إيقاف بناء مخالف والتحفظ على مواد ومعدات الموقع بحى العامرية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إيقاف بناء مخالف والتحفظ على مواد ومعدات الموقع بحى العامرية في الإسكندرية، واصلت أحياء الإسكندرية، مواجهة البناء المخالف بكافة أشكاله، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالمتابعة المستمرة لتنفيذ .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيقاف بناء مخالف والتحفظ على مواد ومعدات الموقع بحى العامرية في الإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واصلت أحياء الإسكندرية، مواجهة البناء المخالف بكافة أشكاله، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالمتابعة المستمرة لتنفيذ قرارات الإزالة للعقارات المخالفة والقضاء على المخالفات، وعدم السماح لأى مقاول بالبناء بدون ترخيص.
شن حى العامرية أول برئاسة السيد موسى رئيس الحي، حملة مكبرة للتصدى لأعمال البناء المخالف بناء على توجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بضرورة التصدى لظاهرة البناء المخالف والقضاء عليها في المهد.
وكلف السيد موسى رئيس الحي، الجهات المعنية ودعاء مصطفى سكرتير عام الحي، ووحدة الإزالة الفورية والإدارات المعنية بضرورة تكثيف حملاتها، مشددة على إيقاف أى أعمال بناء أو ترميم مخالفة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع المخالفين، والتواجد والمرور الميدانى على مدار اليوم، والاستجابة لكافة شكاوى المواطنين.
وفي هذا الصدد، قامت وحدة التدخل السريع بالحي و مهندسي وممثلي الإدارة الهندسية بالحي ،بإيقاف أعمال بناء مخالف، بقرية العلا الشرقية والغربية بالنهضة، وتم التحفظ على عدد 10 شكائر أسمنت و50 سيخ حديد و60 لوح خشب وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
إيقاف بناء مخالف بقرية النهضة في الاسكندريةحملات حي العامرية. بالإسكندرية
حملات لإيقاف البناء المخالف في الاسكندرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.