الجزيرة:
2024-09-29@06:29:15 GMT

لسان حال سكان غزة: بأي حال عدت يا رمضان؟

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

لسان حال سكان غزة: بأي حال عدت يا رمضان؟

غزة– أفاقت نادية الدبس صباح اليوم الأحد على صوت ابنها الصغير البالغ من العمر 8 سنوات، طالبا منها إحضار والده إلى الخيمة كي يجلب له "فانوس رمضان" الذي اعتاد على إحضاره له كل عام.

بكت "نادية" كثيرا لأنها تعلم استحالة تنفيذ طلب ابنها، فزوجها يُقيم شمالي قطاع غزة، بينما هي مع أبنائها في مدينة دير البلح وسط القطاع المحاصر، في ظل منع إسرائيل التواصل بين المنطقتين بشكل كامل.

ومما يزيد من ألم الأم أن اقتراب شهر رمضان في ظل غياب "الأب" أصاب ابنتها الكُبرى بحالة "اكتئاب" جعلتها ترفض تناول الطعام والشراب.

ونزحتْ الأم الفلسطينية قبل نحو 4 شهور من مدينة غزة مع أبنائها الثلاثة، هربا من حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أمل أن يلحق زوجها بها.

لكن الأب لم يتمكن من الالتحاق بأسرته، كونه لا يحمل "بطاقة هوية شخصية" حسبما تقول زوجته، وهو ما شتت شمل العائلة. وغلبت الدموع "نادية" وهي تشكو قسوة الحياة، خاصة أن اقتراب شهر رمضان أصاب أبناءها بالحزن الشديد لغياب والدهم.

وتضيف للجزيرة نت "ابني الصغير متعلق بوالده كثيرا، ويقول لي: أحضري لي أبي الآن، خلّيه يُحضِر لي فانوس رمضان ويأتي الآن". وبعد لحظات من البكاء، تضيف "حسبي الله ونعم الوكيل، لا نشعر بأجواء رمضان، لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار".

نادية الدبس تفتقد زوجها في رمضان بعد أن فرق جيش الاحتلال شمل العائلة (الجزيرة) الركن المفقود

وكان الأب معتادا على شراء 3 فوانيس، قبيل حلول شهر رمضان وتوزيعها على أبنائه الثلاثة، وهي العادة التي حرمه منها الاحتلال. تتابع الأم "أكبر معاناة في رمضان أن ينقص فرد من الأسرة، وليس أي فرد، بل الركن الأساسي هو المفقود، وهو الأب، حالنا لا يوصف، أي عائلة تفرقت حالها لا يوصف".

وأسرة "الدبس" هي مثال للكثير من العائلات الفلسطينية في القطاع التي شتت جيش الاحتلال الإسرائيلي شملها، وسيجبرها على قضاء شهر رمضان مقطعة الأوصال.

ولا تعاني "نادية الدبس" في شهر رمضان، فقط غياب الزوج، بل تفتقد الكثير من متطلبات الحياة، حيث تقيم بخيمة بلا ماء ولا كهرباء، وبدون مطبخ ومرحاض، وتجد صعوبة كبيرة في الحصول على الطعام.

وبحثا عن ظروف أفضل لقضاء شهر رمضان، في ظل سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق شمال قطاع غزة، قررت عائلة "نجلاء إنطيز" المغادرة.

ووصلت "نجلاء" برفقة زوجها وأطفالها السبعة، يوم السبت، مدينة دير البلح (وسط) قادمة من مدينة غزة، عبر ممر باتجاه واحد أنشأه جيش الاحتلال لمغادرة سكان الشمال باتجاه الجنوب، بينما لا يسمح للحركة بالاتجاه المعاكس.

وتقول للجزيرة نت "قضاء رمضان في (شمال) غزة صيام أكثر من اللزوم، والإنسان لا صحة له أن يتحمل الجوع والفقر". وتذكر "نجلاء" أن "المجاعة" في غزة دفعت الناس إلى أن "تأكل الحشائش الخضراء، إن وجدتها".

