لجريدة عمان:
2025-01-16@16:23:19 GMT

أسواق النخاسة.. بين أروقة منظمات «الأمم»

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

اليوم؛ ومنذ أن أنشئت بما يسمى بـ«منظمات الأمم المتحدة» في العام (1945م) بعد الحرب العالمية الثانية، تحرص الدول العنصرية والمتغطرسة إلى حقن الذاكرة الشعبية بملهيات الآمال والطموحات فيما يشار إلى (السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان) وهي الأهداف المراد تحقيقها كما روج لها مع بداية النشأة ولا تزال، وهذه كلها أكذوبات تروج ليل نهار لتهدئة هذه الذاكرة عن فوران احتقانها لما هو واقع، ولما يتعارض تماما من هذه الحبات الرباعية المخدرة للشعوب الحرة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل يتعدى الأمر إلى التوظيف المخل والسمج لمدلولاتها السامية على أرض الواقع، يحدث ذلك لأن الدول المارقة عن القانون الدولي هي التي تنتهج حرمات هذه الرباعية، وعلى مسمع ومرأى من العالم الضعيف أو المتآمر حماية على مصالحه الخاصة، وما يحدث اليوم في فلسطين، وما كان قبلا، وفي دول أخرى كثيرة، تظل أمثلة حية لتنشيط أفعال النخاسة عبر منظمات الأمم المتحدة، ولماذا يحدث ذلك بين أروقة منظمات الأمم المتحدة؛ بينما في الواقع تقوم هذه الدول المتكبرة والمتجبرة والمنتهكة للقانون الدولي والشرعة الدولية، بأفعالها الفردية في كل دول العالم؟ والجواب؛ هو: لإعطاء الصيغة القانونية للاستمرار في الانتهاكات والممارسات القذرة من قبل هذه المجموعة المتآمرة على كل ما هو إنساني، التي لا تقيم أي وزن أو حساب لكل دول العالم، فالجميع عبيد ومستعبدون راكعون خانعون، يكفيهم أن يعيشوا على الفتات، فقد شريت ذممهم على عرصات النخاسة ما بين أروقة الأمم المتحدة (الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، والبنك الدولي) وغيرها الكثير من المنظمات المشكلة للأمم المتحدة، ومن التابع لها، أو المنتمي إليها، وليتخيل أحدنا أن كل هذه القائمة المتسلسلة من المنظمات المغلفة بالغطاء الدولي «أمم متحدة» لا تملك قرارا واحدا يمكن أن تجمع عليه، ويبقى اللاعب الوحيد في كل هذا الهيلمان هي الولايات المتحدة الأمريكية الدولة المارقة الكبرى في المجتمع الدولي، كما أشار إلى ذلك «نعوم تشومسكي» نفسه واصفا بلاده بـ «أن أمريكا هي نفسها عنوان العنف في العالم، وأنها كانت وما زالت تمارس التسلط والتعذيب ضد الإنسان في مناطق كثيرة من العالم».

