خطة للسيطرة على القطاع.. إسرائيل تنتهي من ممر يشق غزة إلى نصفين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «خطة للسيطرة على القطاع.. إسرائيل تنتهي من ممر يشق غزة إلى نصفين».
أشار التقرير إلى أن الإحتلال الإسرائيلي قد انتهى من خطة تقسيم قطاع غزة إلى قسمين بممر «نتساريم»، لافتًا إلى أن الأقمار الصناعية قد التقطت صورًا الذي كان تحت الإنشاء منذ أسابيع وحللته شبكة CNN الأمريكية لتؤكد أن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة محكمة للسيطرة الأمنية على القطاع التي قد تمتد لسنوات.
الممر الذي يبدأ من مستوطنة نتساريم جنوب غزة ويمتد عبر شوارعها ومبانيها، وهذا الممر يقسم القطاع إلى نصفين جنوبي وشمالي، ويستخدم وفقًا لتصريحات من مسؤولين بالجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، للسماح بمرور القوات والمعدات اللوجستية الإسرائيلية، ويهدف بشكل أكبر لتجريد غزة بشكل كلي من السلاح.
الفلسطينيون الذين يعرفون الممر جيدًا، يؤكدون أن الممر كان موجودًا قبل عام 2005، ويخشون من الخطة الأمنية الإسرائيلية أن تقيد حريتهم مثل ما كان يحدث فترة إحتلال إسرائيل للقطاع، عندما أقيمت نقاط تفتيش بين القرى المجاورة، وتم بناء طرق التفافية مما صعب الحركة على الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي عن خطة ترامب للسيطرة على غزة: هناك حقوق لا تُغتصب طالما المصريين موجودون
دائما ما يُجدِد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمسّكه بخطته للسيطرة على غزة وتحويلها لـ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إخراج أهلها منها - حسب قوله.
رئيس بعقلية مطور عقاريوحسب "بي بي سي العربية"، فأن ترامب بدأ مسيرته كمطور عقاري في ولاية نيويورك الأمريكية في سبعينات القرن العشرين، حينما كانت الولاية تواجه خطر الإفلاس بسبب الإنفاق العام المفرط وانخفاض عائدات الضرائب.
وأضافت "بي بي سي": كما نجح ترامب في "الاستفادة من الأزمة الحضرية التي كانت مدينة نيويورك تعيشها لعقد صفقات مفيدة له"، كذلك يمثل الوضع في غزة فرصة له ليقدم نفسه كشخص يمكنه تحقيق ما عجز عنه الآخرون.
سيطرة على العالمورغم تأكيد ترامب بأنه لن يسعى للمشاركة شخصيا في تطوير غزة عقاريا، فأن الربح الذي قد يريد ترامب تحقيقه من خطة غزة "ليس بالضرورة أن يكون ربحا ماديا بشكل مباشر"، فالعائد من تنفيذ الخطة قد يتمثل في "القوة المَهُولة والشعور بالسيطرة التي سيظهرها للعالم".
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور يحيى زكريا الخبير الاقتصادي، إنه يبدو أن الرئيس ترامب - كمطور عقاري "شاطر" - يتصرف وفق تصريحه منذ فترة بأن الولايات المتحدة قد تحولت من دولة إلى شركة لا هم لها إلا تحقيق المكاسب بأي طريقه وبأي أسلوب, سواء مشروع أو غير مشروع, أو مقبول أو غير مقبول من الأطراف الأخرى.
الشعوب أهم عناصر قوة الدولوأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ترامب يعتمد في ذلك - من وجهة نظره - على قدرة الولايات المتحدة من ناحية وضعف أو عدم تكافؤ الأطراف الأخري من ناحية أخرى سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، ونسي أو جهل بأهم عناصر القوة عندما يتعلق الأمر بشعوب يمكن أن تضحي بأرواحها فداء لتراب أرضها.
وطالب الخبير الاقتصادي، ترامب بمراجعة تاريخ الصراع خلال العقود القريبة الماضية، حينها سوف يعلم أن هناك أمور ونفوس لا يمكن شراؤها, وإرادات لا يمكن كسرها, وحقوق لا يمكن اغتصابها, طالما كان المصريون موجودين.