وكشاهدة عيان، تذكر أن أجواء استقبال شهر رمضان مفقودة تماما شمالي القطاع، وتضيف "وضع أهل غزة صعب جدا وأنا أتكلم باسمهم: الأسواق مُحيت، ولا مأكل ولا مشرب، والمساعدات لا تذهب للناس جميعا.. غزة أصبحت لا تصلح للسكن".

رغم أجواء الحزن واستمرار الحرب والنزوح عن المنازل يحاول بعض الفلسطينيين بغزة الاحتفال بقدوم رمضان (الجزيرة) بهجة رغم الحرب

ورغم أجواء الحزن والخوف السائدة في قطاع غزة، بفعل العدوان الإسرائيلي، يحاول سعيد أبو النجا إدخال بعض السعادة على نفوس أسرته، عبر تعليق زينة رمضان على زوايا خيمته. وبلغت كلفة الزينة قرابة 50 شيكلا (14 دولارا) دفعها أبو النجا رغم الضائقة الاقتصادية التي يمر بها.

وبالإضافة للزينة، قرر أبو النجا إقامة "صلاة التراويح" داخل الخيمة بمشاركة العائلة والجيران بهدف الحفاظ على عادات رمضان الدينية. ويشعر أبو النجا بالقلق من كيفية توفير الطعام اللازم لوجبات السحور والإفطار خلال الشهر الفضيل.

ويقول للجزيرة نت إنه لا مناص من الاعتماد على الطعام المُعلب الذي توزعه المؤسسات الإغاثية، في ظل عدم القدرة على طهي الطعام المعتاد خلال شهر رمضان.

كما يستبعد أبو النجا قدرة الفلسطينيين بغزة على صلة أرحامهم والتزاور كما المعتاد، نظرا لتقطيع إسرائيل أوصال الناس في الشمال والجنوب، وخطورة التحرك بين المناطق.

ونظرا لافتقاد "الفوانيس" من الأسواق، قررت سندس النميلات (17 عاما) تعلم كيفية صناعته من خلال البحث عبر الإنترنت، ونجحت بالفعل بصناعة عدة نماذج منه باستخدام الورق.

وبينما كانت تضع اللمسات الأخيرة لفانوس ورقي في خيمة أسرتها بمدينة دير البلح، قالت للجزيرة نت "أصنع فانوس رمضان والذي تعلمته من الإنترنت كي أفرح الصغار بحلول شهر رمضان المبارك".

ورغم سعيها لإدخال البهجة على نفوس أسرتها، تشعر "سندس" بالحزن على مستواها الشخصي، لافتقاد أجواء شهر رمضان في منزلها الذي تعرض للهدم من جيش الاحتلال، واضطرارها لقضاء شهر رمضان في خيمة.

وتضيف "في السابق كنت أقضي رمضان بالدار، مع تجمع العائلة والفرحة، الآن في الخيمة ولا يتجمع الجميع فيها".

سندس النميلات تصنع فانوسا يدويا بواسطة الورق في محاولة لإدخال الفرحة على أسرتها (الجزيرة) لا أجواء رمضانية

ولا تسمح ظروف "هبة هنداوي" القاسية لها بالشعور بمباهج قدوم شهر رمضان، حيث إن زوجها الذي يعاني من الشلل النصفي يوجد في المستشفى، بينما تعيش أسرتها في حالة من الفقر الشديد.

وبينما كانت تنظف كؤوس الشراب وأواني الطعام عبر خرطوم مياه "عام" يستخدمه النازحون، قالت إن شهر رمضان لهذا العام بلا "فرحة، ولا أجواء ولا طعم ولا بهجة لأن ظروفنا المعيشية صعبة".

وتضيف للجزيرة نت "كيف سنشعر بأجواء رمضان ونحن نعيش في خيمة، ولا يوجد مطبخ ولا حمام، ولدينا شهداء ومفقودون ومرضى في المستشفى وحالات صعبة؟! لا طعم ولا بهجة لرمضان في غزة".