ولذلك تستحوذ الدول التي تسمى بالعظمى على فضل السبق في أسواق النخاسة عبر منظمات الأمم المتحدة، فهي التي تحدد الأهداف، وهي التي تحدد القوانين والنظم التي تُسَيِّرْ هذه المنظمات، وهي التي تحدد من يدخل ومن يخرج، وهي التي تحدد من تكون له كلمة ولو خجولة، وهي تحدد من يمنع عن ذلك، وهي تحدد من يهان على امتداد الأمة الإنسانية من مشرق الأرض إلى مغربها، وهي تحدد من يعز حتى في موطن أصله الذي نشأ تحت سمائه، واحتضنته أرضه، ومن يحاول فقط، أن يستفسر؛ قبل أن يعترض أو يقول كلمته التي يريدها، يجد نفسه خارج دائرته الإنسانية، منبوذا، محاصرا، تصدر في حقه عشرات القرارات الصادرة من أسواق النخاسة، التي تنتهك إنسانيته، وحقيقة وجوده كإنسان له حق العيش على أرضه فقط، صحيح أن الإنسانية طوال حقبها الزمانية منذ نشأتها الأولى تعيش نفس الإرهاصات، ولكن كان ذلك في حدوده الدنيا من ناحية؛ ومن ناحية أخرى أن ليس هناك مؤسسة تعنى سواء بالإساءة إليه أكثر، أو بتأطير حقوقه المسلوبة، ولو بالنذر اليسير منها، وإذا كان الأمر كذلك، فما الذي استدعى الإنسان نفسه لأن يبتكر هذه المنظمات المتعددة في وظائفها، وفي ممارساتها، وفي تنوعها، وفي تدرجها؟ ألا يشير ذلك إلى البحث عن سبل الرحمة بنفسه؟ ألا يحتم ذلك لأن يقف الجميع مع الجميع؟ ما الذي غير في فكرة الالتحام الإنساني الساعي لإنقاذ نفسه من نفسه؛ إلى فكرة اعتناق الشتات، والترمل، والتفرق، تماهي القوى ليكون المنهج البديل؟ هل الشيء من الإساءة إلى الذات هو الشيء نفسه إلى بنائها؟ وكيف تبنى في ظل هذا الانفصام الذي تمارسه على نفسها؟ هل هناك أنواع مختلفة من الإنسانية؟ هل هناك إنسانية شرقية، وأخرى غربية، أو شمالية وجنوبية؟ وأين سلطة الأديان في ترويض هذه الأنفس النافرة؟

وعلى ما يبدو أن ارتقاء الإنسان في الفكر لم يمنعه من التحرر من مظانه الخاصة، وبقدر هذا الارتقاء استطاع ولا يزال؛ ابتكار وسائل وأدوات لتعميق التكور على هذه المظان، وإعطائها الأولوية في ترتيب سلم الأولويات، حتى وإن أدى ذلك إلى كثير من الإساءة إلى الآخرين، فوقع هذه الإساءات على أي طرف لا يهم في ظل أن تكون هناك هيمنة مطلقة، وأن تكون هناك نرجسية مبالغ في تقديرها، وأن تكون هناك فوقية واستعلاء تعيد بالصورة الذهنية إلى القرون الأولى للفسحة الذهنية للبشرية عندما كانت تقاتل لأجل البقاء، فتأكل الشجر والبشر، وتستوطن الحجر، كملاذ للحماية من شيء قد يفتك بها في أي لحظة، ولذلك فحالة الاستنفار المعاشة في ذلك الزمن البعيد، وحالة الخوف، والترقب، لا تزال كما هي الآن، فهناك خوف من شيء قادم، يفتك بالبشرية، ولذلك لم تأمن البشرية على نفسها حتى هذه اللحظة، ومؤشر ذلك هو حالة الإمعان في الإساءة إلى الآخر، حتى وأن تقاسم هذا الآخر مع الآخر من جنسه الهواء والماء، والشراب، فالتوجس قائم، ولذلك حتى لا يظهر الشيطان من قمقم أحد منهما على الآخر، فعلى أحدهما أن يفتك به قبل أن يرتد إليه طرفه، فحالة التوجس هذه، وحالة الخوف هذه، وحالة عدم الاطمئنان هذه، كلها صور محفزة للإمعان في تلقي الإساءة.

في السابق عرفت أسواق النخاسة في أماكن محددة للمتاجرة بالإنسان، وهي في حالتها؛ كما أتصور أنها أسواق تقليدية عشوائية، تحتكم فقط على ما هو معروض من بشر، وما هو موجود من المتباهين من أصحاب الأموال، أما اليوم فتطول القائمة وبصورة متضخمة، سواء من حيث تضخم الأنظمة السياسية المتنافسة على المزايدة بما تملكه من قوة مادية، ومعنوية، حيث يعمل كل نظام سياسي وفقا لمصالحه الخاصة، وليس كما يروج تطبيقا وتنظيما للشرعية الدولية، وحقوق الإنسان عامة، كما يروج، وهو ترويج فيها من «السماجة» ما فيه، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك سوقا مركزية لتنظيم مؤسسي، من حيث القوانين والنظم التي وقعت عليها، ولا تزال؛ كل دول العالم المنظمة إلى بما يسمى بـ«الأمم المتحدة» ومنظماتها المتخصصة والفرعية، كما جاء أعلاه.

