خطة للسيطرة على القطاع.. إسرائيل تنتهي من ممر يشق غزة إلى نصفين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «خطة للسيطرة على القطاع.. إسرائيل تنتهي من ممر يشق غزة إلى نصفين».
أشار التقرير إلى أن الإحتلال الإسرائيلي قد انتهى من خطة تقسيم قطاع غزة إلى قسمين بممر «نتساريم»، لافتًا إلى أن الأقمار الصناعية قد التقطت صورًا الذي كان تحت الإنشاء منذ أسابيع وحللته شبكة CNN الأمريكية لتؤكد أن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة محكمة للسيطرة الأمنية على القطاع التي قد تمتد لسنوات.
الممر الذي يبدأ من مستوطنة نتساريم جنوب غزة ويمتد عبر شوارعها ومبانيها، وهذا الممر يقسم القطاع إلى نصفين جنوبي وشمالي، ويستخدم وفقًا لتصريحات من مسؤولين بالجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، للسماح بمرور القوات والمعدات اللوجستية الإسرائيلية، ويهدف بشكل أكبر لتجريد غزة بشكل كلي من السلاح.
الفلسطينيون الذين يعرفون الممر جيدًا، يؤكدون أن الممر كان موجودًا قبل عام 2005، ويخشون من الخطة الأمنية الإسرائيلية أن تقيد حريتهم مثل ما كان يحدث فترة إحتلال إسرائيل للقطاع، عندما أقيمت نقاط تفتيش بين القرى المجاورة، وتم بناء طرق التفافية مما صعب الحركة على الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.