محاولة فاشلة لتهدئة التوترات.. جانتس يوجه رسالة مستفزة للمسلمين بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدر وزير مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، نداء مباشرا للمواطنين المسلمين؛ زاعما أن حرب إسرائيل في غزة ليست حربا "ضد الإسلام" وذلك في محاولة فاشلة لتهدئة التوترات قبل شهر رمضان المبارك.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جانتس في رسالة مسجلة مسبقا: "في هذه الأيام، تخض إسرائيل حملة صعبة بدأت بهجوم قاتل من قبل حماس على جميع المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك المسلمون".
وتابع: "هذه حربنا ليست ضد الإسلام، ولكن ضد أولئك الذين أضروا بقيم الإسلام.. ضد أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وسعوا أيضا إلى تمزيق المجتمع الإسرائيلي ومستقبلنا المشترك".
وادعى جانتس أن "حماس تريد أن ترى رمضان يتحول من شهر صلاة إلى "شهر من الدم""؛ مشيرا إلى أن الحركة الفلسطينية التي تتخذ من غزة مقرا لها لا "تمثل الغالبية المطلقة من المواطنين العرب في إسرائيل".
وأضاف "أثبت لنا 7 أكتوبر، ربما أكثر من ذي قبل، أن المجتمع العربي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل.. عندما نكون في خطر، نكون جميعا في نفس الخطر ونواجهه معا"، متعهدا بالحفاظ على حرية العبادة في جبل الهيكل في القدس وداعيا المجتمع المسلم في إسرائيل إلى تجاهل "المتطرفين الذين يحاولون التحريض علينا وإيذاءنا".
وعلى الرغم من ضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم تقليل عدد المصلين المسموح لهم بالصلاة في جبل الهيكل في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وأعلن جانتس سابقا أن إسرائيل ستشن توغلا في مدينة رفح جنوب غزة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل رمضان.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من أنه في غياب صفقة، يمكن أن تندلع بالقدس أعمال عنف مماثلة لتلك التي اندلعت في عام 2021 بعد سلسلة من الاشتباكات في المدينة القديمة، بما في ذلك على جبل الهيكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركة الفلسطينية القدس المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم ضد الإنسانية جبل الهيكل جنوب غزة بيني جانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سراح الرهائن مجلس الحرب الإسرائيلي مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
عمرو مصطفى يوجه رسالة حاسمة: "ابتعدت عن الوسط الفني بكل قذارته"
في خطوة تعكس موقفًا واضحًا من الملحن والمطرب عمرو مصطفى تجاه الوسط الفني، أطلق تصريحًا حاسمًا يؤكد فيه عزمه اللجوء للقضاء ضد كل من يحاول التشهير به أو نشر صورته دون إذنه.
جاءت هذه الرسالة للتأكيد على رغبته في الابتعاد عن المشاحنات والضغائن التي وصفها بأنها تملأ الوسط الفني.
الابتعاد عن الوسط الفني بإرادة كاملةأوضح عمرو مصطفى أنه اختار ترك الوسط الفني منذ أكثر من عامين بإرادته الحرة، متجنبًا التعامل مع الأفراد الذين تسببوا له بالأذى.
وأشار إلى أنه ترك استوديوهاتهم، ومطربيهم، وموزعيهم، وشعرائهم، وفضل التعامل مع أشخاص وصفهم بالنقيين، الذين قلوبهم مليئة بالخير.
الحياة الجديدة بعيدًا عن القيل والقالصرّح عمرو مصطفى بأنه يعيش الآن حياة جديدة مليئة بالخير بعيدًا عن الشر والمنافسة غير النزيهة. وعبّر عن رغبته في الابتعاد عن الأحقاد والقيل والقال التي كانت تسيطر على الوسط الفني. وأكد أنه لا يبحث إلا عن مصلحته الفنية وخدمة جمهوره وأسرته، التي أصبحت أولويته المطلقة.
تحذير واضح للمسيئين
وجّه مصطفى تحذيرًا صريحًا لأي شخص أو منصة قد تحاول الإساءة إليه أو استغلال صورته، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن اللجوء للقضاء لتحقيق العدالة وحماية خصوصيته. وأقسم بالله العظيم على التزامه باتخاذ هذه الخطوات الحاسمة.
اختتم عمرو مصطفى رسالته بدعوة للجميع لاحترام اختياره وحياته الشخصية، معبرًا عن أمله في أن يُترك ليعيش حياته كما اختار، بعيدًا عن المشكلات التي أثرت عليه في السابق.
تأتي تصريحات عمرو مصطفى لتبرز موقفًا قويًا وشجاعًا من فنان اختار الاستقلالية والابتعاد عن الوسط الفني، مفضلًا التركيز على قيمه الشخصية وأولوياته العائلية.