لم تعد الذاكرة الشعبية اليوم تحتجز مساحة معينة لمفهوم الرق والعبودية بمفهومها المطلق المتوارث منذ العصور القديمة؛ وحتى مجيء الإسلام، وحرص منهجه على إلغائه، وتشجيع الأمة على التخلص منه، فيما يعرف بـ«عتق الرقبة» لكثير من الأحكام الصارمة والقوية، إلا أن هذه الصورة لا تزال تجد لها مجالا للحديث والتطبيق؛ سواء أكان ذلك وفق الصورة التقليدية؛ ليس من خلال بيع البشر في الأسواق بصورة مباشرة بما عرف بـ«أسواق النخاسة» ولكن عبر ممارسات كثيرة يستعبد فيها الإنسان إما لحاجته للعيش في هذه الحياة، أو لغرض مادي آخر، حيث يتم فيها استباح الحريات، وحق الإنسان الكريم في العيش بكامل حريته التي تكلفها له الأديان، والأعراف، والقوانين الدولية الحديثة، وتجرم من لا يؤمن بها، أو يمارسها سواء في العلن أو في السر، ومع مرور كل هذا العمر الإنساني، وما يشهده من نزاع مستمر فيما يخص العبودية، وطمس الحريات، والأثمان الباهظة التي يدفعها مقابل ذلك، إلا أن صور العبودية لم تنته إلى الأبد، وإن قدر لها أن تتنقل من صورة إلى أخرى، يبتكرها المصرون على استعباد الناس، وحرصهم على أن تبقى هذه الـ«خسيسة» أو السوسة مستمرة، لتحقيق أهداف كثيرة، في مقدمتها تركيع أي إنسان يسعى للحرية والأمان الإنساني، ويتحرر من عبودية الآخر عليه، وفق صورة كثيرة، وهذا الحرص وكما يؤسف له حقا، لا يحرص عليه فرد أو جماعة فقط، بل المجتمع الدولي بأكبره، وبأكثره، في حالة عيش من التناقض الغريب، الذي لا يستوعبه عقل، وإلا كيف يفهم أنه في جانب سن قوانين صارمة لمحاربة العبودية، وفي جانب آخر ممارسات تؤصل بقاء ذلك، وأمام مرأى ومسمع من العالم كله، فهل وصل الحال بالإنسان أن يعيش حالة انفصام دائمة؟

أحمد بن سالم الفلاحي كاتب وصحفي عماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منظمات الأمم المتحدة التی تحدد هی التی تحدد من لا تزال

إقرأ أيضاً:

"كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"

رغم التحديات التي شابت ولايته، يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن الترويج لها قبل خروجه من البيت الأبيض، بوصفها فترة مستقرة عززت دور واشنطن على الساحة العالمية وسط توسع النفوذ الصيني. كما أنه يؤمن، وفقًا لما صرّح به، بأنه قد يتمكن من العودة إلى كرسي الرئاسة.. فما هي أبرز محطات ولاية بايدن؟

اعلان

في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، قال بايدن إن الولايات المتحدة "فازت بالمنافسة العالمية"، مؤكدًا أن حقبة جديدة قد بدأت بعد "الحرب الباردة". وأشار إلى أن الإدارة الجديدة يجب أن تستفيد من "التركة" الغنية التي خلفتها ولايته.

وأضاف الزعيم الديمقراطي: "خلال هذه السنوات الأربع، واجهنا أزمات وخرجنا منها أقوى"، مشيرًا إلى أن واشنطن تتقدم على منافسيها في مختلف المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والقيم الإنسانية.

ثم استعرض بايدن إنجازاته، قائلا إنه منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تحقيق أهدافه الحربية، وأوضح أن دعمه لأوكرانيا ووقوفه إلى جانبها مكّناها من الصمود. كما تفاخر بقدرته على إضعاف إيران وحلفائها في المنطقة.