وتكمل "أنا سأقضي رمضان في الخيمة، لا أكل ولا شرب ولا أدوات منزلية ولا (موقد) غاز، نلم الكرتون والحطب لتسخين علبة فاصولياء، ولا خضراوات، والأسعار غالية، وزوجي يعاني من الشلل النصفي ونائم في المستشفى، وبنتي لديها ثقب في القلب، ولا أحد ينفق عليّ، فكيف سنقضي رمضان؟".

وختمت حديثها بالقول "الناس تعبانة وحزينة، والشهداء والمفقودون والحزن في كل بيت، ولا أحد سلِم (من العدوان)".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال للجزیرة نت شهر رمضان أبو النجا رمضان فی

إقرأ أيضاً:

صالح المطلك للجزيرة نت: الوضع السياسي العراقي هش وبحاجة لتدارك

بغداد- تتداخل في العراق الكثير من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل معقد ومتشابك، وتشهد الساحة السياسية توترات متزايدة بسبب عدة عوامل، منها تعثر اختيار رئيس للبرلمان، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا الحرب على غزة.

ولا يزال منصب رئيس مجلس النواب شاغرا، ويديره بالإنابة محسن المندلاوي النائب الأول لرئيس المجلس، وذلك بعد قرار المحكمة الاتحادية في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بإقالة رئيسه آنذاك محمد الحلبوسي، على خلفية "ثبوت التزوير بقضية استقالة النائب ليث الدليمي".

وللحديث عن هذه الملفات وغيرها، التقت الجزيرة نت السياسي البارز ونائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة نوري المالكي ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك.

المطلك: النخب السياسية المشاركة بالحكم مسؤولة عن التصدع بينها وبين المواطنين (الجزيرة) كيف تنظرون للعدوان الإسرائيلي على غزة وما تأثيره على المنطقة بشكل عام؟ وكيف ترى ردود الفعل العراقية الرسمية والشعبية؟

ما يجري في قطاع غزة من عمليات إبادة جماعية وسحق للبشر والحجر يدمي القلوب، ولم نشهد مثله في أي من الحروب السابقة عالمياً أو إقليمياً.

ويظهر الموقف المزدوج للدول الغربية في التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل غير مقبول، حيث يبدو أن هناك تحيزاً واضحاً لإسرائيل، دون التعامل بكفاءة مع الجرائم التي ترتكبها ضد الفلسطينيين.

أما بشأن موقف العراق الرسمي والشعبي فهو واضح في نصرة غزة ورفض العدوان، ولكن نحتاج إلى موقف أقوى من الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.

كيف تنظر للصراعات الحالية في العراق؟ وهل تتوقع أن تؤدي لفوضى مستقبلية تفضي لانهيار العملية السياسية برمتها؟

يشهد العراق حالياً صراعات سياسية داخل البيت الشيعي والسني والكردي قد تؤدي إلى فوضى مستقبلية. وقد حذرنا من مسيرة العملية السياسية في العراق باتجاه خاطئ، حيث أصبح الوضع السياسي هشاً والجمهور رافضاً لما يجري، ويبدو أن الوضع غير مريح وبحاجة إلى تدارك القوى السياسية لوضعها قبل حصول المحظور.

الجميع يتحدث عن سياسة المحاور والولاءات، فكيف تعلل ذلك؟ وهل تعتقد أن العملية السياسية رغم مرور عقدين من الزمن من عمرها ما تزال أسيرة القرار الخارجي؟

يبدو أن سياسة المحاور والولاءات لهذا الطرف أو ذاك تلعب دوراً كبيراً في العملية السياسية بالعراق، ويبدو أن معظم من تناوب على الحكم في هذه البلد كان مرتبطاً قبل مجيئه إليه بدول معينة. واستمر هذا الولاء والارتباط حتى الآن، لكني أرى أن على هؤلاء القادة أن ينظروا إلى مصلحة البلد ونهوضه، وليس إلى مصالح الدول التي يتعلقون بها.

