شهدت مدينة المكلا في ساحل حضرموت، الأحد، حراكا محليا واسعا لحل مشاكل موظفي قطاع الصحة والمعلمين، والعمل على تلبية مطالبهم الحقوقية المشروعة.

واستطاعت السلطة المحلية بالمحافظة إنهاء مشكلة موظفي الصحة، عبر رعاية محضر الاتفاق على مخرجات لجنة السلطة المحلية والنقابات العامة للعمال ونقابة المهن الطبية والصحية بالمحافظة بخصوص تلبية مطالب العاملين في قطاع الصحة الحقوقية المشروعة.

  

المحضر الذي عمده محافظ المحافظة مبخوت مبارك بن ماضي، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، قضى بالتوصل إلى حلول حول النقاط التي تم إثارتها في بيان النقابة العامة للمهن الطبية والصحية الصادر يوم 5 مارس 2024م.

وكان محافظ حضرموت أصدر توجيهًا بتشكيل لجنة من السلطة المحلية عقب صدور بيان نقابة المهن الطبية لسرعة الجلوس مع الاتحاد العام لنقابات العمال والنقابة العامة للمهن الطبية والصحية، وقد استشعر الجميع المسؤولية الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وتم التوافق حول مطالب النقابة ومنسوبي قطاع الصحة.

وذات اللجنة وجه المحافظ بتشكيلها للجلوس مع أعضاء لجنة المعلمين للوصول إلى نقاط التقاء لمواصلة استئناف العملية التعليمية.

وكان المحافظ بن ماضي قد استمع من أعضاء لجنة المعلمين إلى مطالبهم الحقوقية المشروعة، وأكد أهمية قطاع التربية والتعليم وعلى وجه الخصوص المعلم الذي يمثل حجر الزاوية في العملية التعليمية، فهو المربي والمعلم الذي علمنا جميعًا ويؤدي أفضل رسالة في تعليم الأجيال وتنويرهم.

واستعرض المحافظ جهود السلطة المحلية في هذه الظروف الصعبة وفي ظل توقف تصدير النفط وإفرازات الحرب وضعف الموارد، وحرصها على توفير الخدمات والاهتمام بقطاع التعليم وتعزيز البنية التحتية له والحرص على استمرار العملية التعليمية وتوفير مستحقات 18 ألف متعاقد شهريًا على مستوى المحافظة، ودعم تسويات المعلمين، والموازنة التشغيلية للتربية والتعليم وطباعة الكتاب المدرسي.

وستعقد اللجنة اجتماعًا لها الإثنين 11/ 3 / 2024 للتوافق والخروج بحلول ناجعة لاستئناف العملية التعليمية.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات

  

تصاعد التوتر السياسي في محافظة حضرموت بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عقب إجراءات اتخذها البحسني طالت عددًا من مديري العموم في السلطة المحلية، ما دفع المكتب التنفيذي بالمحافظة لعقد اجتماع استثنائي مساء الخميس في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي صالح عبود العمقي، لمناقشة المستجدات الأخيرة.

   

وفي بيان شديد اللهجة، استنكر المكتب التنفيذي ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذها البحسني خارج إطار النظام والقانون، معبرًا عن أسفه لمثل هذه التدخلات التي قال إنها تعيق عمل السلطة المحلية وتضعف أداءها الإداري والخدمي.

وأكد البيان أن استمرار هذه التدخلات دون تنسيق مع قيادة المحافظة يجعل من الصعب على المكتب التنفيذي أداء مهامه، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والأشقاء في التحالف العربي، ممثلًا بالسعودية والإمارات، إلى التدخل العاجل لوضع حد لما وصفه بـ"التصرفات غير المسؤولة"، وتمكين السلطة المحلية من العمل دون أي تدخلات خارجية.

وشدد المكتب التنفيذي على استعداد السلطة المحلية للخضوع لأي مساءلة حكومية أو رقابية، مؤكدًا حرصها على الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، في إشارة واضحة إلى رفض أي تجاوزات تمس صلاحياتها الإدارية.

 

يأتي تصاعد التوتر بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي في ظل سلسلة من التطورات السياسية والإدارية التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية.

في وقت سابق الخميس، أثار البحسني الجدل بعد إشادته بجهود شركة بترومسيلة رغم ورود اسمها في تقرير رسمي يتهمها بالفساد وتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات خارجية، وهي إحدى أكبر قضايا الفساد التي كشف عنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخرًا. 

 

حيث كان اللافت أن إشادته جاءت خلال لقائه بمدير الشركة، متجاهلًا التقرير الذي يفترض أن يقود إلى تحقيقات ومحاسبة بدلًا من المباركة.

 

بعد اللقاء بساعات، أعلن البحسني اكتشافه "بالصدفة" أنبوبًا يستخدم لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية غير قانونية، ما أثار تساؤلات حول التوقيت وطبيعة هذا الاكتشاف، خاصة أنه جاء عقب اجتماعه بقيادة الشركة المتهمة بالفساد.

  

وعطفا على ذلك أقر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي اليوم الجمعة، بوجود وحدة لتكرير النفط في محطة الريان بالمكلا، نافياً صحة ما أعلنه عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بشأن وجود أنبوب لتهريب الخام من منشأة بترومسيلة بالضبة إلى المصفاة "الرسمية".

 

جاء ذلك في بيان توضيحي لبن ماضي، نشره إعلام السلطة المحلية بحضرموت، رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.

 

وقال بن ماضي في بيانه، إن "وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت)، تم إنشاؤها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا واطلاعها على الأمر، وبالتنسيق مع وزارة النفط وشركة بترومسيلة".

 

وأضاف: "أن بترومسيلة تزود الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعياً، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يومياً من النفط الخام

 

مقالات مشابهة

  • «الصحة» ترفع الاستعدادات الطبية لاستقبال مصابي غزة وتشكل لجنة متخصصة لمتابعة الحالات
  • وزيرة التنمية المحلية لسكرتيري العموم: «انزلوا شوفوا مشاكل الناس وحلوها»
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • تحرك برلماني عاجل بشأن تعريب العلوم الطبية في الأزهر الشريف -تفاصيل
  • حرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهر
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
  • مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات
  • الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن
  • محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة