أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدفاع في تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
احتشدت اليوم عائلات وأحباء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، في تجمع مؤثر خارج وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، ورددوا ندائهم الموحد: العودة الآمنة للأسرى.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يتزامن التجمع مع الجهود المستمرة للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث تصاعدت التوترات منذ اندلاع الصراع.
وفي تطور مهم، التقى ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز يوم الجمعة الماضي لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وشدد الموساد على أن التواصل المستمر مع الوسطاء يهدف إلى تقريب الخلافات والتوصل إلى اتفاقات حاسمة.
وتقود جهود الوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر منذ يناير/كانون الثاني، ومع ذلك، فقد كان التقدم تدريجيًا، وحدث الاختراق الأخير في نوفمبر عندما تم التوصل إلى وقف للأعمال العدائية لمدة أسبوع، مما أدى إلى إطلاق حماس سراح أكثر من 100 رهينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
من جانبه قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن خطة ويتكوف المعدلة، تتحدث عن تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع، مقابل 5 أسرى أحياء وجثث، لم تحدد عددها.
وأضاف أن المقترح يتضمن تمديد الهدوء، حتى الـ20 من الشهر المقبل، وإدخال المساعدات طيلة هذه الفترة.
وأشار إلى أنه يتحدث عن إطلاق سراح باقي الأسرى في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار، ولم يوضح ما إذا كان يتحدث عن عدد آخر من الأسرى أم كافة من تبقى في غزة.
من جانبها قالت حركة حماس، إن اللقاء الذي جمعها بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الدوحة، اليوم الخميس، أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بكافة مراحله، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات القطاع والشروع بتطبيق المرحلة الثانية دون شروط.
وأوضحت أن الحضور أكدوا على التزام المقاومة، "باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه، في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق".
وحضر اللقاء رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، ورئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وعدد من قيادات الحركتين..
وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من جرائم في القدس المحتلة والضفة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاكا خطيرا ومساسا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".