كبد السمك والرنجة يعملان على تقوية العظام بفضل فيتامين د
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قام الأطباء إيلينا ماليشيفا وهيرمان غاندلمان بتسمية المنتجات التي تساعد بشكل فعال في تقوية أنسجة العظام.
يحدث تراكم كتلة العظام لدى البشر في مرحلة الطفولة والمراهقة، حيث تسود عمليات تكوين العظام على عمليات تدمير العظام، وتصل قيم كثافة العظام إلى ذروتها عند سن 30 عامًا.
وبعد 40 عامًا، يبدأ حدوث انخفاض تدريجي في كثافة وقوة كتلة العظام، وبعد 50-55 عامًا، يصبح خطر الإصابة بهشاشة العظام مرتفعًا، حيث تضعف أنسجة العظام بشكل ملحوظ ويكون عرضة للتلف والهشاشة.
أحد أهم الشروط للوقاية الناجحة من ضعف العظام وهشاشة العظام هو وجود مستوى كافٍ من الكالسيوم وفيتامين د والبروتين عالي الجودة في النظام الغذائي ومن الناحية المثالية، يجب أن يحصل الجسم على كل هذه المكونات من الطعام.
وذكر الأطباء ماليشيفا وجاندلمان أن كبد سمك القد والرنجة يقويان العظام بسبب احتوائهما على فيتامين د والمحتوى العالي من البروتين، وقم بتضمين سمك القد وكبد سمك القد والرنجة في نظامك الغذائي. هذه المنتجات تحتوي على فيتامين د الذي يجعل العظام قوية.
وبالحديث عن الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم المفيد للعظام، أوصى الخبراء بتناول الجبن الصلب وبذور السمسم والريحان المجفف.
وهناك أيضًا فيتامين K، والذي بدونه يكون تكوين العظام بشكل سليم مستحيلًا. وقال هيرمان جاندلمان إن بطل فيتامين ك هو الخضر والبقدونس واللفت والجرجير.
وأضافت إيلينا ماليشيفا أن النشاط البدني وممارسة الرياضة يساعدان في تقوية كتلة العظام.
وأوضح الطبيب أنه مع ممارسة النشاط البدني الكافي، يتم تحفيز خلايا العظام لتجديد أنسجة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام الكالسيوم فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
شبكات العنكبوت في مرمى نيران جامع العظام
في منطقة غابات نائية وكثيفة على إحدى سلاسل الجبال في أواهو، إحدى جزر هاواي، اكتشف علماء نوعاً من اليرقات التي تتغذى بطريقة مخيفة لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب "جامع العظام".
قال الباحثون إن اليرقة تجوب شبكات العنكبوت بحثاً عن ضحاياها العالقين والعاجزين من النمل والخنافس والسوس والذباب، متخفية بأسلوب ماكر خشية التهامها من العنكبوت ذاته.
وأوضحوا أن اليرقة تخفي جسدها داخل غلاف تصنعه من حريرها الخاص وتزينه بأجزاء غير صالحة للأكل تجمعها من حشرات ميتة.
ومن خلال العملية، تتحول هذه اليرقة في النهاية إلى شكلها البالغ، عثة بلون بني وأبيض. واليرقات هي المرحلة الصغيرة للعثة ويكون جسمها يشبه الدود.
وقال دانيال روبينوف، أستاذ علم الحشرات بجامعة هاواي في مانوا وقائد فريق هذه الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي بمجلة ساينس، إن هذه هي اليرقة هي الوحيدة المعروفة في العالم التي تعيش مع العناكب وتستفيد منها.
وربما يبدو سلوكها المخيف مناسبا تماما لإحدى الروايات عن عالم الجريمة لكنه يوفر مثالا على المسارات الإبداعية التي تسلكها الكائنات الحية على كوكبنا من أجل البقاء والاستمرار.
وقال روبينوف "إنها تحتاج إلى الاختباء بين أجزاء الحشرات للبقاء على قيد الحياة في وكر العنكبوت".
وأضاف "أعتقد أنها بطلة بحق... إنها تعيش في عرين الأسد، مختبئة من عنكبوت، وتستخدم شبكته لتوفير الطعام وربما المأوى. تهاجم هذه اليرقة فريسة لا تستطيع الفرار لكنها بطيئة جدا ومتعثرة إذ تحمل خلفها كيساً كبيراً من الحرير".
تتغذى اليرقات على الحشرات الضعيفة أو الميتة التي تصادفها داخل الشبكات التي تنسجها العناكب في تجاويف الأشجار وشقوق الصخور.
وقال روبينوف "لذا، من المحتمل أنها تتناول بقايا الطعام بعد أن يتغذى العنكبوت".
و"جامع العظام" لقب قاتل متسلسل في رواية تحمل الاسم ذاته للمؤلف جيفري ديفر عام 1997، وهو أيضا اسم فيلم من إنتاج 1999.
وأضاف روبينوف "أعتقد أن هذا المصطلح شائع، ويتناسب تماما مع طبيعة هذا النوع من اليرقات. إنه أمر مضحك بعض الشيء إذ أن المفصليات لا عظام لها في الواقع".
وقال الباحثون إن "جامع العظام" يسكن رقعة من الغابات الجبلية لا تتجاوز مساحتها 15 كيلومترا مربعا في سلسلة جبال واياناي.
وعلى مدى عقدين من العمل الميداني، رصد باحثون وجود هذه اليرقة 62 مرة فقط.
تتغذى الغالبية العظمى من اليرقات على النباتات بينما تشكل اليرقات المفترسة عالميا أقل من 0.13 بالمئة من حوالي 200 ألف نوع من العث والفراشات على الكوكب. ومن بين هذه الأنواع، يعد "جامع العظام" النوع الوحيد المعروف الذي يجد طعامه بهذه الطريقة، مما يجعله فريدا.