المطلك: الطرف السني لا يريد رئاسة جديدة للبرلمان (مواقع التواصل) هل لديك خشية من استغلال ثغرات الدستور الجديد لإقصاء الآخرين خصوصا ما يتعلق باجتثاث البعث وتعريف الكتلة الأكبر وصلاحيات الرئاسات بالدستور وغيرها؟

شاركنا بنشاط في المراحل الأولى من كتابة الدستور الجديد. ومع ذلك، فقد طالبنا الجمهور بعدم التصويت على المسودة الحالية بعد أن لمسنا فيها ملاحظات عديدة، وتضمنها لعدد من المواد الملغمة التي قد تنفجر على العراق وشعبه، وقد شددنا على ضرورة تعديل تلك المواد قبل الانتهاء من كتابة الدستور بشكل نهائي.

وثغرات الدستور كثيرة ويمكن للطرف الأقوى استغلالها لاضطهاد الأطراف الأخرى، وهذا الوضع يخلف فجوة وعدم رضا لدى العراقيين، مما يجعل العملية السياسية في العراق هشة ومعرضة للانهيار في أي وقت.

فمثلا المادة 142 حولت الدستور إلى دستور جامد يصعب تعديله مستقبلًا، وهذا الجانب يشكل تحديًا كبيرًا للبلاد، وقد يؤدي إلى عدم القدرة على تطبيق التعديلات اللازمة في المستقبل، حيث تضمنت المادة 5 فقرات:

يشكل مجلس النواب في بداية عمله لجنة من أعضائه، ممثلة للمكونات الرئيسية في المجتمع العراقي، مهمتها تقديم تقرير للمجلس خلال مدة لا تتجاوز 4 أشهر يتضمن توصية بالتعديلات الضرورية. تعرض التعديلات المقترحة دفعة واحدة للتصويت عليها، وتعد مقرة بعد موافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس. تطرح المواد المعدلة على الشعب للاستفتاء عليها خلال مدة لا تزيد على شهرين من تاريخ إقرار التعديل. يكون الاستفتاء على المواد المعدّلة ناجحا بموافقة أغلبية المصوتين، وإذا لم يرفضه ثلثا المصوتين في 3 محافظات أو أكثر. يستثنى ما ورد في المادة 126 المتعلقة بتعديل الدستور إلى حين الانتهاء من البت في التعديلات الواردة في هذه المادة. منصب رئيس البرلمان استحقاق فمن المسؤول عن خلوه حتى اللحظة؟ ومن المستفيد من بقاء الوضع على ما هو عليه؟

المستفيدون من خلو منصب رئيس البرلمان هم: أولاً الطرف السني الذي لا يريد رئاسة جديدة للبرلمان، كما يوجد طرف من الإطار التنسيقي الشيعي يريد بقاء إدارة المنصب بعهدته.

هناك أيضًا صراعات بين الأطراف الداخلية في الإطار الشيعي مع الحكومة ورئيسها، ويعتقد بعضهم أن مجيء شخص معين لرئاسة البرلمان سيكون متوافقًا مع رأس الحكومة، بينما يعتقد آخرون أنه من غير الصحيح مجيء رئيس للبرلمان في هذا الوقت.

من يتحمل مسؤولية الفجوة بين النخب السياسية والمواطن؟ وهل تتوقعون أنها ستكون البوابة لعزوف متزايد بالانتخابات المقبلة؟ أو ربما نشهد مظاهرات أكبر؟

النخب السياسية المشاركة في الحكم هي المسؤولة عن التصدع الحالي بينهم وبين المواطنين، وتتجلى هذه الفجوة في عدم التمكن من تقديم الخدمات الأساسية لهم، وعدم الاهتمام بمطالبهم المحلية.

وإذا استمر هذا الوضع، فإن العزوف عن الانتخابات سيتزايد، مما سيؤدي إلى فقدان المواطنين لثقتهم في العملية السياسية، كما قد يؤدي إلى فقدان معنى الديمقراطية في العراق، حيث يصبح النظام السياسي غير شفاف وغير مسؤول.

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني (العراقية) كيف تقيم أداء حكومة السوداني؟ وهل نجحت في تغيير الصورة داخليا وخارجيا؟ وهل استطاع التحرر من قرار الأحزاب السياسية؟

يعمل محمد شياع السوداني بجدية، وبساعات متواصلة ليلاً ونهاراً لتقديم الخدمات للمواطنين، مؤكداً أنها حكومة خدمات.

