظة الناتجة عن التقلبات في أسعار صرف العملات وتأثيرها على حياة الناس اليومية. سنستعرض قائمة بأسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه في كل من المدينتين، مع إجراء مقارنات دقيقة توضح الفروقات المتواجدة.
إن اختلاف الأسعار بين صنعاء وعدن يبرز الفجوة الاقتصادية التي تؤثر على قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم اليومية. وبالتالي، تأتي أهمية هذا التقرير في تقديم رؤية شاملة حول الأسعار وتأثيرها على حياة الناس، خاصةً في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي تشتد في هذه الفترة.
الثورة / يحيى الربيعي
الأسعار في صنعاء
في صنعاء، تتسم أسعار المواد الغذائية بكونها أقل نسبيا مقارنة بعدن، ما يجعلها أكثر قربا من متناول فئات واسعة من المواطنين. على سبيل المثال، يبلغ سعر كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) 12,900 ريال، بينما يُباع الدقيق الأحمر بنفس الوزن بسعر 11,200 ريال، مما يوفر خيارات متنوعة للمستهلكين. أما زيت الطبخ النباتي بحجم 4 لتر، فيُباع بسعر 3,700 ريال، وهو سعر يُعتبر معقولا مقارنة بالأسواق الأخرى.
بالنسبة للأرز، يبلغ سعر الكيس الذي يزن 10 كجم حوالي 7,900 ريال، في حين يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 4,400 ريال. أما الفاصوليا المعلبة والكرتون من الفول الصيني المدمس، فتتراوح أسعارهما بين 7,200 ريال و4,900 ريال على التوالي، مما يعكس استقرارا نسبيا في أسعار البقوليات.
وفيما يتعلق بالمنتجات الحيوانية، يُباع طبق البيض بسعر 1,700 ريال، بينما يصل سعر الكرتون من الزبادي الصغير إلى نفس القيمة. أما الحليب البودرة، فيتراوح سعره بين 1,800 ريال للدرجة الثانية و2,500 ريال للدرجة الأولى، مما يوفر خيارات متعددة للمستهلكين.
أما أسعار الخضروات والفواكه، فتشهد تفاوتا داخل السوق المحلي. على سبيل المثال، تباع سلة الطماطم (25 كجم) بسعر يتراوح بين 2,000 و3,000 ريال، في حين يتراوح سعر سلة البطاط (20 كجم) بين 6,000 و8,000 ريال. أما البصل الأبيض (20 كجم)، فيُباع بسعر يتراوح بين 3,000 و4,000 ريال للسلة، والبصل الأحمر بنفس الوزن يتراوح بين 2,000 و3,000 ريال للسلة.
بالإضافة إلى ذلك، يبلغ سعر كيس الخيار (12 كجم) بين 5,000 و7,000 ريال، بينما يُباع كيس الجزر (18 كجم) بسعر يتراوح بين 2,000 و4,000 ريال. أما الفواكه مثل الموز (30 كجم)، فتُباع بسعر يتراوح بين 5,000 و6,500 ريال، مما يعكس توافرا نسبيا لهذه المنتجات بأسعار مقبولة.
الأسعار في عدن
على النقيض من صنعاء، تشهد عدن ارتفاعا ملحوظا في أسعار المواد الغذائية، ما يُشكّل تحديا كبيرا للمستهلكين. على سبيل المثال، يبلغ سعر كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) حوالي 46,000 ريال، بينما يُباع الدقيق الأحمر بنفس الوزن بسعر 47,000 ريال، مما يعكس ارتفاعا كبيرا مقارنة بصنعاء. أما زيت الطبخ النباتي بحجم 4 لتر، فيُباع بسعر 14,000 ريال، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف سعره في صنعاء.
وفيما يتعلق بالأرز، يبلغ سعر الكيس الذي يزن 10 كجم حوالي 26,550 ريال، بينما يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 16,800 ريال. أما الفاصوليا المعلبة، فتُباع بسعر 30,000 ريال للكرتون، في حين يصل سعر كرتون الفول الصيني المدمس إلى 18,500 ريال، مما يعكس ارتفاعا كبيرا في أسعار البقوليات.
أما المنتجات الحيوانية، فيُباع طبق البيض بسعر 7,300 ريال، بينما يصل سعر الكرتون من الزبادي الصغير إلى 7,000 ريال. وفيما يتعلق بالحليب البودرة، يتراوح سعره بين 8,800 ريال للدرجة الثانية و12,000 ريال للدرجة الأولى، مما يزيد الأعباء على المستهلكين.
بالنسبة للخضروات والفواكه، تشهد عدن ارتفاعا كبيرا في الأسعار. على سبيل المثال، يُباع كيس الطماطم (20 كجم) بسعر يتراوح بين 14,000 و15,000 ريال، في حين يصل سعر البطاط (22 كجم) إلى 32,000-34,000 ريال. أما البصل الأحمر (25 كجم)، فيُباع بسعر يتراوح بين 8,000 و9,000 ريال.
أما الفواكه، فيُباع الموز (30 كجم) بسعر يتراوح بين 18,000 و20,000 ريال، بينما يصل سعر البرتقال (20 كجم) إلى 22,000-25,000 ريال. أما المانجو التيمور (20 كجم)، فيُباع بسعر يتراوح بين 58,000 و60,000 ريال، مما يعكس ارتفاعا كبيرا في أسعار الفواكه مقارنة بصنعاء.
الفجوة كبيرة
عند مقارنة أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن، يتضح وجود فجوة كبيرة تعكس التفاوت الاقتصادي بين المدينتين. على سبيل المثال، يُباع كيس الدقيق الأبيض (50 كجم) في صنعاء بسعر 12,900 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 46,000 ريال، أي أكثر من ثلاثة أضعاف. وبالمثل، يبلغ سعر زيت الطبخ النباتي (4 لتر) في صنعاء 3,700 ريال، مقارنة بـ 14,000 ريال في عدن.
أما الأرز، فيُباع الكيس (10 كجم) في صنعاء بسعر 7,900 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 26,550 ريال. كما يُباع السكر بنفس الوزن بسعر 4,400 ريال في صنعاء، مقارنة بـ 16,800 ريال في عدن. هذه الفروقات تعكس التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين في عدن.
وفيما يتعلق بالخضروات، يُباع كيس الطماطم (25 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 2,000 و3,000 ريال، بينما يصل سعره في عدن (20 كجم) إلى 14,000-15,000 ريال. وبالمثل، يُباع كيس البطاط (20 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 6,000 و8,000 ريال، مقارنة بـ 32,000-34,000 ريال في عدن.
أما الفواكه، فتشهد فروقات كبيرة أيضا. على سبيل المثال، يُباع الموز (30 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 5,000 و6,500 ريال، بينما يصل سعره في عدن إلى 18,000-20,000 ريال. كما يُباع البرتقال (20 كجم) في صنعاء بسعر يتراوح بين 11,000 و14,000 ريال، مقارنة بـ 22,000-25,000 ريال في عدن.
يمكن القول إن إدارة المسار الاقتصادي في صنعاء رغم القيود المفروضة تتميز بانضباط أكبر وحسم في اتخاذ القرارات مقارنةً بما هو متواجد في عدن. على الرغم من أن حكومة المرتزقة تستفيد من وفرة عائدات الثروات النفطية والدعم الإقليمي والدولي، بفضل ما يُعرف بالاعتراف الدولي، إلا أن هذه العوامل لم تُترجم إلى استقرار اقتصادي ملحوظ.