احتشدت اليوم عائلات وأحباء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، في تجمع مؤثر خارج وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، ورددوا ندائهم الموحد: العودة الآمنة للأسرى.

ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يتزامن التجمع مع الجهود المستمرة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث تصاعدت التوترات منذ اندلاع الصراع.

وفي تطور مهم، التقى ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز يوم الجمعة الماضي لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى.

وشدد الموساد على أن التواصل المستمر مع الوسطاء يهدف إلى تقريب الخلافات والتوصل إلى اتفاقات حاسمة.

وتقود جهود الوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر منذ يناير/كانون الثاني، ومع ذلك، فقد كان التقدم تدريجيًا، وحدث الاختراق الأخير في نوفمبر عندما تم التوصل إلى وقف للأعمال العدائية لمدة أسبوع، مما أدى إلى إطلاق حماس سراح أكثر من 100 رهينة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟

بعد أكثر من عام من الجهود الدولية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار آخر، اتفق كل من إسرائيل وحركة حماس على صفقة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني). تتضمن المرحلة الأولية من الصفقة المتعددة المراحل إطلاق سراح 33 رهينة على مدى 6 أسابيع. وكجزء من الاتفاق، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، بما في ذلك بعضهم يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

 الرهائن المتبقية لدى حماس

تقول إسرائيل إن هناك الآن 70 رهينة تم أخذهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون.

وبحسب إسرائيل، توفي 75 رهينة إما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أو في الأشهر التي تلت ذلك، بما في ذلك 40 تم إعادة جثثهم من غزة.

وتقول إسرائيل رسمياً إن 35 من الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذين ما زالوا في غزة ماتوا، لكن مسؤولين إسرائيليين يقدرون بشكل خاص أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

وفي سياق منفصل، قالت إسرائيل إن حماس، تحتجز جثة جندي إسرائيلي قُتل في حرب غزة عام 2014، كما أسرت حماس إسرائيليين آخرين قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما يرفع العدد الإجمالي للرهائن المعروفين في غزة، أحياء أو أمواتاً، إلى 73، وفقاً لإحصاء إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

  رهائن أنقذتهم الحكومة الإسرائيلية من غزة

أنقذت إسرائيل 8 رهائن أحياء من غزة منذ بدء الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على استعادة جميع الرهائن في عمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر.

وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة داخل نفق في جنوب غزة في 27 أغسطس (آب)، في أول عملية ناجحة للجيش لاستعادة رهينة حية تحت الأرض. وكان قايد فرحان القاضي، وهو أب لـ 11 طفلاً ويبلغ من العمر 52 عاماً، الرهينة الثامن الذي يتم تحريره من خلال العمليات العسكرية منذ بدء الحرب.

وفي 8 يونيو (حزيران)، أنقذ الجيش الإسرائيلي أربعة رهائن فيما وصفه بعملية نهارية معقدة، وقال الجيش إن الرجال الثلاثة والمرأة اختطفوا من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، وكانوا محتجزين في موقعين منفصلين في منطقة النصيرات بوسط غزة.

وسافر العديد من الرهائن المفرج عنهم وعائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة إلى لاهاي لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والمطالبة بإصدار مذكرات اعتقال تستهدف قادة حماس.

إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.

 

متى سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن؟

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى حماس على مدى ستة أسابيع.

ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.

ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، على الرغم من أن ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.

#نتانياهو يعرقل اتفاق #غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسيةhttps://t.co/kNwJTeWXF2

— 24.ae (@20fourMedia) February 16, 2025

 

ماذا تريد حماس في مقابل الرهائن؟

وتشمل مطالب حماس الرئيسية إنهاء القتال بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ولكن رفضت إسرائيل فكرة وقف إطلاق النار الدائم الذي يسمح لحماس بالاحتفاظ بأي قدرات عسكرية أو سلطة سياسية.

من هم الرهائن؟

الأشخاص الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة ينتمون إلى 29 دولة بما في ذلك إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن. يحمل العديد من الرهائن جنسيات مزدوجة. ومن بينهم العشرات من العمال من آسيا أو إفريقيا، وكثير منهم مزارعون تايلانديون.
 

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • كيف ردت المقاومة الفلسطينية على تهديدات ترامب من أمام منزل السنوار المهدم؟
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • ترامب يعلق على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ويؤكد دعم تل أبيب
  • نتنياهو يعلق على تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة.. هكذا غازل ترامب
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • سيارات الصليب الأحمر تصل موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونس
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • إعلام عبري يكشف موقف حماس من الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين