سوق الأسهم السعودية يغلق تعاملاته على ارتفاع
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية تعاملاته خلال جلسة، اليوم الأحد، مرتفعاً 40.74 نقطة ليقفل عند مستوى 12618.62 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7.5 مليارات ريال.
الأسهم السعودية
وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية- 312 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 151 شركة ارتفاعاً في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 66 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات فى الأسهم السعودية : أنابيب السعودية، والكيميائية، وأنابيب الشرق، وسلامة، وتكافل الراجحي الأكثر ارتفاعاً, أما أسهم شركات: العربية، ومجموعة تداول، والأبحاث والإعلام، ونادك، وعلم الأكثر انخفاضاً في التعاملات, حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 10.00% و10.00%.
فيما كانت أسهم شركات فى الأسهم السعودية : الصناعات الكهربائية، وبحر العرب، وأرامكو السعودية، والكثيري، والباحة هي الأكثر نشاطاً بالكمية, كما كانت أسهم شركات: أرامكو السعودية، والخدمات الأرضية، وعذيب للاتصالات، وأنابيب السعودية، وأديس هي الأكثر نشاطاً في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضاً 129.53 نقطة، ليقفل عند مستوى 26324.59 نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها 152.6 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 17 مليون سهم.
الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على ارتفاع الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على ارتفاع
مؤشر الأسهم البحرينية تقفل على ارتفاع
الأسهم البحرينية
أقفل مؤشر الأسهم البحرينية العام خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 10 مارس، عند مستوى 2.015.68 نقطة بارتفاع قدره 3.25 نقاط عن معدل الإقفال السابق، كما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 770.46 نقطة بارتفاع قدره 0.46 نقطة عن معدل أقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة فى أسواق الأسهم البحرينية بنحو 907 ألاف و436 سهما بقيمة إجمالية قدرها 372 ألفا و885 دينارا بحرينيا تم تنفيذها من خلال 61 صفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم السعودية مؤشر مؤشر الأسهم مؤشر الأسهم السعودية جلسة نقطة ريال كمية الأسهم الأسهم المتداولة سوق الأسهم السعودية الأسهم البحرینیة الأسهم السعودیة مؤشر الأسهم أسهم شرکات على ارتفاع عند مستوى
إقرأ أيضاً:
«ماركت ووتش»: من المبكر استنتاج استمرار التضخم بأمريكا بسبب تعريفات ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت "ماركت ووتش" - المتخصصة في بيانات سوق الأوراق المالية في تقرير أوردته الأحد - أنه من المبكر للغاية استنتاج ما إذا كان التضخم في أمريكا سيستمر أم لا من خلال التأثير المحتمل لرسوم ترامب الجمركية.
وقالت المنصة الاقتصادية إن مخاوف التضخم عادت لتطارد الأسواق المالية الأمريكية مع قلق المحللين بشأن ما إذا كانت التغييرات السياسية المحتملة في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد تؤدي إلى عودة ارتفاع الأسعار.
وتمثل ذلك القلق في ارتفاع عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات منذ فوز ترامب في السادس من نوفمبر الجاري، بنحو 14 نقطة أساس، وسط مخاوف من أن بعض سياساته المقترحة - بما في ذلك المزيد من التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية على الواردات - قد تؤدي إلى عجز مالي أكبر وعودة التضخم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، تنفست مؤشرات الأسهم الأمريكية الصعداء على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكثر من 3% منذ فوز ترامب، كذلك ارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 5% وحقق مؤشر "ناسداك المركب" مكاسب بنسبة 3% في الفترة نفسها.
ويحاول المستثمرون في الوقت الحالي معرفة ما إذا كان الإحباط العميق الذي يشعر به الأمريكيون بشأن التضخم سيستمر، وسط مجموعة مختلطة من الإشارات في الأسواق المالية من عدمه، مع رصد أداء الأصول الفردية بما في ذلك النفط والذهب والأسهم، مع تولي ترامب منصبه في يناير المقبل.
أما بالنسبة للنفط، فيرى المحللون أن السلع الأساسية حساسة للغاية للتضخم، خاصة وأن الارتفاع الحاد في أسعار الخام قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم.
فيما يرى المسئول في "مجموعة باهنسن" الأمريكية لإدارة الثروات الوطنية، بريان سزيتل، أن الارتباط المعتاد بين أسعار الطاقة والتضخم قد يضعف في ظل سياسات ترامب المؤيدة للطاقة، موضحًا أنه مع قدوم الإدارة الجديدة وزيادة الحفر النفطي، فإنه من المرجح أن يكون هناك المزيد من إمدادات النفط التي قد تؤثر على أسعار الطاقة، وبالتالي فإن النموذج الطبيعي بين النفط والتضخم سيكون "مكتومًا" في ظل رئاسة ترامب، على حسب تعبيره.
أما الذهب، فغالبًا ما كان يُعتبر احتماءً ضد التضخم حيث يميل المعدن الثمين إلى الاحتفاظ بقيمته عندما يرتفع التضخم.
ومن المؤكد أن محللي السوق أرجعوا الارتفاع الأخير في أسعار النفط والذهب إلى التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا - التي عزت المخاطر الجيوسياسية في السوق وأذكت الطلب على أصول الملاذ الآمن - وليس إلى مخاوف التضخم.
وكانت التوترات الجيوسياسية قد تصاعدت الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت تقارير إخبارية أن روسيا ربما أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أثناء هجوم على مدينة /دنيبرو/ الأوكرانية، فيما نفى المسؤولون الغربيون هذا الادعاء، وفي الوقت نفسه، ورد أن أوكرانيا أطلقت يوم /الأربعاء/ الماضي صواريخ زودتها بها المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بأسهم القيمة مقابل أسهم النمو، قال المحللون إن أسهم القيمة تفوقت تاريخيًا على أسهم النمو خلال فترات التضخم، لذا فهي مؤشر جيد للتضخم في سوق الأسهم. ودليل على ذلك أن أسهم القيمة الكبيرة في الولايات المتحدة قد تفوقت على أسهم النمو خلال عام 2022، عندما ارتفع التضخم إلى أعلى مستوى له في أكثر من 40 عامًا، وذلك ما حدث الأسبوع الماضي حيث ارتفع مؤشر القيمة "راسل 1000" بنسبة 2.4٪، بينما ارتفع نظيره من أسهم النمو بنسبة 1.7٪ في نفس الفترة.