كيف كانت فترة ولاية بايدن؟

وصل بايدن إلى البيت الأبيض قبل أربع سنوات، فاستلم الحكم عن دونالد ترامب، في خضم جائحة كوفيد-19، الأزمة الصحية الأسوأ منذ قرن، وسرعان ما واجه استحقاقات بالغة الأهمية، مثل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والحرب الروسية الأوكرانية، وهجوم 7 أكتوبر وما تلاه من حرب إسرائيلية على جبهات متعددة في الشرق الأوسط.

وبينما يستعد اللرئيس المنتهية ولايته لمغادرة منصبه، لا يزال مصرا على أن رئاسته اليتيمة أثبتت أن الولايات المتحدة لا تزال شريكاً لا غنى عنه في جميع أنحاء العالم، وهي فكرة تُطرح حولها علامات استفهام.

ففي وقت سابق، أشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" إلى تقدّم واشنطن على الساحة في مواجهة بكين قائلاً: "هل يعتقد العالم اليوم أن الولايات المتحدة هي بطلة العالم بلا منازع في الوزن الثقيل عندما يتعلق الأمر بمخزون قوتنا الوطنية، واقتصادنا، وقاعدة الابتكار لدينا، وقدرتنا على جذب الاستثمارات، وقدرتنا على جذب المواهب؟ ربما عندما تولينا المنصب، قال الكثير من الناس إن الصين هي القوة المهيمنة... لكن لم يعد أحد يقول ذلك بعد الآن".

الخروج الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان: "أولى علامات الفشل"

انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان بشكل كامل عام 2021، وهي نقطة تُسجل لصالح بايدن، الذي كان يعد بإنهاء أكثر من 20 عامًا من الحرب، لكنّ انعكاسات الانسحاب لم تكن مرضية. فقد أسفرت عن انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من واشنطن، كما أدى تفجير دموي إلى مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 شخصًا آخرين. وقد استغل خصوم بايدن الجمهوريون تلك الفترة للقول إن هذا الحدث ينذر بولاية فاشلة.

وخلال مناظرته الرئاسية الوحيدة مع بايدن، هاجم ترامب الرئيس الديمقراطي قائلًا: "كان ما حدث في أفغانستان سيئًا جدًا... كانت لحظة فظيعة، اللحظة الأكثر إحراجًا في تاريخ بلدنا".

يسلم رجل أفغاني طفله إلى جندي بريطاني من القوات المحمولة جواً التابع للواء الثاني، فوج المظلات في كابول، أفغانستانAPالحرب الروسية الأوكرانية: إمدادات أمريكية ضخمة

مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، نجح بايدن في حشد الحلفاء في أوروبا وخارجها لتقديم مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا، بما في ذلك أكثر من 100 مليار دولار من الولايات المتحدة وحدها. وقد مكنت هذه المساعدات كييف من الصمود في وجه الجيش الروسي.

ومن الناحية الدبلوماسية، كانت إدارة بايدن اللاعب الأساسي في فرض سلسلة من العقوبات على روسيا بهدف عزل الكرملين وتكبيد موسكو خسائر اقتصادية للضغط عليها.

- الرئيس جو بايدن ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي يتصافحان بعد توقيع اتفاقية أمنية على هامش قمة مجموعة السبع، يوم الخميس 13 يونيو 2024، Alex Brandon/ AP

ومع ذلك، واجه بايدن انتقادات بسبب ما وصفه البعض "بالحذر المفرط خلال الحرب"، إذ تردد الرئيس البالغ 82 عامًا في تزويد الأوكرانيين بأسلحة متطورة في بداية الحرب، مثل صواريخ "أتاكمز"، وفرض قيود على استخدامها، خوفًا من مواجهة مباشرة مع موسكو.