ومع ذلك، يبدو أن النجاح يأتي مع ثمن وضريبة، حيث إن بعض الكتل السياسية لا ترى نجاح السوداني بنفس العين، لأن ذلك قد يؤدي إلى تحقيقه لنصيب أكبر في الانتخابات المقبلة، وسيطرته على جزء من جمهورهم.

وهنا يظهر الصراع غير المنطقي، حيث يُحسب نجاح رئيس الوزراء الشيعي كإنجاز للأطراف السنية، بينما يراهن التيار الصدري على فشلهم.

كيف تدعمون انسحاب التحالف الدولي من البلاد أم لديكم خشية من توسع نفوذ دول أخرى بعد الانسحاب؟

يجب أن نتساءل عما إذا كان وجود التحالف الدولي في العراق يُعتبر احتلالاً، الحقيقة أن هذه القوات جاءت بطلب من الحكومة في ظروف صعبة خلال دخول "تنظيم الدولة" وساهمت بمساعدة الحكومة في إنهاء خطر وجوده.

إن أي مطالبة بخروج تلك القوات بهذه الطريقة لا مبرر لها، وإن كان الإخراج بطريقة مهينة فسنكون على خلاف مع 82 دولة حول العالم. يجب أن تتم الأمور بالتفاهم، وعندما يصبح العراق مستعدًا فعليًا للعمل دون وجود التحالف الدولي، يمكننا التفكير في ذلك.

ومع ذلك، لا نزال بحاجة إلى خبرات التحالف ودعمه الاستخباري واللوجستي والغطاء الجوي لمساعدة الطيران العراقي، لقد تم الاتفاق مع القيادات السياسية عدة مرات لضمان عدم حدوث فراغ يمكن لجهات أخرى استغلاله، أو حدوث حالة فوضوية. ولا سيما أن وضعنا الاقتصادي صعب جدا وأموالنا لدى البنك الفدرالي.

ولكن إذا كان القرار بخروج التحالف الدولي عراقيًا دون أية إملاءات خارجية، فسنفتح النقاش حول أسبابه.

وبحسب إحصائيات غير رسمية، فإن عدد القوات الأميركية بالعراق كان بداية الغزو عام 2003 نحو 130 ألفا، وبقي عددها متذبذبا طوال سنوات بين 100 ألف و150 ألفا، إلا أنه عاد للارتفاع إلى نحو 170 ألفا مع اشتداد وتيرة العنف عام 2007.

ومع نهاية 2011 أنهت أميركا غزوها للعراق في عهد الرئيس باراك أوباما وسحبت قواتها من البلاد، باستثناء عدد قليل من المستشارين العسكريين.

ولكن مع اجتياح تنظيم الدولة لأجزاء واسعة من العراق عام 2014، ضاعفت واشنطن قواتها لتبلغ أكثر من 5 آلاف عنصر، قبل أن تخفضها مجددا إلى 3 آلاف عام 2021، ثم إلى نحو 2500 العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • خبراء للجزيرة نت: اغتيال نصر الله نقطة تحول في مسار جبهة الجنوب
  • محللون للجزيرة نت: المرحلة المقبلة هي الأخطر بعد اغتيال نصر الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان البقاع والضاحية والجنوب بالابتعاد عن مواقع حزب الله
  • على لسان ناطقها الرسمي “أبوعبيدة”.. القسّام تنعى السيّد “نصر الله”
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية
  • ابحيص للجزيرة نت: كلما تصاعد العدوان على الأقصى تصاعد الدفاع عنه
  • الاحتلال يحذر سكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات
  • سكان محليون: تحليق طيران حوثي مسير في أجواء صنعاء بهدف إرهاب السكان #وكالة_خبر
  • زلة لسان جديدة لبايدن أمام زعماء غربيين.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • صالح المطلك للجزيرة نت: الوضع السياسي العراقي هش وبحاجة لتدارك