تحرك محلي في حضرموت لحل مشاكل موظفي الصحة والمعلمين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت مدينة المكلا في ساحل حضرموت، الأحد، حراكا محليا واسعا لحل مشاكل موظفي قطاع الصحة والمعلمين، والعمل على تلبية مطالبهم الحقوقية المشروعة.
واستطاعت السلطة المحلية بالمحافظة إنهاء مشكلة موظفي الصحة، عبر رعاية محضر الاتفاق على مخرجات لجنة السلطة المحلية والنقابات العامة للعمال ونقابة المهن الطبية والصحية بالمحافظة بخصوص تلبية مطالب العاملين في قطاع الصحة الحقوقية المشروعة.
المحضر الذي عمده محافظ المحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، قضى بالتوصل إلى حلول حول النقاط التي تم إثارتها في بيان النقابة العامة للمهن الطبية والصحية الصادر يوم 5 مارس 2024م.
وكان محافظ حضرموت أصدر توجيهًا بتشكيل لجنة من السلطة المحلية عقب صدور بيان نقابة المهن الطبية لسرعة الجلوس مع الاتحاد العام لنقابات العمال والنقابة العامة للمهن الطبية والصحية، وقد استشعر الجميع المسؤولية الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وتم التوافق حول مطالب النقابة ومنسوبي قطاع الصحة.
وذات اللجنة وجه المحافظ بتشكيلها للجلوس مع أعضاء لجنة المعلمين للوصول إلى نقاط التقاء لمواصلة استئناف العملية التعليمية.
وكان المحافظ بن ماضي قد استمع من أعضاء لجنة المعلمين إلى مطالبهم الحقوقية المشروعة، وأكد أهمية قطاع التربية والتعليم وعلى وجه الخصوص المعلم الذي يمثل حجر الزاوية في العملية التعليمية، فهو المربي والمعلم الذي علمنا جميعًا ويؤدي أفضل رسالة في تعليم الأجيال وتنويرهم.
واستعرض المحافظ جهود السلطة المحلية في هذه الظروف الصعبة وفي ظل توقف تصدير النفط وإفرازات الحرب وضعف الموارد، وحرصها على توفير الخدمات والاهتمام بقطاع التعليم وتعزيز البنية التحتية له والحرص على استمرار العملية التعليمية وتوفير مستحقات 18 ألف متعاقد شهريًا على مستوى المحافظة، ودعم تسويات المعلمين، والموازنة التشغيلية للتربية والتعليم وطباعة الكتاب المدرسي.
وستعقد اللجنة اجتماعًا لها الإثنين 11/ 3 / 2024 للتوافق والخروج بحلول ناجعة لاستئناف العملية التعليمية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.
ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.