لولوة الخاطر في السودان لتذكير العالم بالمأساة وتدشن جسر مساعدات قطرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزيرة التعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر عن جسر جوي إنساني من دولة قطر إلى السودان طوال شهر رمضان، مجددة التأكيد على موقف بلادها تجاه السودان وشعبه من دعم لوحدته وأمنه واستقراره.
وكتبت الوزيرة القطرية -في منشور على منصة إكس- أن زيارتها للسودان السبت تأتي "لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة".
وأوضحت أن دولة قطر قامت بعدة خطوات عملية، حيث استأنفت الجسر الجوي الإنساني مع السودان ليحمل الغذاء وخيام الإيواء وسيارات الإسعاف طوال شهر رمضان.
وأشارت إلى أن هذا الجسر كان قد بدأ العام الماضي بتوجيهات من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لإيصال الدعم الإنساني وإجلاء السودانيين إلى قطر.
وأضافت أنه تم تدشين حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، التي تشمل 50 ألف سلة تم توزيع 20 ألفا منها بالفعل.
تأتي زيارة #السودان اليوم لتذكير العالم الذي يبدو وكأنه تناسى ما يمر به هذا البلد العريق والكبير وشعبه العزيز الكريم من مأساة إنسانية طاحنة. كما ونجدد موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني الغالي من دعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه.
قامت دولة قطر بهذه… pic.twitter.com/9ub056INKI
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 9, 2024
وذكرت وزيرة التعاون الدولي القطرية أن بلادها تعهدت العام الماضي بتخصيص 50 مليون دولار للإغاثة في السودان، وهي ماضية في حملات ومشروعات مختلفة في هذا الصدد، كما حثت جميع الدول المانحة التي أعلنت تعهداتها في مايو/أيار الماضي بقيمة 1.5 مليار دولار أن تعمل جاهدة للإيفاء بهذه التعهدات وألا تتخذ الصعوبات اللوجستية والأمنية الحالية ذريعة للتخلي عنها.
وتدور المعارك في السودان منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة، وقد خلفت آلاف القتلى، منهم ما يصل إلى 15 ألف قتيل في مدينة واحدة بإقليم دارفور (غربي البلاد)، وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة، كما أدى القتال إلى تشريد أكثر من 10 ملايين سوداني بين نازحين داخل البلاد ولاجئين إلى دول الجوار.
ويعاني ما يقارب من 18 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، كما يواجه أكثر من 5 ملايين شخص مستويات طارئة من الجوع في المناطق الأكثر تضررا من الصراع.
وقالت الوزيرة لولوة الخاطر إنها اجتمعت -في أثناء زيارتها لبورتسودان- ممثلي المؤسسات الأممية والدولية في السودان للوقوف على المستجدات ولحثهم على تذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم اليوم.
وأكدت أن أمن السودان واستقراره هو من أمن واستقرار المنطقة العربية وأفريقيا، داعية إلى تضافر الجهور لإيجاد مخرج سلمي عاجل للاقتتال الدائر وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة والكف عن استهداف سلاسل التخزين والتوريد الغذائية والدوائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لولوة الخاطر فی السودان دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع.. مجلس الصحوة الثوري يرفض فكرة انفصال دارفور ويؤكد على وحدة السودان
أعلن مجلس الصحوة الثوري عن رفضه مشروع الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد باعتبار أن غالبية أهل السودان مسلمين، معتبرأ خطاب عبدالله حمدوك عبارة عن دعوة لتدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني ويعبر فيه عن أجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات متعددة إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري السودانيأن التآمر والإستهداف الممنهج والمخطط المدروس مستمر على دولة السودان وشعبها الأبي والتربص بها منذ أمد بعيد عبر دعاوي ومزاعم وترهات متعددة تارة بإسم الثورة المصنوعة وتارة بإسم الديمقراطية الراشدة وتارة بإسم حقوق الإنسان والمجاعة و غيرها وفي نفس الوقت هؤلاء الذين يدعون الديمقراطية وممارسة الحكم الرشيد ويأمرون عملائهم في البلدان الأخرى بتطبيقها وهي عندهم عبارة عن أداء لإستعمار الشعوب في دول العالم الثالث ووسيلة للتدخل في شؤون الغير بغرض نهب ثروات وخيرات البلاد ، ويمارسون في دولهم أسوأ وأبشع أنواع الديكتاتورية والإنتهاكات الصارخة و المحرمة دوليآوأضاف أن ما يحدث في السودان كنموذج الهدف الأساسي والخفي والحقيقي منه هو إستعمار السودان أو تقسيمه إلى دويلات ( إعلان دارفور دولة مُستقلة في حالة فشل السيطرة كل السودان ) من الراعي الرسمي والكفيل من خلف الكواليس عبر أدواتهم من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتهم وعملائهم الخونة السياسيين.وتأتي هذه التحركات والهرطقات الأخيرة من قبل مليشيا الدعم السريع وداعميها السياسيين للتغطية علي هزائمها التي منيت بها من قبل القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى في كآفة محاور القتال والجبهات المختلفة في السودانوأضاف في تصريح (لسونا) أن مجلس الصحوة الثوري السوداني يؤكد رفضه الحكم العلماني في السودان الذي أقره مؤتمر نيروبي المزعوم ويتمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في حكم البلاد و يعتبر خطاب عبدالله حمدوك تدخل سافر وإنتهاك لسيادة السودان الوطنية ومتاجرة وإستخفاف بإرادة الشعب السوداني العزيزويعبر فيه عن أهداف وأجندة معلومة ومكشوفة تخدم جهات إقليمية ودولية معادية لحكومة السودانوقال الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري أن عبدالله حمدوكيتابع المشهد في السودان عن بعد ولا زال يسبح في بحور الأوهام والأحلام والخدع التي تجاوزها الشعب والزمن ولكن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراءوجدد مجلس الصحوة الثوري موقفه الثابت والمبدئي الرافض لقيام أي حكومة منفى موازية لحكومة السودان القائمة حاليآ برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية وأنها هي الحكومة الشرعية التي تمثل سيادة السودان وشعبه الكريم في كآفة المحافل الإقليمية والدوليةوقال ابكرأن المجلس يؤكد أن الإعتماد والرهان على الحلول والمعالجات الخارجية يعتبر تخدير وتأجيل للأزمات وتعميقهاوأن الحل الوحيد والجذري والنهائي لمشاكل السودان المتجذرة والمتراكمة تحل عبر الحوار السوداني – السوداني وداخل السودان بمشاركة كآفة مكونات الشعب السوداني بمختلف تنظيماتهم السياسية والعسكرية والمدنية والمجتمعية دون إقصاء لأي أحد إلا من إرتكب جرائم وإنتهاكات في حق الشعب السوداني وصدر حكم قضائي ضدهكما انه يرفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوداني الداخلي تتعارض مع إرادة الشعب السوداني وسيادة ومصالح السودان العلياويؤكد أنه مع وحدة السودان أرضآ وشعبآ وسيادة وضد فكرة مشروع إنفصال دارفور وإعلانها دولة مُستقلة عن السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب