النائب قبلان: للحوار والتوافق على القواسم المشتركة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن النائب قبلان للحوار والتوافق على القواسم المشتركة، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قبلان قبلان الى أن أبناء هذه الأرض حملوا سيف الإمام الحسين وفكره واستطاعوا الانتصار على .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النائب قبلان: للحوار والتوافق على القواسم المشتركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان الى أن "أبناء هذه الأرض حملوا سيف الإمام الحسين وفكره واستطاعوا الانتصار على إسرائيل".
كلام قبلان جاء خلال المجلس العاشورائي في بلدة سحمر، بحضور فاعليات وأهالي المنطقة.
وفي الشأن الداخلي والرئاسي قال قبلان: "نحن نعيش اليوم أزمة على مستوى البلد، وهي انتخاب رئيس للجمهورية، هناك من لا يريد أن ينتخب رئيسا، تم تعطيل الانتخاب، والحجة أن فريقا قد تبنى مرشحا طبيعيا وموجودا ويملك كل المواصفات، وإذا بالعنصرية تقول كيف يمكن لهؤلاء أن يتبنوا ترشيحا على هذا المستوى، وكأن هذا الفريق يقع في الدرجة الثانية أو الثالثة، ونحن نقول إذا كان لا بد من ترتيب، فيجب أن نكون في المقدمة، وكل الناس خلفنا، مع إيماننا وتأكيدنا وتركيزنا دائما بأننا لا نريد أن نكون أمام أحد، ولكن لا نقبل أن نكون خلف أحد، نحن والجميع سواسية، لم يقدم أحد لهذا البلد كما قدمنا، وبالتالي لا يحق لأحد أن يصنفنا في مراتب متراجعة عنه أو عن غيره، وإذا كان لا بد من التصنيف، لدينا معايير التصنيف الحقيقية المرتبطة بمدارس العطاء والتضحيات والشهادة، من كربلاء إلى جنوب لبنان".وتابع: "نحن اليوم لدينا أزمة كهرباء في لبنان وفي المنطقة، في السابق كانت المشكلة عدم وجود فيول وعجز بحوالى ألف ميغاواط، واليوم وبعد مباحثات واتصالات طويلة، تكرم الأشقاء في العراق وأعطوا لبنان كمية مقبولة ومعقولة من الفيول العراقي لتغذية المعامل، التي باتت تؤمن 10 ساعات، فالأميركيون منعوا والأوروبيون منعوا ولم يعطوا كهرباء ولا فيولا، جاء العراقيون قدموا مشكورين فيولا من أجل معامل الكهرباء".
وأشار قبلان الى أن "هناك منطقة تتغذى من الكهرباء بساعات مقبولة في البقاع الغربي وجزين، قررت شركة الكهرباء معاقبتها تحت ذريعة ضعف الجباية، مع أن آخر جاب جاء إلى هذه المنطقة كان في ال 2016، أنتم لم تأتوا عندما كانت الأموال لها قيمة، الان تأتون لتحاسبوا الناس في ال 2023 بأن الجباية ضعيفة، أم أن لديكم تفكيرا بتهديم ما تبقى من مؤسسة الكهرباء ليكون الخراب عاما في لبنان في كل شيء، هذا الأمر غير مقبول وغير محمول، على مؤسسة كهرباء لبنان أن تتراجع فورا عن هذا القرار التي اتخذته بوقت تغذية معامل الليطاني بجزء من إنتاج معامل شركة الكهرباء، وأنا أقول للأخوة في بلدات البقاع الغربي وجزين، نحن مع أي تحرك من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وسنكون في المقدمة وليس في الخلف، لأننا نحن والأحزاب الموجودة المعنية دائما سنكون في المقدمة، لأننا مع أهلنا وناسنا ولن نقبل بأن يأتي أحد ويعاقبنا".
وأعلن قبلان عن تحرك مشترك مع نواب وأهالي جزين من أجل تصويب الأمور في مسألة الكهرباء.
وختم قبلان: "نحن مسؤولون أمامكم، ونبحث عن الأمور التي نستطيع من خلالها التخفيف عن أهلنا، وهذه الأمور هي من مدرسة الإمام الحسين، لأن ناسنا يستحقون كل الدعم والاهتمام".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» عقب لقاء «غروسي»: مستعدون للحوار لكن ليس تحت الضغط والترهيب
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المدير العام للوكالة الذرية، رافائيل غروسي، حيث أكد “التزام بلاده بمواصلة تعاونها مع الوكالة الذرية كعضو ملتزم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة”.
وقال عراقجي، في منشور عبر منصة “إكس”: “أجرينا محادثات مهمة وشفافة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي .. مستعدون للحوار على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا المشروعة ولكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب”.
وأضاف: “إيران ستواصل تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كعضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وهي لم تغادر أبدا طاولة الحوار فيما يخص برنامجها النووي السلمي”.
وكان “غروسي”، أكد في تصريح قبل زيارته طهران، “ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني”، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، “للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها”.