أن تكون حريصًا على طعام صحي وعلى عادات غذائية مفيدة لجسمك أمر إيجابي للغاية، لكن هناك من يبالغ في انتقاء الطعام الصحي لدرجة أنه يمكن أن يصاب بمرض اسمه الأورثوريكسيا، وهو يتعلق بالتركيز المبالغ فيه على الأكل الصحي ما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في إيجاد الأطباق التي يجب تناولها حتى ولو كانت صحية بشكل كبير.

ونقل موقع "سي إن إن" عن جينيفر رولين وهي مؤسِسة مركز لاضطرابات الأكل في روكفيل الأمريكية أن هذه الاضطرابات غالبًا ما تكون لها أسباب وراثية وحتى أسباب بيئية، وأشارت إلى أن هذا الاضطراب لا يتعلق فقط بتحديد نوعية الطعام ولكن كذلك بعدد السعرات الحرارية أو توقيت تناوله.



كما أشارت خبيرة أخرى، جنيفر غاودياني، وهي طبيبة اضطرابات الأكل إلى أن هذا الاضطراب قد يتسبب فيه ما يقع من تشدد على الأكل الصحي والهوس الكبير بالجسم المثالي، وتؤكد أن هذا النمط من الاضطراب قد يؤدي كذلك إلى صرف الكثير من المال في محاولة تناول الأكل الصحي.

هناك نقاش كبير حول تعريف الصحي فهو يتغير حسب الوقت وفقًا لما يؤكده الخبراء، وهناك موجة تتغير حسب الاكتشافات العلمية وكذلك حسب الترند الغذائي.

وتشير الخبيرة جنيفر غاودياني إلى أنه سابقًا كان الناس يرون الأغذية قليلة الدهون على أساس أنها صحية والآن صار هناك من يرى الأغذية الغنية بالبروتين والدهون ومنخفضة الكربوهيدرات أكثر صحية.

وبحكم أن هذا الاضطراب غير منتشر أو لا يتم الوعي به، فإن علاجه ليس منتشرًا بشكل كبير حتى لدى أخصائي اضطرابات الأكل. ومع ذلك، يرى الخبراء الذين تحدثت إليهم "سي إن إن" أن العلاج يأخذ وقتًا ويحتاج إلى الكثير من الصبر ويحتاج كذلك إلى تعاون من طرف الأصدقاء وأفراد العائلة.

ويشير موقع "فيري ويل هيلث" إلى أن الخطوة الأولى نحو العلاج هي الاعتراف بوجود المشكلة، ثم الحصول على رعاية من فريق متعدد التخصصات يمكنه معالجة تعقيدات الاضطراب، ويؤكد الموقع أنه يُنصح بالتواصل مع محترف في الصحة النفسية، وطبيب، وأخصائي تغذية.

ومن أشكال العلاج الموصى بها للاورثوريكسيا حسب المصدر ذاته: استشارة تخص الوزن واستعادته عند الحاجة، العلاج النفسي، الذي يمكن أن يساعد على زيادة تنوع الأطعمة المتناولة والعودة لتناول الأطعمة الصحية التي تثير القلق أو الخوف، أو حتى التنويم المؤقت في المستشفى في حالات الاضطراب الشديدة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأکل الصحی إلى أن أن هذا

إقرأ أيضاً:

ديوكوفيتش لا يزال يشعر بالتوتر في مطار ملبورن


سيدني (رويترز)
اعترف نوفاك ديوكوفيتش بأنه لا يزال يشعر بالتوتر عندما يهبط من الطائرة في مطار ملبورن، بعد ترحيله من أستراليا قبل ثلاث سنوات، وتم إلغاء تأشيرة اللاعب الصربي الحائز 24 بطولة كبرى قبل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس عام 2022 بعد أيام من الإثارة بشأن قواعد جائحة كوفيد المتعلقة بدخول البلاد، وعدم حصوله على التطعيم اللازم.
وقال ديوكوفيتش في مقابلة مع صحيفة هيرالد صن التي تصدر في ملبورن «يجب أن أكون صريحاً تماماً، في آخر مرتين حضرت فيهما إلى أستراليا، للمرور عبر مراقبة جوازات السفر والهجرة - تعرضت لصدمة طفيفة من ثلاث سنوات مضت، لا تزال بعض الآثار باقية عندما أمر بمنطقة مراقبة جوازات السفر، فقط للتحقق مما إذا كان شخص ما من منطقة الهجرة يقترب مني، الشخص الذي يفحص جواز سفري - هل سيأخذونني، أو يحتجزونني مرة أخرى، أو يدعوني أدخل البلاد؟ يجب أن أعترف أن لدي هذا الشعور».
وعاد ديوكوفيتش إلى ملبورن بارك عام 2023 بعد انتهاء أسوأ فترة من الوباء، وفاز بلقبه العاشر في بطولة أستراليا المفتوحة.
وأضاف اللاعب (37 عاماً) «لا أشعر بأي استياء أو غضب بصراحة. ولا أحمل ضغينة. جئت على الفور في العام التالي.. وفزت، كان والداي، وكل فريقي هناك، وكان ذلك في الواقع أحد أكثر الانتصارات العاطفية التي حققتها على الإطلاق بالنظر إلى كل ما مررت به في العام السابق».
ويسعى ديوكوفيتش، المصنف السابع عالمياً، إلى حصد لقبه 25 في البطولات الكبرى، عندما تنطلق بطولة أستراليا المفتوحة 2025 يوم الأحد المقبل. 

أخبار ذات صلة أوساكا.. «الصدمة المروعة» في «الحاجز الأخير»! سابالينكا تواصل التألق قبل «أستراليا المفتوحة»

مقالات مشابهة

  • اضطرابات الشخصية الحدية "هتخليك كل ساعة بحال".. تعرف على الأعراض والعلاج
  • يامال: «المثل الأعلى» ليس ميسي!
  • فساد بلا حدود.. عندما تتحول الشرعية إلى عبء على اليمنيين
  • تحطم طائرة في مدينة بورصة
  • بعد انتشاره في الصين.. هل يتحول فيروس HMPV لجائحة عالمية؟
  • الإتحاد الدولي لمكافحة العدوى: فيروس"إتش إم بي في" لن يتحول إلى جائحة عالمية
  • فى سيناريو مشابه لكورونا.. الصين تباغت العالم بفيروس جديد.. هل يتحول HMPV إلى جائحة؟.. الصحة العالمية تدعو لاتخاذ التدابير الوقائية.. الهند: الإصابات لا تختلف عن العام الماضي
  • وفاة زعيم حزب الجبهة الوطني جان ماري لوبان عن عمر يناهز 96 عام
  • حكايات خيري حسن : مات الحلفاوي ..لكن درسه لم يمت
  • ديوكوفيتش لا يزال يشعر بالتوتر في مطار ملبورن