Relatedبايدن يعلن كاليفورنيا منطقة منكوبة وهوليوود تشتعل دون مؤثرات سينمائيةبايدن يستبق ولاية ترامب ويمدد ل 18 شهرا إقامة 800 ألف مهاجر من فنزويلا والسلفادور وأوكرانيا والسودانبايدن يدعو لوقف فوري للنار في غزة والجيش الإسرائيلي يغير أساليب قتاله بشمال القطاع بعد تكبده خسائرالوقوف إلى جانب إسرائيل في حربها على غزة

دعم بايدن الدولة العبرية في حربها على غزة، وأيّد توسعة المعركة إلى لبنان، وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب إيران بشكل مباشر. وقد كان الأخير يشير بشكل دائم إلى أن تل أبيب تخوض معارك على 8 جبهات.

واستطاعت إسرائيل، بفضل الدعم الأمريكي، أن تسجل العديد من النقاط لصالحها في المنطقة، أبرزها إضعاف حزب الله في لبنان، والاستفادة من سقوط نظام بشار الأسد الداعم له في سوريا، باحتلال أراض سورية، وقطع إمدادات الأسلحة عن لبنان وفلسطين.

شاب فلسطيني يحمل جثمان أحد أقاربه الثلاثة الذين قتلوا يوم السبت في غارة جوية إسرائيلية، دير البلح، وسط قطاع غزة، يوم الأحد 12 يناير 2025. Abdel Kareem Hana/AP

في المقابل، كانت للحرب نتائجها الكارثية والمفجعة على الصعيد الإنساني، حيث قُتل وشرّد وأحرق الآلاف من الفلسطينيين. ومع دخول الحرب سنتها الثانية، تجاوز عدد الضحايا حاجز الـ46 ألف قتيل، وسط حصار إسرائيلي مطبق على المساعدات الغذائية.

في هذا السياق، طالب نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، لكن السياسة الأمريكية في عهد بايدن لم تتجاوب. وفي الأيام الأخيرة، أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس بخطة بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للدولة العبرية. وقد كان لهذا الملف دور حاسم في تقدم ترامب على كامالا هاريس في الولايات المتأرجحة التي شعرت بأن بايدن لا يستمع لمطالبها الداعية إلى "وقف حرب الإبادة".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات تستأنف نشاطها الدبلوماسي في لبنان وتعيد فتح سفارتها بعد انقطاع دام ثلاث سنوات ميلانوفيتش يفوز بولاية ثانية في كرواتيا: "رسالة لمن يريد أن يسمعها" تقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020 غزةدونالد ترامبجو بايدنإسرائيلروسياأفغانستاناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: إسرائيل تمهد لانسحابها من محور نتساريم مع اقتراب الصفقة والحوثيون ينفذون 3 عمليات عسكرية يعرض الآن Next المشاهير وحرائق كاليفورنيا: بيونسيه تتبرع بـ 2.5 مليون دولار وميغان ماركل ترجئ مسلسلها على نتفلكس يعرض الآن Next احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع يعرض الآن Next جيروزاليم بوست: من بورقيبة إلى بن علي.. علاقات سرية بين تونس وإسرائيل وانتفاضة الأقصى أجهضت التطبيع يعرض الآن Next بيلا حديد تبكي منزل طفولتها المدمر في حرائق ماليبو بلوس انجلوس اعلانالاكثر قراءة تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران بالصور: "يوم بلا سراويل" تقليد سنوي بمترو لندن لتحدي الشتاء.. ركاب عراة الساقين بملابس داخلية ملونة زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل ميازاكي باليابان وتحذير من حدوث تسونامي النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالشتاءدونالد ترامبحركة حماسبنيامين نتنياهوالهندغزةقطاع غزةالمملكة المتحدةحرائقجرائم حرباليابانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مستعدون لحصر أضرار مدنيي لبنان من عدوان إسرائيل
  • ‏ بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
  • البعثة الأممية تُعرب عن انزعاجها من التعذيب في سجن «قرنادة»
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يزور سوريا لأول مرة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • مفوض الأمم المتحدة في دمشق في مستهلّ زيارة إلى سوريا ولبنان